تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. (يونيو 2020) |
شبه أسيتال او هيمي أسيتال أو نصف أسيتال, أو أسيتال نصفي[1][2] (بالإنجليزية: Hemiacetals) هي مركبات كيميائية تحتوي على مجموعة أرولاوكسيد (OR-), ومجموعة هيدروكسيل (OH-) كمجموعات وظيفية ترتبط بنفس ذرة الكربون. نصف الأسيتال يتكون كمرحلة وسيطة (ناتج وسطي) في تفاعل تشكيل الأسيتال، عند إضافة مركب كحولي إلى مجموعة كاربونيل، كعامل محفز يمكن استخدام الأحماض, أو القواعد. بتحفيز من حمض قوي ينشئ أخيرا أسيتال من خلال التفاعل مع جزئ كحول آخر.[3] الصيغة العامة لنصف الأسيتال هي R1R2C(OH)OR، حيث R لا يمكن أن يكون هيدروجين.[4] النصف أسيتال الحلقي يسمى لكتول (بالإنجليزية: Lactole).
العديد من السكريات تعتبر سكريات ألدهيدية، مثل د-الجلوكوز. السكريات الألدهيدية غالباً ما تكون على هيئة شبه أسيتال حلقي.
الجلوكوز هو أهم مصادر الطاقة للإنسان والحيوان ومخزن للطاقة الشمسية في النباتات، ونقصد هنا الد-جلوكوز، وهو سكر سداسي من الألدهوزات أو السكريات الألدهيدية. في المحاليل، غالباً ما يكون على شكل حلقي، إذ تتشكل الحلقة عندما تقوم مجموعة الألدهود، في ذرة الكربون الأولى، بالتفاعل مع مجموعة الكحول، في الغالب، من ذرة الكربون الخامسة، كون ذلك أوفر للطاقة، وينتج عن ذلك تكون «شبه أسيتال»، بحيث تكتسب ذرة الكربون الأولى مجموعة الكحول. إذا كانت مجموعة الكحول تلك إلى الأعلى (على مستوى سطح مسقط هوارث)، عندئذ يسمى الجلوكوز بالبيتا جلوكوز (بيتا د-جلوكوز)، أما إذا كان إلى الأسفل، فيدعى ألفا جلوكوز (ألفا د-جلوكوز). في جسم الإنسان، غالباً ما يتكون البيتا جلوكوز لأنه أوفر للطاقة، حيث أن مجموعة الهيدروكسول لذرة الكربون الأولى في الألفا جلوكوز تتنافر مع مجوعة الهيدروكسول لذرة الكربون الثانية، مما يتطلب طاقة أكبر مما في بيتا جلوكوز، التي تكون فيه مجموعتا الهيدروكسول أبعد عن بعض. يسمى شكلا الجلوكوز، الألفا والبيتا، بالانومير، فهي تتشابه في الرموز الكيميائية، وكذلك في المجموعات الوظيفية، ولكن يختلفان فقط في موضع مجموعة الهدروكسول عند ذرة الكربون الأولى الغير طبيعية الموضع (أنومير anomer C1-Atom). حوالي 66% من الجلوكوز المكون من نوع بيتا، و 1% من النوع الغير حلقي.
تمثل ذرة الكربون الأولى في السكر الحلقي، خصوصاً في الجلوكوز، أهمية كبيرة لأنها نشطة في التفاعلات، حيث يمكن تشكيل روابط جلوكوزية مع ذرات سكريات سداسية أخرى، أو مع أحماض أمينية أو ببتيدات أو بروتينات. يوجد نوعان من الروابط الجلوكوزية، أكسجينية ونيتروجينية :
أشباه الأسيتال هي مرحلة وسيطة في تكوين الأسيتالات.
إذا تم استبدال ذرتي الأكسجين بذرتي كبريت في شبه الأسيتال، يتكون شبه أسيتال ثنائي الثيول. تلعب أشباه الأسيتال ثنائية الثيول دوراً مركزياً عند إنتاج المضاد الحيوي إريثروميسين.[6] شبه الأسيتال ثنائي الثيول هو الذي يمنح فاكهة دوريان الإستوائية رائحتها المعتادة.[7]
في كومنز صور وملفات عن: شبه اسيتال |