صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من |
اضطراب الشخصية |
---|
![]() |
الفئة أ (الغريبة) |
الفئة ب (الدرامية) |
الفئة ج (الخائفة) |
غير محدد |
جزء من سلسلة مقالات حول |
علم النفس |
---|
![]() |
بوابة علم النفس |
علم نفس الشخصية، هو فرع من فروع علم النفس التي تدرس مفهوم الشخصية وتنوعها بين الأفراد. يُعتبر هذا الفرع بمثابة دراسة عملية رامية إلى إظهار الاختلافات الفردية الناجمة عن القوى النفسية بين الأشخاص.[1] تشتمل مجالات اهتمام علم نفس الشخصية على ما يلي:
تُعتبر «الشخصية» بمثابة مجموعة ديناميكية منظمة من الخصائص التي يمتلكها الفرد، والتي تؤثر بشكل فريد على كل من بيئته وإدراكه وعواطفه ودوافعه وسلوكياته في سياق مواقف مختلفة. تُشتق كلمة شخصية من الكلمة اللاتينية بيرسونا والتي تعني «القناع».
قد يشير مفهوم الشخصية أيضًا إلى نمط الأفكار والمشاعر والتكيفات الاجتماعية والسلوكيات التي تظهر باستمرار، والتي تؤثر على توقعات الفرد ومفاهيمه الذاتية وقيمه ومواقفه إلى حد كبير. تتنبأ الشخصية بردود الأفعال البشرية تجاه الأشخاص الآخرين، والمشاكل، والتوتر.[2][3] تحدث جوردون أولبورت (1937) عن نهجين رئيسيين لدراسة الشخصية: التعددي والتفردي. يلتمس علم النفس التعددي القوانين العامة القابلة للتطبيق على العديد من الأشخاص المختلفين مثل مبدأ تحقيق الذات أو سمة الانبساط، بينما يُعتبر علم النفس التفردي بمثابة محاولة لفهم الجوانب الفريدة لفرد معين.
لطالما تأصلت دراسة الشخصية بتقاليدها النظرية الوفيرة في مجال علم النفس. تشتمل النظريات الأساسية على المنظور النزوعي (السمة)، والمنظور الديناميكي النفسي، والمنظور الإنساني، والمنظور البيولوجي، والمنظور السلوكي، والمنظور التطوري، والمنظور الاجتماعي. لا يقرن العديد من الباحثين وعلماء النفس أنفسهم بمنظور معين علانيةً، بل يتخذون نهجًا انتقائيًا. يوصف البحث في هذا المجال بأنه مسيّر تجريبيًا -مثل النماذج البعدية المبنية على إحصائيات متعددة المتغيرات كتحليل العوامل مثلًا- أو متمحورًا حول تطوير النظرية مثل نظرية الديناميكا النفسية. علاوةً على ذلك، هناك تركيز كبير على المجال التطبيقي المتعلق باختبار الشخصية. تُستعرض دراسة طبيعة الشخصية وتطورها النفسي في مجال التعليم والتدريب النفسي باعتبارها شرطًا أساسيًا للدورات في علم النفس اللاقياسي أو علم النفس السريري.
تعود جذور العديد من الأفكار التي ابتدعها منظرو الشخصية قديمًا وحديثًا إلى الافتراضات الفلسفية الأساسية التي يؤمنون بها. لا تُعتبر دراسة الشخصية بمثابة تخصص تجريبي بحت، وذلك لأنها تتطلب عناصرًا فنيةً وعلميةً وفلسفيةً لاستخلاص استنتاجات عامة. تُعد الفئات الخمس التالية بعض من أهم الافتراضات الفلسفية التي يختلف عليها المنظرون:
إلا أن هناك من يقول بأن الشخصية لا يمكن تفكيكها فهي كل شامل.
الشخصية الخطرة تكون مخفية
الشخصية تتكون من البيئة المحيطة بالشخص إما أن تكون شخصية سوية أو لا والعوامل التي تساعد في تكوين الشخصية هي الناس المحيطة بتلك الشخصية من الأفضل.
فهي مجموعة من الصفات الجسدية والنفسية (موروثة ومكتسبة) والعادات والتقاليد والقيم والعواطف متفاعلة كما يراها الآخرون من خلال التعامل في الحياة الاجتماعية.
من أهم المُلاحَظات في الشخصيّة هي أنّها واضِحة وظاهِرة منذ سنين الرضاعة، فكل رضيع له مزاجه وطبعه الفريدان. ولكن الشخصيّة تتطوّر مع تقدّم الإنسان في السنّ ومع معاشرة الناس.
تتكون شخصية الإنسان من مزيج من: الدوافع – العادات – الميول – العقل – العواطف – الآراء والعقائد والأفكار – الاستعدادات – القدرات – المشاعر والأحاسيس – السمات كل هذه المكونات أو أغلبها تمتزج لتكون شخصية الإنسان الطبيعية.
يُعتَقد أيضاً أن الشخصيّة تتكوّن من خمس عوامل أساسيّة رائدة في وصف النفسيّة.