الفترة الزمنية |
2000–present |
---|---|
البلد |
global |
فرع من |
---|
العمارة المعاصرة تعتبر الهندسة المعمارية للقرن الحادي والعشرين، ولا يوجد لها نمط ثابت أو مهيمن.[1] المهندسين المعماريين المعاصرين يعملون في اثني عشر نمطا مختلفاً، من بعد الحداثة وتكنولوجيا الهندسة المعمارية الفائقة إلى أنماط معبرة للغاية، تشبه النحت على نطاق واسع. إن الأساليب والنهج المختلفة ترتبط ارتباط وثيق باستخدام التكنولوجيا المتقدمة جدا ومواد البناء الحديثة: مثل الانبوب الإنشائي الذي يسمح ببناء المباني التي هي أطول وأخف وزنا وأقوى من التي كانت في القرن العشرين، واستخدام التقنيات الجديدة في التصميم بمساعدة الحاسوب، مما سمح بتصميم المباني وتصميمها على الحواسيب في ثلاثة أبعاد، وبنائها بمزيد من الدقة والسرعة.
تم تصميم المباني المعاصرة ليتم ملاحظتها والاندهاش بها، وبعضها يتميز بهياكل خرسانية مغطاة باللواح زجاجية أو الومنيوم، وواجهات غير منتظمة وغير متناظرة، والكابولي الذي أصبح يعلق فوق الشارع. ناطحات سحاب ملتوية أو كسر في الكريستال ممكن ان يشبه بالأوجه، وتم تصميم الواجهات لوميض أو تغيير في الألوان حسب الأوقات المختلفة خلال اليوم.
كانت المعالم الرئيسية للهندسة المعمارية الحديثة في القرن العشرين تتركز في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، أما خلال فترة العمارة المعاصرة العالمية ; تم بناء مبان جديده هامه ومميزة في الصين وروسيا وأمريكا اللاتينية، خاصة في دول الخليج في الشرق الأوسط، اذ يعتبر برج خليفة في دبي أطول مبنى في العالم في عام 2016، حيث كان برج شنغهاي في الصين ثاني أطول مبنى.
معظم معالم الهندسة المعمارية المعاصرة هي أعمال لمجموعة من المهندسين المعماريين الذين يعملون على مستوى العالم، تم تصميم العديد من قبل المهندسين المعمارين المشهورين في اواخر القرن العشرين، ومنهم ماريو بوتا وفرانك جيري وجان نوفيل ونورمان فوستر وإيوه مينغ بي ورينزو بيانو، ومنهم جيل جديد ولد أثناء أو بعد الحرب العالمية الثانية، ومنهم زها حديد وسانتياغو كالاترافا ودانيال ليبيسكيند وجاك هيرزوغ وبيير دي ميورون وريم كولهاس وشيجيرو بان. وهناك مشاريع أخرى قامت بها شركات معمارين مثل اونستوديو وسانا ووكالات عملاقة متعددة الجنسيات مثل سكيدمور وأوينغز وميريل مع ثلاثين مهندس معماري وفرق كبيرة من المهندسين والمصممين مع 5000 موظف في 16 بلد.
صمم سانتياغو كالاترافا دار أوبرا تينيريفي وهي قاعة الحفلات في تينيريفي، المدينة الرئيسية لجزر الكناري، بجناح يشبه القشرة من الخرسانة المسلحة. تلمس القشرة الأرض عند نقطتين فحسب.[2]
تعد قاعة حفلات والت ديزني في لوس أنجلوس (2003) واحدة من الأعمال الرئيسية التي قام بها المعماري الكاليفورني فرانك جيري. الخارج مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، يتشكل مثل أشرعة القوارب الشراعية. التصميم الداخلي على طراز الكرم، ويحيط الجمهور بالمسرح. صمم جيري مجموعة مثيرة من أنابيب في قلب المشروع لتكمل النمط الخارجي للمبنى.
يعتبر كاسا دي ميوزكا في بورتو، البرتغال، من تصميم المعماري الهولندي ريم كولهاس (2005) فريدًا بين قاعات الحفلات الموسيقية في وجود جدارين مصنوعين بالكامل من الزجاج. كتب نيكولاي أوروسوف، الناقد المعماري من صحيفة نيويورك تايمز: «شكل الخرسانة المنحوت في المبنى، الذي يرتكز على سجادة من الحجر المصقول، يشير إلى قنبلة على وشك الانفجار. أعلن أنه في أصالته كان من أهم قاعات الحفلات الموسيقية التي بنيت في الـ 100 عام الماضية». تقع ضمن نفس الترتيب لقاعة حفلات والت ديزني، في لوس أنجلوس، وفيلهارموني برلين.[3]
ظهرت ناطحة السحاب (عادةً ما تُعرّف على أنها مبنى يزيد ارتفاعه عن 40 طابقًا) [4] لأول مرة في شيكاغو في تسعينيات القرن التاسع عشر، وكانت إلى حد كبير على الطراز الأمريكي في منتصف القرن العشرين، ولكن في القرن الحادي والعشرين وُجدت ناطحات السحاب في كل مدينة كبيرة تقريبًا في كل قارة. طُورت تقنية إنشاءات جديدة، وهي هيكل الأنبوب المؤطر، لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 1963 بواسطة المهندس الإنشائي فضل الرحمن خان من المكتب المعماري «سكيدموري، أوينغس وميريل»، والذي سمح ببناء المباني الشاهقة، إذ كانت بحاجة إلى عدد أقل من الجدران الداخلية، ومساحات أكبر للنوافذ، ويمكن أن تقاوم بشكل أفضل القوى الجانبية، مثل الرياح القوية.[5]
برج خليفة في دبي، الإمارات العربية المتحدة هو أطول مبنى في العالم، ويبلغ ارتفاعه 829.8 م (2722 قدمًا). بدأ بناء برج خليفة في عام 2004، وانتهى من الخارج بعد 5 سنوات في عام 2009. الهيكل الأساسي هو الخرسانة المسلحة. صمم برج خليفة من قبل أدريان سميث، ثم من «سكيدموري، أوينغس وميريل». كان أيضًا المعماري الرئيسي في برج جين ماو، وبرج بيرل ريفر، وفندق وبرج ترامب الدولي.
الاتجاه في العمارة السكنية المعاصرة، ولا سيما في إعادة بناء الأحياء القديمة في المدن الكبيرة، هو برج عمارات فاخرة، يتضمن شققًا باهظة الثمن للبيع صمتت من قبل «معماريين نجوم»، أي المعماريين المشهورين دوليًا. لا ترتبط هذه المباني كثيرًا بعمارة الحي المجاور لها، ولكنها تتميز مثل الأعمال المميزة لمهندسيها.
دانيال ليبسكيند (مواليد 1946)، ولد في بولندا ودرس العمارة ودرسها ومارسها في الولايات المتحدة. في عام 2016 كان أستاذًا للعمارة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وهو معروف كثيرًا بكتاباته مثل عمارته؛ كان مؤسس الحركة المسماة العمارة التفكيكية. اشتهر بمتاحفه، وقام أيضًا ببناء مجمع بارز من المباني السكنية في سنغافورة (2011)، وذا أسينت أت رويبلنغ بريدج، وهو مبنى سكني مكون من 22 طابقًا في كوفينجتون، كنتاكي (2008). اسم هذا الأخير مأخوذ من جسر رويبلنغ المعلق القريب على نهر أوهايو، لكن هيكل بناء الوحدات السكنية الفاخرة معاصر للغاية، ينحدر إلى أعلى مثل كابلات الجسر حتى يصل إلى قمة، وبحافة حادة، ويميل إلى الخارج قليلًا مع ارتفاع المبنى.
من أكثر الأعمال المبتكره في العمارة المعاصرة هي المتاحف الفنية، والتي هي في كثير من الأحيان أمثله على الهندسة المعمارية المنحوتة، وهي أعمال من قبل مهندسيين معماريين مشهورين، فتم تصميم جناح كوادرتشي لمتحف ميلووكي للفنون في ميلووكي، ويسكونسن، من قبل المهندس المعماري الاسباني سنتياجو كالاترافا، الذي يتميز هيكله بأنه غير ثابت وأن جناحه يشبه قواطع الشمنس التي تحمي من الحرارة الذي يفتح جناحيه على طول 66 متر خلال النهار للطي على مسافة طولية، ويصبح هيكل مقوس في الليل أو أثناء سوء الأحوال الجوية
{{استشهاد ويب}}
: |مؤلف1-الأخير=
باسم عام (مساعدة)