عَبْد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم | |
---|---|
تخطيط اسم عبد الرحمن بن القاسم العتقي بخط الثُّلُث
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العتقي المصري[1] |
الميلاد | 132هـ = 750م[1] مصر، الدولة العباسية[1] |
الوفاة | صفر 191هـ[2] = 806م[1] (59 سنة)[2] مصر، الدولة العباسية[1] |
الكنية | أبو عبد الله[1] |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | مالكي |
الطائفة | أهل السنة والجماعة |
الحياة العملية | |
العصر | العباسي |
نظام المدرسة | أهل الحديث |
تعلم لدى | مالك بن أنس[3] وسفيان بن عيينة[4] والليث بن سعد[5] وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون[5] ونافع المدني[3] ومسلم بن خالد الزنجي[5] |
التلامذة المشهورون | أصبغ بن الفرج[3] وسحنون[3] وعبد الله بن عبد الحكم[5] ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم[3] وأسد بن الفرات[5] وعيسى بن دينار ويحيى بن يحيى الليثي[5] وابن المواز |
المهنة | مفتي[3] وفقيه[1] |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الفقه الإسلامي |
تعديل مصدري - تعديل |
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ خَالِدِ بْنِ جُنَادَةَ الْعُتَقِيُّ الْمِصْرِيُّ الْمَالِكِيُّ (132 – صفر 191هـ / 750 – 806م) صحب الإمام مالكاً عشرين عاماً، وقد كان ابن القاسم من تلاميذ الإمام مالك المخلصين، يسمع من شيخه، ويحفظ جيداً، ويعمل بنصحه، فقد قال له مالك ذات يوم: (اتق الله وعليك بنشر العلم)[6] وكان ابن القاسم أعلم تلاميذ مالك بن انس بعلمه، وآمنهم عليه، وكان رجلاً زاهداً تقياً عزوفاً عن الحكام لا يقبل جوائزهم ولا هداياهم وكان يردد دائماً هذه المقولة (ليس في قرب الولاة، ولا في الدنو منهم خيراً ).[7]
بعد موت مالك انتفع أصحاب مالك بابن القاسم، وهو صاحب المدونة الكبرى في المذهب المالكي، وهي من أجلّ كتبهم. والحق أن ابن القاسم كان الحجة الأولى في مذهب مالك حتى إن زميله عبد الله بن وهب – وهو أطول التلاميذ صحبة لمالك – يقول عنه: (إذا أردت هذا الشأن – يعني الفقه – عند الإمام مالك، فعليك بابن القاسم فإنه انفرد به وشُغِلنا بغيره).[8]