علم الطب العِرقي هو دراسة أو مقارنة بين الطب التقليدي الذي تمارسه جماعات عرقية مختلفة، ولا سيما من جانب الشعوب الأصلية. تستخدم كلمة الطب العِرقي أحيانًا كمرادف للطب التقليدي. يعتبر الطب العِرقي مبحث متعدد التخصصات؛ ففي دراسته للأدوية التقليدية، فإنه يستخدم النباتات الشعبية وطب علم الإنسان. وغالبًا ما يتم الحفاظ على التقاليد الطبية المهتم بدراستها بالتقليد الشفوي فقط .[1] تشكل الدراسات العلمية للطب العِرقي أما بحوثًا في علم الإنسان «الأنثروبولوجيا» أو بحث لاكتشاف دواء . تبحث الدراسات الأنثروبولوجية التصور الثقافي وسياق الطب التقليدي. ويكون الغرض من بحوث اكتشاف الأدوية هو تحديد وابتكار إنتاج الأدوية القابلة للتسويق.
الصيدلة العِرقية هي دراسة ما يتعلق بالمجموعات العِرقية واستخدامهم للعقاقير. واضحٌ أن الصيدلة العِرقية ترتبط باستخدام النبات،علم النباتات الشعبي،إذ أنها الجزء الرئيسي للمستحضرات الصيدلانية.[2] الصيدلة العِرقية هو علم متعدد التخصصات يهتم بفهم واستخدام المستحضرات الصيدلانية في مجتمع بشري معين. رُكز منذ زمن طويل على الأدوية التقليدية، على الرغم من أن هذا النهج أثبت أنه مفيد لدراسة الأدوية الحديثة.[3][4] فهو يتعامل مع دراسة الوسائل الصيدلانية ذات الصلة بالسياقات الثقافية لاستخدامها، مثل دراسة المحددات الثقافية التي تميز استخدام هذه الوسائل في الثقافة. تشتمل الصيدلة العرقية على دراسة:
يتشارك الطب العِرقي تضاريسًا مشتركة مع الأنثروبولوجيا الطبية وعلم الانسان الدوائي. كما تتصل الصيدلة الطبية بالفارماكوابيديميولوجي، وهو دراسة كيفية استخدام الأدوية وتأثيرها على أعداد كبيرة من الناس. عند التحقيق في منتج طبيعي يستخدم كدواء في أي ثقافة، من المهم أن تكون أساليب الجمع والاستخراج والإعداد هي نفسها أو مشابهة لتلك المستخدمة من قبل المجموعة العرقية.هذا لضمان الاتساق وشرعية التجريب.