فهم كيفية تأثير الظروف الاجتماعية والاقتصادية على الصحة والمرض والتدرب على الطب فضلا عن
تعزيز الظروف التي يمكن بفضلها أن يؤدي ذلك الفهم إلى بناء مجتمع أكثر صحة.
إن هذا النوع من الدراسة بدأ بشكل أساسي في بداية القرن التاسع عشر، حيث أدت الثورة الصناعية وما تبعها من انتشار الفقر والمرض بين صفوف العمال إلى زيادة القلق بشأن تأثير العوامل الاجتماعية على صحة الفقراء.
وعلى وجه الخصوص فقد صرح فارمر وآخرون في عام (2006) بأن " الفهم البيولوجي الاجتماعي للظواهر الطبية مثل [المحددات الاجتماعية للصحة] هو أمر نحتاجه بشكل ضروري [1] " حيث كانت وجهة نظر بول تتمثل في أن الطب الحديث يركز على المستوى الفردي، وأن هناك "فجوة" بين التحليل الاجتماعي والممارسات الطبية اليومية. علاوة على ذلك، فقد منح فارمر ونيزي وسولاك إضافة إلى كيشافجي الطب الاجتماعي أهمية متزايدة وأظهروه بأنه بحث علمي "اجتماعي" أكثر فأكثر. كما أشار الأخير إلى "...الغرض من طرح سؤال بيولوجي فقط حول الماهية الحقيقية للظواهر الييولوجية الاجتماعية" [1]".[2]
King NMP, Strauss RP, Churchill LR, Estroff SE, Henderson GE, et al. editors (2005) Patients, doctors, and illness. Volume I: The social medicine reader 2nd edition Durham: Duke University Press.
Henderson GE, Estroff SE, Churchill LR, King NMP, Oberlander J, et al. editors (2005) Social and cultural contributions to health, difference, and inequality. Volume II: The social medicine reader 2nd edition Durham: Duke University Press.
Oberlander J, Churchill LR, Estroff SE, Henderson GE, King NMP, et al. editors (2005) Health policy, markets, and medicine. Volume III: The social medicine reader 2nd edition Durham: Duke University Press.
Porter D, Porter R (1988) What was social medicine? An historiographical essay. J Hist Sociol 1: 90–106.