صفيلح عماني | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | نوع |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | أبواكيات |
مملكة | بعديات حقيقية |
عويلم | ثنائيات التناظر |
مملكة فرعية | أوليات الفم |
شعبة عليا | عجلانيات عرفية |
شعبة | رخويات |
شعيبة | رخويات حقيقية |
شعيبة | حاملات الصدف |
طائفة | بطنيات القدم |
طويئفة | Vetigastropoda |
رتبة | Lepetellida |
فصيلة عليا | Haliotoidea |
فصيلة | حلزونيات البحر |
جنس | أذن البحر |
الاسم العلمي | |
Haliotis mariae | |
تعديل مصدري - تعديل |
صفيلح عماني أو الصفيلح هو اسم عماني لكائن رخوي كبير من جنس ( Haliotis) ويطلق عليه اسم (أذن البحر).[1] يتكون من صدفة شكلها بيضاوي وسطحها خشن الملمس من الخارج يوجد بها صف من الثقوب في جانبها ليتنفس منها الصفيلح.[2] الصفيلح يتميز بلحمه الأبيض اللذيذ ونسيجه الصلب المكتنز وله اسم خاص لدى الذواقة ويعرف ب(شريحة اللحم البحرية).[2] ويستفاد من لحمه في الأكل، كما ويستفاد من صدفته الفضية ذات اللمعان الجميل في صناعة الحلي. ويعتبر الصفيلح من الرخويات البحرية، اللذيذة الطعم والغالية الثمن وسريعة النمو والتكاثر.[1]
يعتبر الصفيلح العماني (Haliotis mariae) من أقيم الأطعمة البحرية وأغلاها سعرا حيث بلغ سعر الكيلو جرام الواحد من لحم الصفيلح العماني الطازج في عام 1991م حوالي 50 ريالا عمانيا، ونظرا لقيمته الغذائية وارتفاع سعره يعتبر طعام الأرباب والآلهة.[1] فيما تبلغ قيمة الصفيلح المجفف من 100 إلى 200 ريالا عمانيا للكيلو جرام الواحد، وهو من الأطعمة الشهية والمترفة.[2]
يتواجد الصفيلح العماني بكميات كبيرة في مياه سواحل ظفار الممتدة من مرباط إلى حاسك، وفي جزر الحلانيات، والسواحل المحيطة بشربثات، وشمالا حتى جزيرة مصيرة.[1]
بما أن الصفيلح العماني يعد من أجود الأكلات البحرية وأغلاها سعرا، إلا أن هناك مصدرين للخطر يهددان الصفيلح العماني:
فقد تهافت الصيادون على صيد هذا النوع من الرخويات البحرية لكسب المال الوفير من هذا الصنف الذي يجد إقبالا كبيرا من الدول الأخرى، والذي يباع بسعر مرتفع، ولم يراعي الصيادون أن الصيد الجائر للصفيلح قد يعرضه لخطر الانقراض خلال فترة من الزمن، ولم يلتزم الصيادون بقواعد الصيد لهذا الكائن الثمين، بل أصبح المئات من الغواصين يجمعونه من المياه الساحلية الضحلة، ويجمعون كل حبة من هذا المحصول النفيس، حتى صغار الصفيلح التي لم تكمل عامها الأول ولم تصل إلى مرحلة النضج لم تسلم من الصيد الجائر.[1]
هناك اثر جانبي آخر نجم عن اصطياد الرخويات صغيرة الحجم، مثل تدمير بيئة الصفيلح التي يعيش ويتكاثر فيها، حيث أخذ الغواصين بقلب صخور القاع التي تختبئ تحتها الرخويات وتركها مقلوبة بعد ذلك دون إرجاعها إلى مكانها، والمعروف أن قعر هذه الصخور تكسوها مرجانيات وردية اللون تتخذ منها يرقات الصفيلح طعاما لها، وعند قلب هذه الصخور تموت هذه المرجانيات نتيجة تعرضها للضوء مما يعرض حياة الصفيلح للخطر والانقراض.[1]
من المواد التي يقرها قانون الصيد العماني ولائحته التنفيذية تحديد أنواع الثروات المائية التي يتم حظر الصيد فيها موسميا، كما يتم تحديد الحد الأدنى لحجم الأسماك والثروات المائية الحية المسموح بصيدها، مع التشديد على منع الصياديين من ممارسة الصيد في مواسم الإخصاب والتكاثر، ولها الاستعانة بشرطة عمان السلطانية وأي جهة حكومية أخرى إذا إستدعى الأمر ذلك، وتنص المادة (15) من اللائحة التنفيذية على ما يلي:[3]
من أجل المحافظة على هذه الثروة الوطنية:
من خلال إتباع هذه النقاط ستكون مياه عمان الساحلية غنية بالخيرات، وستتواجد بيئة غنية وآمنة لتكاثر هذه الكائنات الحية النفيسة والثمينة، وسوف يستمر عطاء هذه البحار والسواحل لعمان وأبناءها في الحاضر والمستقبل.[1]
تحافظ وزارة الزراعة والثروة السمكية على هذه الثروة البحرية من خطر الانقراض وذلك بتحديد فترات معينة في السنة لصيد الصفيلح، وتجعل الفترة المتبقية من السنة عملية توالد وإخصاب وتكاثر لهذا الكائن البحري بالإضافة إلى حظر اصطياد الصفيلح الذي يقل قطر محارته عن (9) سم.[2]
كما قامت الوزارة بإنشاء مشروع تجريبي بولاية مرباط للإستزراع التجاري بالتعاون مع اليابان عام 1996م بالإضافة إلى إمكانية تعزيز مخزون الصفيلح الطبيعي الذي بات مهددا بالانقراض نتيجة للصيد العشوائي والجائر.[2]