صنف فرعي من | |
---|---|
الأسباب | |
يدرسه | |
النقيض |
الصورة النمطية أو القالب النمطي أو الفكرة المُقولبة[1] أو القَولبة[1] أو التنميط السلبي[1] (وأحيانا تستخدم النمطية) و بالإنجليزية ("Stereotype") تعني الحكم الصادر لوجود فكرة مسبقة في شيوع فكرة معنية عن فئة معينة، فيقوم المدعي بإلباسها صفة العمومية أو فكرة مسبقة تلقي صفات معينة على كل أفراد طبقة أو مجموعة.[2][3][4] واشتق منهما فعل فقيل التنميط والقولبة.
التفكير النمطي هو التفكير الذي يتبعه الشخص أو الأشخاص اعتمادا على الأفكار الجاهزة (يمكن إرجاعها إلى عادات وتقاليد وموروثات ثقافية ودينية). فالأصولية والسلفية هي نماذج للتفكير النمطي وقد استخدمت عن الغرب للإشارة إلى المسيحيين (في أوروبا وأميركا) المتشددين الذي يؤكدون على تطبيق الكتاب المقدس حرفيا، وذلك قبل أن يوصف بها المجتمعات والحركات الإسلامية. أيضا المقلدون هم نماذج للتفكير النمطي لأنهم يتبعون نهجا معينا بشكل تكراري دون الغوص في مبرراته. هناك نوعية جديدة من التفكير النمطي وهي التأثر بالأفكار والمبادئ والإيمان بها (تولد قناعة) فمن ينتمي إلى حزب ويؤمن بأهدافه هو نمطي التفكير. وهكذا نجد أن في أغلب الحالات أمام تفكير نمطي.
ما هو التفكير اللانمطي؟ هو التفكير المبدع – الإبداعي – وهو نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن سلوك أو التوصل إلى نواتج أصلية لم تكن معروفة سابقا. فعندما يرد تعبير الإبداع يتبادر إلى ذهن الناس أن هناك إنجاز خارق وهذا ليس بالضرورة أن يكون صحيح فللإبداع مستويات مختلفة وللإبداع أنواع:
مما سبق نجد أن التفكير النمطي غير معيب وهو حالة من التعلم وهو حالة هامة ويحتاج إليها في كثير من جوانب الحياة فالطبيب مثلا يتبع تفكيرا نمطيا لتشخيص حالة المريض، والميكانيكي يتبع تفكيرا نمطيا لحل مشكلة في السيارة، والكاتب يتبع تفكيرا نمطيا لعرض موضوعه، والشاعر يتبع تفكيرا نمطيا في التعبير عن ما يريد قوله وهكذا نجد أن النمطية في التفكير حالة هامة وأساسية في كثير من القضايا ومن أهمها الغرائز أيضا فمن يتزوج يتبع تفكيرا نمطيا وهكذا. أما ما يروج له من تفكير لا نمطي بمعنى الخروج عن العادات والتقاليد فهذا أمر يجب تحديده بدقة فيجب التنكر لما هو سيئ منها والتمسك بما هو جيد (وهنا نجد أنفسنا مضطرين للعمل مع النمط وتحديد السيئ منها والجيد) إن التجديد ومواكبة العصر والحضارة شيء رائع ولكن يجب علينا أن لا نتخلى عن أجمل الأشياء في التقاليد المتوارثة.
يمكن للنمطية أن يكون لها أثر سلبي وإيجابي. جوشوا أرنسون وكلاود م. ستيل قد قاما ببحث على الأثار النفسية من النمطية، وخصوصا الأثر على النساء الأمريكيات أفارقة الأصل. لقد تجادل الاثنان أن بحثهما هذا أظهر أن العداوة شديدة في حالة الاختلاط مع الأخرين.
وفي دراسة أخرى على الذكور البيض، معظمهم طلاب جامعة الهندسة، حيث طلب منهم حل مسائل رياضية معقدة؛ تم قسمهم إلى قسمين: قيل للقسم الأول أن الطلاب الأسيويين أفضل منهم. تبين في النهاية أن المجموعة الأولى حصلوا على علامات ضعيفة بالنسبة إلى الثانية.
احتمال آثار النمطية على الفرد:
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: آخرون (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)