ضغط محيط

الضغط المحيط على جسم هو ضغط الوسط المحيط الملامس لهذا الجسم، سواء كان هذا الوسط سائلاً أو غازياً.[1]

الغلاف الجوي

[عدل]

يتناقص الضغط المحيط داخل الغلاف الجوي بزيادة الارتفاع. يستطيع الطيار تحديد الارتفاع بقياس الضغط الجوي المحيط. يمثل تغير مقداره 1 ميلي بار في الضغط المحيط تغيراً في الارتفاع مقداره 9 متر (30 قدم)، بالقرب من سطح البحر.

تحت الماء

[عدل]

يساوي الضغط المحيط لسطح حر تحت الماء مجموع الضغط الهيدروستاتيكي الناتج عن وزن عمود المياه، والضغط الجوي فوق السطح. يزداد هذا الضغط تزايداً خطياً مع الارتفاع. تكون التغيرات في الضغط المحيط تحت الماء أكبر بكثير منها في الهواء، وذلك لأن كثافة الماء أكبر بكثير من كثافة الهواء. يزداد الضغط المحيط تحت المياه بمقدار 1 بار لكل زيادة في العمق مقدارها 10 متر (33 قدم).

الضغط المحيط للغوص هو ضغط المياه المعرض له الجسم الغاطس عند عمق ما، بإستثناء الضغط داخل بدلة الغوص الجوية أو الآلة الغاطسة.

بيئات أخرى

[عدل]

لا يقتصر مفهوم الضغط المحيط على البيئات المرتادة بواسطة البشر، بل يمتد إلى أي مكان في الكون بداية من ضغط الفراغ الكبير للفضاء الخارجي إلى الضغط داخل النجوم العملاقة المتفجرة. يصبح مفهوم الضغط ليس له صلة عند الأبعاد المتناهية في الصغر، وغير معرف عند سيطرة الجاذبية.

وحدات قياس الضغط

[عدل]

يُقاس الضغط في النظام الدولي للوحدات بوحدة الباسكال، وهي وحدة صغيرة جداً بالنسبة للضغط الجوي على الأرض، ولذلك يُستخدم الكيلو باسكال بصفة شائعة. لا يكون للضغط الجوي المحيط عند مستوى سطح البحر قيمة ثابتة، لكنه يتغير بتغير الطقس، وتكون قيمته المتوسطة حوالي 100 كيلو باسكال.

يُعبر عن الضغط المحيط بوحدة البار أو الميلي بار في مجالات مثل علم الأرصاد الجوية والغوص. يساوي 1 بار 100 كيلو باسكال أو الضغط المحيط تقريباً عند مستوى سطح البحر. يساوي الضغط المحيط عند مستوى سطح البحر 1 ضغط جوي تقريباً، والذي يساوي 1.01325 بار، ونتيجة لتقارب الوحدتين فإنهما يُستخدمان بالتبادل في العديد من التطبيقات. قد يُقاس الضغط المحيط في ظروف أخرى بوحدة الرطل لكل بوصة مربعة أو وحدة الضغط الجوي.

أمثلة للضغط المحيط في بيئات مختلفة

[عدل]

الضغوط المعطاة بدلالة وحدة الضغط الجوي على سطح الأرض.

البيئة الضغط الجوي المحيط بوحدة الضغط الجوي القياسي
فراغ الفضاء الخارجي 0 ضغط جوي
متوسط الضغط على سطح المريخ 0.006 ضغط جوي[2]
قمة جبل إفرست 0.333 ضغط جوي[3]
داخل طائرة ركاب على ارتفاع 8000 قدم (2400 متر) 0.76 ضغط جوي[4]
الضغط الجوي عند مستوى سطح البحر 1 ضغط جوي
10 متر أسفل سطح مياه البحر 2 ضغط جوي
20 متر أسفل سطح مياه البحر 3 ضغط جوي
حدود عمق الغوص الترفيهي (40 متر)[5] 5 ضغط جوي
احدود العمق الشائعة للغوص التقني (100 متر)[6] 11 ضغط جوي
أقصى ضغط محيط تعرض له الإنسان عند الغوص 54 ضغط جوي
سطح كوكب الزهرة 92 ضغط جوي[7]
1 كم أسفل سطح البحر 101 ضغط جوي
أعمق نقطة في المحيطات[8] 1100 ضغط جوي
مركز الأرض 3.3 إلى 3.6 مليون ضغط جوي[9]
مركز المشترى 30 إلى 45 مليون ضغط جوي[10]
مركز الشمس 244 مليار ضغط جوي[11]

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ McGraw-Hill Dictionary of Scientific and Technical Terms Copyright © 2003 by McGraw-Hill Companies, Inc. "Sci-Tech Dictionary ambient pressure on Answers.com". McGraw-Hill Companies, Inc. نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Bolonkin, Alexander A. (2009). Artificial Environments on Mars. Berlin Heidelberg: Springer. pp. 599–625. ISBN 978-3-642-03629-3.
  3. ^ "Online high altitude oxygen calculator". altitude.org. Retrieved 15 August 2007. نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ K. Baillie and A. Simpson. "Altitude oxygen calculator". Retrieved 2013-11-27. - Online interactive altitude oxygen calculator نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Brylske, A. (2006). Encyclopedia of Recreational Diving, 3rd edition. United States: PADI. ISBN 1-878663-01-1.
  6. ^ TDI Advanced Trimix Diver | SDI | TDI | ERDI نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ "Venus: Facts & Figures". NASA. Retrieved 2007-04-12. نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "Scientists map Mariana Trench, deepest known section of ocean in the world". The Telegraph. 7 December 2011. Retrieved 24 September 2013. نسخة محفوظة 03 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ David. R. Lide, ed. (2006–2007). CRC Handbook of Chemistry and Physics (87th ed.). pp. j14–13. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Elkins-Tanton, Linda T. (2006). Jupiter and Saturn. New York: Chelsea House. ISBN 0-8160-5196-8.
  11. ^ Williams, David R. (September 1, 2004). "Sun Fact Sheet". NASA. Retrieved 12 January 2015. نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.