صديقنا الملك | |
---|---|
Notre ami le roi | |
غلاف كِتاب صديقنا الملك (النُسخة المترجَمة)
| |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | جيل بيرو |
البلد | ![]() ![]() |
اللغة | الفرنسيّة |
الناشر | غاليمار |
تاريخ النشر | 1990 |
الموضوع | النظام السياسي في المغرب في عهدِ الملك الحسن الثاني |
ترجمة | |
المترجم | ميشيل خوري |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
صديقنا الملك (بالفرنسية: Notre ami le roi) هو كتابٌ من تأليف جيل بيرو عام 1990 ويحكي فيهِ عددًا من المواضيع حولَ ملك المغرب الراحِل الحسن الثاني. كان هدفُ بيرو المُعلن من هذا الكتاب هو إظهار أن الواجهة الديمقراطية الحديثة للمغرب تُخفي ورائها «ديكتاتورية وحشية».
تسبّب كتاب صديقنا الملك في فضيحة في فرنسا حيثُ طالب الملك الحسن الثاني عند صدوره بحظره ومنع نشره أو بيعه وقد استجابت الحكومة الفرنسية نوعًا ما لهذا الطلب لكنّها لم تفلح في منعِ انتشارهِ كليّةً.
المُلاحظ في الكِتاب هو تعمّد بيرو استعمالَ مصادر قليلة كما لم يُضمّن الكثير من المراجع مُعتمدًا كبذيلٍ عن ذلك بخبرته ومهاراته التحليلية وبالبحثِ المُعمّق الذي أجراهُ حول طبيعة العلاقات المغربية الفرنسية.[1][2]
يتمحورُ الكتاب حولَ تمثيل نظام السلطة في المغرب كما يتطرّق لقضيّة القمع السياسي والصراعات حولَ السلطة داخل النخبة الحاكِمة أو الطامحة للحُكم.
يبدأُ بيرو بمخططٍ للتاريخ المغربي يستعرض فيهِ فترة الاستعمار وتاريخه ومن ثمّ النضال من أجلِ التحرير كما يصفُ خلفية الصراع حولَ الصحراء الغربية وقوة البنوك والشركات الفرنسية في المغرب فضلًا عن حديثهِ حولّ قوّة المعارضة والانتفاضات المدنيّة التي حصلت في تلكَ الفترة، كما يتطرّق لتصريح الحسن الثاني في عام 1990 لوفدٍ من منظمة العفو الدولية والذي يقولُ فيهِ بصريح العبارة: «لكلّ رئيس دولة حدائقه السرية.»
يُحقّق بيرو في مصير السجناء السياسيين في المغرب وما حلّ بهم ويُركّز بالخصوص على:
يوضح بيرو في هذهِ الفقرة شخصية الحسن الثاني وطريقة عمله كما يوضّحُ أهداف «النظام القمعي» في المغرب فيقولُ في إحدى الصفحات: «هناك نظامان في المغرب؛ واحدٌ يسودُ في النهار وثانٍ في الليل وهكذا يوجد «نظام قانوني منظم وفقًا لمعايير الديمقراطية البرجوازية» إلى جانب «نظام القوة الفرعونية».»