علاج مناعي

علاج مناعي
معلومات عامة
من أنواع علاج  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

العلاج المناعي هو علاج المرض عن طريق تنشيط أو تثبيط الجهاز المناعي، فالعلاج المناعي القائم على إثارة أو تضخيم رد فعل الجهاز المناعي يتم تصنيفه كعلاج مناعي تنشيطي، بينما العلاج المناعي القائم على تقليله أو إخماده يتم تصنيفه كعلاج مناعي تثبيطي. وقد زاد الاهتمام كثيرًا عند الباحثين في السنوات الأخيرة بالعلاج المناعي وخاصةً بإمكانية علاجه لأنواع مختلفة من السرطان.[1][2]

عادةً ما يكون لأنظمة تعديل المناعة آثار جانبية أقل من الأدوية الموجودة حاليًا، بما في ذلك الاحتمالية الأقل لخلق مقاومة عند معالجة الأمراض الميكروبية.[3]

يعد العلاج المناعي الخلوي مؤثرًا مع بعض أنواع السرطان، فالخلايا المؤثرة في المناعة مثل الليمفاويات والبلاعم والخلايا المتغصنة والخلايا الفاتكة الطبيعية وخلايا تي القاتلة وما إلى ذلك تعمل معًا للدفاع عن الجسم ضد السرطان عن طريق استهداف المولدات المضادة المتكونة على سطح خلايا الورم.[4]

لقد تم ترخيص العلاجات مثل عامل تحفيز مستعمرات الخلايا المحببة وإنترفيرون وإميكويمود وأجزاء الغشاء البلازمي للخلية للاستخدام الطبي، وبعض العلاجات الأخرى مثل إنترلوكين2 و إنترلوكين7 و إنترلوكين12 والكيموكينات المختلفة وسي بي جي synthetic cytosine phosphate-guanosine (CpG) وجلوكان تستخدم في التجارب السريرية و غير السريرية.

علاج مناعي تنشيطي

[عدل]

السرطان

[عدل]

كان التركيز في علاج السرطان على قتل أو إزالة الخلايا السرطانية والأورام، باستخدام العلاج الكيميائي أو الجراحة أو الإشعاع. وفي عام 2018، مُنحت جائزة نوبل في الطب وعلم وظائف الأعضاء لجيمس أليسون وتاسوكو هونجو لاكتشافهما علاج السرطان عن طريق "تثبيط التنظيم المناعي السلبي". يحاول العلاج المناعي للسرطان تحفيز الجهاز المناعي لتدمير الأورام. وهناك مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات التي تخضع للبحث والاختبار.[5]

تأثيره

[عدل]

تعمل المعالجة المناعية على المسبب الرئيسي للمرض، حيث يتم إعطاء المادة المسببة للحساسية بجرعات متزايدة وبفواصل قصيرة خلال فترة العلاج البدئي ثم بفواصل ثابتة خلال فترة العلاج المحافظ(الداعم). في نهاية العلاج يتحمل الجسم التعرض لهذه المادة بتراكيز عالية دون حدوث عوارض حساسية.

المعدلات المناعية

[عدل]

تعد المعدلات المناعية[6] من العوامل الفعالة في العلاج المناعي، وهي عبارة عن مجموعة متنوعة من المستحضرات الطبيعية والاصطناعية والمعاد تركيبها.[7]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Syn, Nicholas L.; Teng, Michele W. L.; Mok, Tony S. K.; Soo, Ross A. (1 Dec 2017). "De-novo and acquired resistance to immune checkpoint targeting". The Lancet Oncology (بالإنجليزية). 18 (12): e731–e741. DOI:10.1016/S1470-2045(17)30607-1. ISSN:1470-2045. PMID:29208439. Archived from the original on 2020-02-24.
  2. ^ "Immunotherapy". Memorial Sloan Kettering Cancer Center (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-10-19. Retrieved 2019-11-03.
  3. ^ Masihi، K. Noel (1 يوليو 2001). "Fighting infection using immunomodulatory agents". Expert Opinion on Biological Therapy. ج. 1 ع. 4: 641–653. DOI:10.1517/14712598.1.4.641. ISSN:1471-2598. PMID:11727500. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
  4. ^ Geers، Daryl؛ Shamier، Marc C.؛ Bogers، Susanne؛ den Hartog، Gerco؛ Gommers، Lennert؛ Nieuwkoop، Nella N.؛ Schmitz، Katharina S.؛ Rijsbergen، Laurine C.؛ van Osch، Jolieke A. T. (25 مايو 2021). "SARS-CoV-2 variants of concern partially escape humoral but not T cell responses in COVID-19 convalescent donors and vaccine recipients". Science Immunology. ج. 6 ع. 59: eabj1750. DOI:10.1126/sciimmunol.abj1750. PMC:9268159. PMID:34035118. مؤرشف من الأصل في 2025-01-08.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق PMC (link)
  5. ^ Syn, Nicholas L.; Teng, Michele W. L.; Mok, Tony S. K.; Soo, Ross A. (1 Dec 2017). "De-novo and acquired resistance to immune checkpoint targeting". The Lancet Oncology (بالإنجليزية). 18 (12): e731–e741. DOI:10.1016/S1470-2045(17)30607-1. ISSN:1470-2045. PMID:29208439.
  6. ^ "قاموس الدكتور محمد أسامة مرعشي".
  7. ^ Rizk, John G.; Kalantar-Zadeh, Kamyar; Mehra, Mandeep R.; Lavie, Carl J.; Rizk, Youssef; Forthal, Donald N. (1 Sep 2020). "Pharmaco-Immunomodulatory Therapy in COVID-19". Drugs (بالإنجليزية). 80 (13): 1267–1292. DOI:10.1007/s40265-020-01367-z. ISSN:1179-1950. PMC:7372203. PMID:32696108. Archived from the original on 2024-09-07.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق PMC (link)
إخلاء مسؤولية طبية