عين الدفلى | |
---|---|
دائرة عين الدفلى
| |
خريطة البلدية
| |
![]() |
|
الإحداثيات | 36°15′30″N 1°57′30″E / 36.258333333333°N 1.9583333333333°E |
تقسيم إداري | |
البلد | ![]() |
ولاية | ولاية عين الدفلى |
دائرة | دائرة عين الدفلى |
عاصمة لـ | ولاية عين الدفلى دائرة عين الدفلى |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 86 كم2 (33 ميل2) |
ارتفاع | 280 متر |
عدد السكان (2008[1]) | |
المجموع | 65٬453 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
الرمز البريدي | 44000 |
رمز جيونيمز | 2508228[2] |
المدينة التوأم | ريزي |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي لولاية عين الدفلى |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
عين الدفلى، مدينة وبلدية تابعة إقليميا إلى دائرة عين الدفلى بولاية عين الدفلى الجزائرية. الواقعة غرب عاصمة الجزائر وتتميز بأراضيها الخصبة المستمدة من وادي الشلف ويحميها من الجنوب جبل دوي وتعد المدينة متجذرة في التاريخ منذ عهد الإحتلال الروماني والتي لعبت دورا في مراقبة الثوار المحلييين وسميت بـ "Oppidum Novum" وبقدوم المسلمين كانت تابعة لممالك الأشراف السليمانيين وحملت اسم الخضراء الذين حكموا إقليم متيجة لغاية القرن 10م وكانت فعلا خضراء واسم على مسمى بحدائقها وبساتينها الغناء المسقية من وادي الشلف ومتعت وسرت الأعين .
وعند قدوم الفاطميين تعرضت العديد من المدن للخراب وفقد مدينة الخضراء بريقها ويقدوم الهلاليين إستوطنوا المنطقة مثل قبيلتي صبيح والعطاف رفقة القبائل البربرية المحلية
وبقدوم الفرنسيين حملت اسم أميرال فرنسي دوبيري وإستغل الفرنسيون خيراتها وعند الاستقلال حملت اخيرا اسم عين الدفلى النبات المنتشر بكثافــة في الأرجاء
تسمية المدينة بعين الدفلى راجع أساسا لنبات الدفلى "Nerium oleander "المنتشر في المنطقة لكن التاريخ لم يذكر من أطلق عليها هذا الاسم إضافة ان المديمة حملت في الحقبة الرومانية "Oppidum Novum" وتعني المدينة الجديد وفي الحقبة الإسلامية الخضراء لخضرة أراضيها وكثرة بساتينها.
تُظهر التضاريس في 3 كيلومترات المحيطة بعين الدفلة تباينًا كبيرًا في الارتفاع ، مع اختلاف في الارتفاع يصل إلى 619 مترًا ومتوسط ارتفاع فوق مستوى سطح البحر يبلغ 345 مترًا،أما في حدود 16 كيلومترًا ، تظهر أيضًا اختلافات كبيرة في الارتفاع (913 مترًا). وفي حدود 80 كيلومترًا ، اختلافات كبيرة في الارتفاع (1969 مترًا).
المنطقة الواقعة على بعد 3 كيلومترات من عين الدفلة مغطاة بأراضي المحاصيل (51٪) والأسطح الاصطناعية (28٪) ، ضمن 16 كيلومترًا من الأراضي الزراعية (70٪) والشجيرات (11٪) وضمن 80 كيلومترًا من الأراضي الزراعية (38٪) وماء (25٪).[3]
يستمر الموسم الحار لمدة 2.8 شهرًا ، من 17جوان إلى 12 سبتمبر ، بمتوسط درجة حرارة مرتفعة يومية أعلى من 31 درجة مئوية. أكثر شهور السنة سخونة في عين الدفلة هو أغسطس ، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة العظمى 35 درجة مئوية والحد الأدنى 22 درجة مئوية.
يستمر الموسم البارد لمدة 4 أشهر ، من 18 نوفمبر إلى 18 مارس ، بمتوسط درجة حرارة مرتفعة يومية أقل من 64 درجة فهرنهايت. أبرد شهور السنة في عين الدفلة هو يناير ، بمتوسط درجة حرارة تقل عن 6 درجات مئوية وحد أقصى 15 درجة مئوية.[3]
نظرا للموقع الإستراتيجي للمنطقة إستغل الرومان وجودهم لإقامة مكان للتواجد العسكري لمراقبة المتمردين المحليين القاطنين في جبال زالاكوس الونشريس حاليا وفي عام 43 م في عهد الإمبراطور كلاوديوس أنشأوا مركزا يحمل اسم "Oppidum Novum" وتعني البلدة الجديدة وسكنها قدماء المحاريبن الرومان وكانت تحت حكم أيول (شرشال) عاصمة موريطانيا [4][5] كما أقام الرومان جسر للإتصال بمليانة قصد السيطرة على المنطقة من يد أعدائهم
وبقدوم المسلمين لشمال إفريقيا تغيرت العديد من أسامي المدن والبلدات وأصبحت تسمى بالخضراء لخضرة أراضيها وخصوبتها خاصة أنها تقع بمحاذات واد هريزة الذي يلتقي مع وادي الشلف وتحدث عنها العديد من المؤرخين مثل:
![]() |
ومن بني واريفن إلى الخضراء مدينة على نهر ولها فواكه وسوان وبها السفرجل المعنق الفراسي ولها ناحية خصبة وفيها سوق وجامع وحمام ومنها إلى مليانة | ![]() |
![]() |
الخضراء وهي مدينة جليلة على مقربة من تنس وهي مدينة كبيرة على نهر خرارعليه الأرحاء وإذا حمل دخل المدينة وحولها بساتين كثيرة ويكتنفها من قبائل البربرمدغرة وبنو دمر ومديونة وبني واريفن | ![]() |
![]() |
وهي مدينة صغيرة على نهر صغير عليه عمارات متصلة بالكروم وبها من السفرجل كل بديع ولها سوق وحمام وسوقها يجتمع إليه من كل ناحية | ![]() |
![]() |
والمدينة الخضراء بلدة بينها وبين مليانة يوم واحد وهي مدينة جليلة كثيرة البساتين على شاطئ نهر من أخصب من أخصب مدن إفريقية | ![]() |
وكانت تابعة للممالك السليمانية الموازية لحكم الرستميين إلا أن الحروب التي شهدتها مختلف مناطق المغرب الاوسط منذ قدوم الفاطميين أدى إلى إختفاء معضمن المدن الواقعة على السهول بسبب عدم حصانتها أمام هجمات المحاربين وبرزت مدن أخرى الواقعة في الجبال بقضل حصانتها الطبيعية وصعوبة مسالكها أن تصمد أمام عوامل الطبيعة القاسية وهجمات الأعداء
بعض الثضاء عى ثورة الأمير عبد القادر ودولته بشكل رسمي توجهت فرنسا لإقامة العديد من المراكز الإستطانية الموجهة للمعمرين القادمين من فرنسا وأنحاء أوروبا بغية إستغلال خيرات الجزائر وإستعباد أهاليها ووكانت مركز دوبيري من أهم النماذج وتطور المركز في كرونولوجيا مهمة متمثلة في :
كانت عين الدفلى دائرة تابعة لولاية الأصنام وفي العام 1984 إرتقت لعاصمة ولاية حاملة ترقيم 44 وضمت كل من :
تضمن مدينة عين الدفلى العديد من المساجد أبرزها:[8]
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)
لم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي.