الضربة الجوية أو الغارة الجوية هو هجوم عسكري ينفذه القوات الجوية ضد أهداف أرضية للقوات المعادية.[1][2][3] قد يتبع الضربة الجوية قذف المدفعية، واختراق بقوات المشاة والمدرعات والوحدات الأرضية الأخرى حسب إستراتيجية القتال. يمكن أن تطلب القوات الأرضية المهاجمة أو المدافعة تنفيذ الضربات الجوية لتدمير وإنهاك وحات الأعداء، هذا يكون في حالة عدم جدوى الهجوم الأرضي، أو لتجنب الالتحام المباشر مع دفاعات العدو المحصنة. تنفذ الضربات الجوية بواسطة الطائرات المقاتلة، القاذفات الثقيلة، والقاذفات متوسطة المدى وأيضاً الطائرات متعددة المهام.
وقد أثارت الضربات الجوية العديد من الجدل والأنتقادات مثل الجدل حول القصف الذري على هيروشيما وناجازاكي[4] ومقتل قاسم سليماني.[5]
في 1 نوفمبر 1911 اسقط الطيار الإيطالي الملازم الثاني جوليو جافوتي أربع قنابل ليبيا، حيث نفذت أول ضربة جوية في العالم كجزء الحرب الإيطالية الليبية.[6]
امتد استخدام الضربات الجوية في الحرب العالمية الأولى. على سبيل المثال، في معركة نيوف تشابيل في عام 1915، أسقط البريطانيون قنابل على اتصالات السكك الحديدية الألمانية. وقعت أول غارة جوية واسعة النطاق في وقت لاحق في عام 1915، عندما قصفت لندن 15 طائرة ألمانية من طراز زيبلين الألماني في الليل.[7]
ومع أستمرار القصف، لم يسجل قاموس أوكسفورد الإنجليزي لأول مرة استخدام مصطلح «ضربة جوية» حتى الحرب العالمية الثانية،[8] والذي ظل كلمتين منفصلتين لبعض الوقت بعد ذلك. شهدت الحرب العالمية الثانية أيضًا أول تطوير للذخائر الموجهة بدقة، والتي تم إطلاقها بنجاح من قبل الألمان، وساهمت في الشعور الحديث بـ «الضربة الجوية»، وهي هجوم موجه بدقة بدلاً من عملية قصف أو قصف منطقة.
كان القصف الجوي سببا في مقتل عدة أشخاص مثل:
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)