الشَّنَّان | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | جنس[1] |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | النباتات |
الشعبة: | البذريات |
الشعيبة: | مستورات البذور |
الرتبة: | القرنفليات Caryophyllales |
الفصيلة: | القطيفية Amaranthaceae |
الأسرة: | الرمرامية Chenopodioideae |
الجنس: | الشَّنَّان Anabasis |
الاسم العلمي | |
Anabasis [1][2] لينيوس، 1753 |
|
تعديل مصدري - تعديل |
الأشنان[3] أو الشَّنَّان[4] أو الترتير أو العجرم[5] (باللاتينية: Anabasis) جنس نباتي يضم حوالي 29 نوعاً من النباتات البرية العشبية.
للشنان أنواع عدة أهمها وأكثرها انتشاراً الشنان السوري (باللاتينية: Anabasis syriaca) والشنان عديم الأوراق (باللاتينية: Anabasis aphylla).
يحتوي نبات الشنان على مجموعة من القلويدات تتركز في ثماره حيث تبلغ نسبتها نحو2ـ 3%، وأهمها قلويد الأنابازين anabasine وهو سائل طيار شديد السمية، وقلويدات متبلورة أخرى مثل الأفيلين aphylline والأفيليدين aphyllidine واللوبينين lupinine.
لثمار الشنان، والنبات عموماً، استخدامات مختلفة، فميتيل الأنابازين منشط تنفسي، وكبريتات الأنابازين مبيد حشرات، وتستعمل مادة أولية لإنتاج الفيتامين PP. ويستخدمه البدو في غلي الثياب لغناه بكربونات الصوديوم والبوتاس.
الشنان من النباتات السامة، ويؤدي تناوله إلى تسريع خفقان القلب ودوار واضطراب في الرؤية وزيادة إفراز اللعاب.
قيمته العلفية غير مرتفعة واستساغته ضعيفة ، ترعاه الجمال بعد يباسه، وقد ترعاه الحيوانات الأخرى في سني الجفاف الشديد مما يؤدي إلى موتها. وتفقد الفروع سميتها بفعل الصقيع الذي يخرب الأنابازين، فتستطيع الحيوانات آنذاك أن تأكلها.
يعيش الشنان في المناطق الجافة وشبه الجافة حيث تقل معدلات أمطارها عن 200مم سنوياً. ويتحمل ارتفاع الحرارة ويتأثر بالصقيع، وتراوح درجة الحرارة المثلى للنموبين 15 و18 ْم في أواخر شهر نيسان. والنبات محب للضوء وخاصة في مرحلة الإزهار والتلقيح. يعيش في مختلف أنواع الترب وخاصة في الترب الطينية أو الطميية، ويتحمل درجة عالية من الملوحة.
ينتشر الشنان في مختلف مناطق بادية الشام، فينمو في الفرقلس وحوض الدو ووادي السوق وحسياء (بادية حمص) كما ينمو في وادي حمّار (شمال غربي البوكمال)، وفي عدرا والضمير والنبك في بادية ريف دمشق.
ينتشر الشنان برياً في العديد من دول العالم وخاصةً في الوطن العربي. ونادراً ما يزرع لأغراض اقتصادية. ويمكن إكثاره بالبذور التي تزرع في شهري آذار ونيسان بعد زوال خطر الصقيع الربيعي، ويحتاج الهكتار إلى نحو 5 ـ10كغ بعد تحضير سطح التربة وطمر البذور وقبيل الهطل المطر.