عين أرنات | |
---|---|
خريطة البلدية
| |
الإحداثيات | 36°11′00″N 5°19′00″E / 36.18333°N 5.31667°E |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | سطيف |
دائرة | عين أرنات |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 202,55 كم2 (7٬820 ميل2) |
ارتفاع | 1٬020 م (3٬350 قدم) |
عدد السكان (2008 [1]) | |
المجموع | 43٫551 |
الكثافة السكانية | 216/كم2 (560/ميل2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
19100 | |
رمز جيونيمز | 2508297 |
تعديل مصدري - تعديل |
عين أرنات (بالفرنسية: Ain Arnat) هي بلدية جزائرية تابعة إداريًا وإقليميًا إلى ولاية سطيف، وهي مركز وعاصمة دائرة عين أرنات، تقع على بعد 07 كلم غرب مدينة سطيف و293 كلم شرق الجزائر العاصمة متاخمة لحدود ولاية برج بوعريريج من الجهة الغربية، ويتجاوز عدد سكانها 40 ألف نسمة تقريباً (احصاء سنة 2008[2]).
تعتبر من أهم بلديات ولاية سطيف لوجود مطار الولاية بها (مطار سطيف الدولي).
يقال أن عين أرنات تعني باللغة العربية عين الهواء الصافي.
إن بلدية عين أرنات هي إحدى أهم المعالم التاريخية لولاية سطيف إذ اكتشف بها موقع أثري سنة 1927، حيث أجريت حفريات وبـحوث أثرية من طرف الباحث م. برسيون الذي عثر من خلالـها علـى أدوات حجرية من الصوان وبقايا عظمية كانت مـحل دراسة لعدة باحثيـن كـ: م.ماسييـرا، رفوفري الذيـن أدرجوا هذا الـموقع ضمن ثقافات العصر الـحجري، وفي متطقة خلفون التابعة إلى عين أرنات عثر على هيكل عظمي لإنسان من ضمن اكتشاف مقبرة يرجع تاريخها إلى 400 سنة قبل الميلاد...
سنة 1927 ميلادي اكتشف بـمنطقة عين أرنات موقعا أثريا، حيث أجريت حفريات، وبـحوث أثرية من طرف الباحث م. برسيون الذي عثر خلال هذه الحفريات علـى أدوات حجرية، من الصوان، وبقايا عظمية، كانت مـحل دراسة لعدد من الباحثيـن كـ: م.ماسييـرا، رفوفري الذيـن أدرجوا هذا الـموقع ضمن ثقافات العصر الـحجري ونخص بالذكر الثقافة الـقفصية التـي عرفت نوعا من التطور الـملحوظ فـي الصناعة الـحجرية، وذلك بابتكار تقنيات جديدة، أضف إلـى ذلك وفرة الصناعة العظمية، والتي تعد من ابتكارات العصر الحجري القديم الـمتأخر، دون أن ننسـى عادات الدفن، التـي عرفها الإنسان فـي هذه الفتـرة.[بحاجة لمصدر]
في فترة الإمبراطورية الرومانية كانت منطقة البرج تسمى «تمانونا»[3] وهي جزء لا يتجزأ من المقاطعة الرومانية لموريتانيا القيصرية، والتي أصبحت موريطنية السطايفية. كانت منطقة سطيف أحد مخازن الحبوب في روما القديمة: كان كابوت سالتوس هوريوروم (Caput Saltus Horreorum Pardalarii) (30 ق.م - 640 م) والتي تقوم على أنقضها اليوم عين زادة[4] مقرها الرئيس المنطقة.
تعود نشأة البلدة إلى سنة 1854 عندما قررت شركة جنيف للمستوطنات السويسرية إنشاء أربعة مستوطنات بمنطقة سطيف وهي إضافة لعين أرنات البوحيرة وعين مسعود والموان.[5] وقد بلغ عدد سكانها آنذاك 298 نسمة، وهي الآن تشهد توسعا كبيرا.
مركز عين أرنات سايقا هو قرية البوحيرة وذلك لكون هذه الأخيرة تمتلك السجل الأصلي لمواليد ماقبل 1880 ميلادي.
توجد بلدية عين أرنات شمال شرق البلاد (الجزائر)
* الموقع الجغرافي: عين أرنات
الأوريسية | عين عباسة | بني حسين (ولاية سطيف) , عين الروى | ||
سطيف | عين تاغروت (ولاية برج بوعريريج) , خليل (ولاية برج بوعريريج) | |||
| ||||
مزلوق | مزلوق | تيكستار (دائرة عين تاغروت ولاية برج بوعريريج) |
* الطقس: عين أرنات
تتكون بلدية عين أرنات من عدة بلدات وأحياء عريقة، كما تحوي أحياء حديثة النشأة مع التطور الديمغرافي الذي شهدته البلدية، وكما تضم مجمعات سكنية أهمها:[6]
توفر البلدية أزيد من 50 سيارة أجرة، خط الانطلاق من مركز المدينة، إلى خط الوصول بحي الأسوار بمدينة سطيف. أضافة إلى الحافلات الجماعية.
يقطع المدينة الطريق الوطني رقم 5 والطريق السيار شرق غرب (2 كم) بعد المطار، وطريقان ولائيتان الأول رقم 14 إلى الغرب من المدينة والطريق 140 رقم 140 إلى الشرق من المدينة، تؤدي إلى بلدة البوحيرة ثم عين عباسة باتجاه الشمال.
يشتمل على أطباء أخصائيين منهم من يرتاد القطاع الخاص ومنهم التابعين للمركز الإستشفائي العمومي
مركز التدريب والتعليم المهني عين عرنات هو معهد وطني متخصص للتدريب المهني والكيمياء الصناعية والمعالجة.[7]
يقع المركز قرب مدينة عين أرنات بحوالي 6 كلم على الطريق الوطني رقم 5 غرب ولاية سطيف، أنشئ «مركز تدريب لعين أرنات» سنة 1963 ليصبح سنة 1997 «مركز تدريب للمشاة».[8]
تقع محطة توليد الكهرباء في بلدية عين أرنات بالقرب من بلدة عين زادة، تغطي مساحة 30 هكتاراً، بنيت من قبل شركة إنتاج الكهرباء (SPE)، التابعة لشركة سونلغاز بالتعاون مع الكونسورتيوم الكوري الجنوبي المكون من شركة هيونداي للهندسة والإنشاءات ودايو العالمية.[9]
محطة توليد الكهرباء ذات الدورة المركبة بقدرة 1.015 ميغاواط تحتوي على أربعة عشر منفذاً للإخلاء، وقدرت تكلفة المشروع مبدئياً بـ 17,828,895,000.00 دينار بالإضافة إلى 311,590,000.00 دولار أمريكي و 278,087,000.00 يورو.[10] افتتح رئيس الوزراء عبد المالك سلال المحطة في 30 أبريل 2017.[11]
الغرض من هذه المعدات الكهربائية هو تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء منطقة الهضاب العليا.[9]
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)