| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 27 رمضان سنة 898 هـ في قلقشندة في مصر قرقشندة |
|||
الوفاة | جمادى الأولى سنة 973 هـ في القاهرة في مصر القاهرة |
|||
الإقامة | مسلم | |||
العقيدة | أهل السنة، أشعرية | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 898 هـ - 973 هـ | |||
تعلم لدى | محمد بن أحمد الديروطي | |||
التلامذة المشهورون | محمد حجازي الواعظ | |||
المهنة | مؤرخ، وفيلسوف، وكاتب | |||
اللغات | العربية | |||
مجال العمل | صوفية | |||
الاهتمامات | التصوف | |||
أعمال بارزة | اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر، والأنوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية، والطبقات الكبرى للشعراني (دار ضياء الشام، 2022) | |||
تعديل مصدري - تعديل |
أبو المواهب عبد الوهّاب بن أحمد بن علي الأنصاري المشهور بـالشعراني، العالم الزاهد، الفقيه المحدث، المصري الشافعي الشاذلي الصوفي. يسميه الصوفية بـ «القطب الرباني». (898 هـ - 973 هـ).
عرف الشعراني بنفسه في كتابه لطائف المنن، فقال: «فإني بحمد الله تعالى عبد الوهّاب بن أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن محمد بن زوفا، ابن الشيخ موسى المكنى في بلاد البهنسا بأبي العمران، جدي السادس ابن السلطان أحمد ابن السلطان سعيد ابن السلطان فاشين ابن السلطان محيا ابن السلطان زوفا ابن السلطان ريان ابن السلطان محمد بن موسى بن محمـد بن الإمام علي بن أبي طالب».
ولد الشعراني في قلقشندة في مصر يوم 27 رمضان سنة 898 هـ، ثم انتقل إلى ساقية أبي شعرة من قرى المنوفية، وإليها نسبته، فيقال: الشعراني، والشعراوي. نشأ يتيم الأبوين؛ إذ مات أبوه وهو طفل صغير، ومع ذلك ظهرت عليه علامة النجابة ومخايل الرئاسة، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن ثماني سنين، وواظب على الصلوات الخمس في أوقاتها، وقد كان يتلو القرآن كله في ركعة واحدة قبل بلوغ سن الرشد [1] ثم حفظ متون العلم، كأبي شجاع في فقه الشافعية، والآجرومية في النحو، وقد درسهما على يد أخيه عبد القادر الذي كفله بعد أبيه. ثم انتقل إلى القاهرة سنة 911 هـ، وعمره إذا ذاك ثنتا عشرة سنة، فأقام في جامع أبي العباس الغمري وحفظ عدة متون منها:
عرض ما حفظ على مشايخ عصره. لبث في مسجد الغمري يُعَلـِّم ويتعلم سبعة عشر عاماً، ثم انتقل إلى مدرسة أم خوند، وفي تلك المدرسة بزغ نجمه وتألق. حبب إليه علم الحديث فلزم الاشتغال به والأخذ عن أهله، وقد سلك طريق التصوف وجاهد نفسه بعد تمكنه في العلوم العربية والشرعية.
أفاض الشعراني في ذكر شيوخه في كتبه، وبين مدى إجلاله لهم خاصة في كتابه «الطبقات الكبرى» ، وذكر بأنهم نحو خمسين شيخاً منهم:
( الشيخ على نور الدين الشونى )
عاش الشعراني 75 عاماً وقد ذكر أنه خلف فيها 300 كتاب في موضاعات شتى [2]، منها:
الطبقات الكبرى المسماة بـ( لواقح الأنوار في طبقات الأخيار).
توفي في القاهرة، في جمادى الأولى سنة 973 هـ، ودفن بجانب زاويته بين السورين. وقد قام بالزاوية بعده ولده الشيخ عبد الرحمن ثم توفى سنة إحدى عشرة بعد الألف.