عالية رونا | |
---|---|
(بالتركية: Aliye Rona) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عالية دليليجيل |
الميلاد | 14 أكتوبر 1921 درعا - سوريا |
الوفاة | 29 أغسطس عام 1996 ( 75 سنة ) إسطنبول - تركيا |
سبب الوفاة | نزيف في المخ |
مكان الدفن | مقبرة قراجة أحمد |
الجنسية | تركيا |
الديانة | مسلمة |
الزوج | زهني رونا |
الحياة العملية | |
الأدوار المهمة | المياه الدموية - صوت العروسة – 1986 - فتاتي - 1986- الفارس الأسود – 1986 - الأزهار السامة – 1986 - بصمة الإصبع – 1985 - كان محظوراً – 1985- شبكات صيد القاتلين – 1985 - المغفل – 1985 - الحافلة العابرة – 1984 - جرح القلب – 1982 - ربيع الحب – 1981 - فلتقتلوا الخائن – 1981 - نهاية الموسم – 1981 - ضمادة الدم – 1981 - حظي الأسود – 1981 - المياه – 1981 - أنا تعيس – 1980 - بلادي الغالية – 1980 - فضيحة – 1979- بينما تزول المحنة الغريبة الأطوار – 1979- الطيور الرزينة – 1979- لديه سبع زوجات – 1979- الفقراء – 1979- المرأة الغامضة – 1979- مرأة في جهنم – 1979- الصحفي – 1979- السيد درويش – 1978 - الصباح الأخير – 1978- قلب لا يهتم – 1978 |
المهنة | ممثلة سينمائية ومسرحية |
اللغات | التركية |
سنوات النشاط | 1947 حتى عام 1993 |
الجوائز | |
أفضل ممثلة مساعدة بجوائز البرتقال الذهبي عن أفلام " نحن جميعاً أخوة، المضطهدين، الليلة الأخيرة " وأفضل ممثلة مساعدة في مهرجان أفلام أنقرة عن فيلم " نحن جميعاً أخوة " | |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
عالية ديلّيغيل رونا (بالتركية: Aliye Rona) ولدت في عام 1922 في مدينة درعا بسوريا وتوفيت في 29 أغسطس عام 1996 بمدينة بنديك بإسطنبول. ممثلة سينمائية ومسرحية بتركيا. مثلت عالية أدوار العديد من الشخصيات. وجسدت بنجاح سيدات الأناضول الصارمين بشكل خاص.
في عام 1921 ولدت في مدينة درعا السورية. وهي شقيقة الفنان أفني ديليغيل. درست عالية رونا في مدرسة بيوغلو الليلية الفنية للبنات. وفي أواخر عام 1930م بدأت التمثيل المسرحي كهاوية في إصلاحية كاديكوي. ظهرت عالية رونا على الساحة في مسرحيات أولفي أوراز، وأفني ديلليجيل وأرينا. تزوجت عالية رونا بزهني رونا حيث أنها عملت مع في مسرحية «مدينة إزمير».
وفي عام 1947م بدأت عالية رونا التمثيل السينمائي بفيلم «معاناة الكريم». كان اسم عالية رونا وطيد بأدوار الشخصيات لسنوات عديدة بالسينما التركية. لقبُت رونا بألقاب عديدة لعدة سنوات وجسدت أدوار «الزاهد، والعنيد، والشخص الذي لا يقُهر، والشخص الذي يبحث عن الحق بالقانون، والمكافح، والسيدة القروية والأم» في السينما التركية.
مثلت عالية رونا 204 فيلم وذلك على مدار حياتها الفنية التي تقرب من نصف قرن. وفي عام 1965م حازت على جوائز "أفضل ممثلة مساعدة" في مهرجان أفلام البرتقال الذهبي" في أنطاليا وذلك عن أفلامها "نحن جميعاً أخوة"، و "المضطهدين" في عام 1967 و "الليلة الأخيرة" في عام 1968م. وفي عام 1969م أنتُخبت كأفضل ممثلة مساعدة وذلك عن دورها في فيلم "المنجم " في مهرجان أفلام كوزا الذهبي بأضنة.
وفي الأعوام الأخيرة من حياتها أصٌيبت عالية رونا بالشلل في جانبها الأيمن وجلست رونا على كرسي متحرك. كانت تقيم عالية بدار للرعاية يقع في مدينة بنديك. وكانت أخبار الصحة والعنف التي تحدث في دار الرعاية تحتل الصدارة في الأخبار التلفزيونية. وكانت عالية رونا في حالة سيئة للغاية في هذا الدار. ومع ذلك أعلنت عالية رونا عن طلبها الأخير وذلك إبان تراود أنباء عن دار الرعاية للمسنين وهو «تمثيل شخصية زبيدة هانم والدة أتاتورك».[1] وفي 29 أغسطس عام 1996 توفيت عالية رونا إثر إصابتها بنزيف في المخ في دار الرعاية التي كانت تقيم به ودفٌنت الفنانة بالمقبرة العائلية بمقبرة كاراجا أحمد.