شقلاوة | |
---|---|
مدينة شقلاوة
| |
تاريخ التأسيس | 1920 |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق[1] |
الإقليم | كردستان |
المحافظة | محافظة أربيل |
القضاء | قضاء شقلاوة |
المسؤولون | |
قائم مقام | نوزاد هادي |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 36°23′47″N 44°20′37″E / 36.39638889°N 44.34361111°E |
الارتفاع | 1066 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 25,000 نسمة (إحصاء 2014) |
معلومات أخرى | |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الهاتفي | 09640 |
الرمز الجغرافي | 91083[2] |
تعديل مصدري - تعديل |
شقلاوة (بالكردية: شەقڵاوە، Şeqlawe) مدينة عراقية تابعة لمحافظة أربيل في إقليم كردستان العراق. يبلغ تعداد سكانها حوالي 25,500 نسمة، وتقع على بعد 51 كم شمال شرق أربيل، عند سفح جبل سفين. تقع شقلاوة بين جبل سفين وجبل سورك، وترتفع 1066م عن سطح البحر.[3][4] تشتهر المدينة بشلالاتها وأشجارها ومساحاتها الخضراء.[5][6]
تسمية شقلاوا لم يتفق عليها المؤرخون حيث أورد كلا منهم استنتاجا خاصا به، لكن المعروف أنه حتى القرن الثاني عشر لم يذكر اسم شقلاوا. وقد أورده ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان تحت اسم (شقلاباد) بينما وردت في كتب طقوس الكنيسة المحفوظة باسم كنيسة (شقلاباذ)، وتحت اسم (شقاباد) في كتاب تاريخ ميراني سوران لكاتبه حسين حزني موكرياني، وتحت اسم (شاقلي اوا) في كتاب تاريخ الكرد وكردستان للكاتب محمد أمين زكي.
لا يُعرف بالتحديد تاريخ تأسيس البلدة غير أن شقلاوة تتميز بوجود عدة كنائس قديمة ودير أثري يعرف ب«دير الربان بيا» حيث يرجع بنائه إلى القرن الرابع الميلادي. كما أصبحت لاحقا مركزا هاما للمسيحية بالمنطقة وخاصة بعد تحول أهلها إلى الكثلكة منذ القرن الثامن عشر.[7] كما عُرف عن البلدة شعرائها ونساخها الذين نشطوا خصوصا في دير الربان هرمز بألقوش.[7]
تقع شقلاوا في محافظة أربيل على سفح الجبل الشامخ سفين في وادٍ فسيح وخصيب، يحدها من الشرق والشمال سلسلة جبال سوروك ذو التربة المعدنية الحمراء ومن الغرب والجنوب سلسلة جبل سفين المكسو بالغابات الكثيفة، ويبلغ ارتفاع جبل سفين 1475 متر .
تغطيها الأشجار المتنوعة من البلوط والعفص والزعرور وغيرها وتشكل هذه الأشجار مورداً اقتصاديا لأهالي شقلاوا. كما يعيش في تلك الجبال الحيوانات البرية المختلفة. الخنازير التيوس البرية الذئاب والطيور بمختلف أنواعها.
الموارد المائية لشقلاوا تعتمد على الجداول التي تنشأ نتيجة الأمطار والثلوج حيث عند التقائها يتألف منها نهر يدعى بالسريانية النهر البارد ويصب في الزاب الكبير .
وبالنسبة لمناخ شقلاوا فإنه يختلف حسب فصول السنة ففي فصل الشتاء تهطل الأمطار الغزيرة والثلوج، وكان أهالي شقلاوا قديما يبنون مواقد من الطين تستعمل للطبخ وكذلك للتدفئة وحديثا تستعمل المدافئ النفطية والغازية والكهربائية. وفي فصل الربيع الممطر يكون اللون الأخضر طاغيا على الجبال والوديان والتلال والسهول المحيطة بها.
أما في فصل الصيف فيكون الجو معتدلاً ولموقعها المطل على سفح جبل سفين أعطاها ميزة الفرق بين مناخها في هذا الفصل وبقية المناطق الأخرى كما بإحاطتها بالبساتين، جعل نسيمها عليلا ومنعشا، لذا يؤمها المصطافين من جميع الأصقاع، وفي فصل الصيف تنضج الثمار. أما في فصل الخريف تلبس شقلاوا الثوب الأصفر عند تبدل لون أوراق الأشجار .
و يعيش في شقلاوة حاليا المسيحيون الكلدان والأكراد،[5] كما وكان يسكنها في السابق أيضا اليهود (حوالي 400 شخص) ولكنهم غادروها عندما هاجر اليهود العراق في سنة 1955.
لقضاء شقلاوة عدة نواحي منها منتجع صلاح الدين، حریر، هیران.