صحافة البيانات هو تخصص في الصحافة يعكس الدور المتزايد لاستخدام البيانات الرقمية في إنتاج وتوزيع المعلومات في عصر الثورة الرقمية. وهي تعكس التفاعل المتزايد بين منتجي المحتويات (الصحفيون) والعديد من المجالات الأخرى المتنوعة مثل التصميم وعلوم الحاسوب والإحصاء. ومن وجهة نظر الصحفيين، فإنها تمثل «مجموعة متداخلة من الكفاءات المستمدة من المجالات المختلفة».[1]
وقد تم استخدام صحافة البيانات بشكل واسع النطاق من أجل توحيد العديد من المفاهيم والربط بينها وبين الصحافة. والبعض يراها على أنها مستويات أو مراحل تؤدي إلى الانتقال من الاستخدامات الأبسط إلى الأكثر تعقيدًا للتقنيات الجديدة في العملية الصحفية.[2]
وغالبًا لا يكون المصممون جزءًا من العملية، وذلك حسب رأي المؤلف ومدرب صحافة البيانات هينك فان إس [3] «يمكن أن تعتمد صحافة البيانات على أي بيانات يجب معالجتها أولاً بالأدوات قبل أن تتوفر قصة أو رواية ذات صلة. وهي لا تشتمل على التصور في حد ذاتها»
رغم أن التقارير القائمة على الحاسوب تواجدت منذ الستينيات من القرن العشرين، إلا أن تكثيف العلاقات بين الصحفيين والتقنيات القائمة على الحاسوب أدى إلى تطوير مفهوم أوسع نطاقًا. وأول منظمة إخبارية كبرى تتبنى هذا المصطلح كانت ذا جارديان، التي أطلق مشروع Datablog الخاص بها في مارس عام 2009.[4]
ورغم الاختلاف على أصل هذا المصطلح، إلا أنه مستخدم بشدة منذ تسريب وثائق حرب أفغانستان في يوليو من عام 2010.[5]
استفادت تغطية سجلات الحرب الخاصة بصحيفة جارديان من أدوات تصوير البيانات المجانية مثل جوجل فيوجن تيبل (Google Fusion tables)، وهي وجه شائع آخر لصحافة البيانات. وفي مقاله الحقائق مقدسة (Facts are Sacred)، يصف محرر Datablog سايمون روجرز صحافة البيانات كما يلي:
وبدءًا من النصف الثاني من عام 2010، كانت صحافة البيانات تظهر بشكل متكرر في المؤتمرات[6] وفي الصحف الأكاديمية [7] [8] .
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)