غثيان

غثيان
لوحة تعود إلى عام 1681 يظهر فيها شخص يتقيأ
لوحة تعود إلى عام 1681 يظهر فيها شخص يتقيأ
لوحة تعود إلى عام 1681 يظهر فيها شخص يتقيأ
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز الهضمي
من أنواع عرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
التاريخ
سُمي باسم دوار البحر  تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات
وصفها المصدر الموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

الغثيان هو إحساس بالضيق وعدم الراحة في الجزء العلوي من المعدة مع رغبة غير إرادية في التقيؤ.[1] غالبًا يتبع الغثيان بالتقيؤ، ولكن يمكن أحيانًا أن يحدث الغثيان دون تقيؤ. يصبح الغثيان من الأعراض المنهكة إذا استمر لفترات طويلة.[2]

الغثيان هو من الأعراض غير المحددة، وهو ما يعني أن له العديد من الأسباب المحتملة. بعض الأسباب الشائعة للغثيان تشمل دوار الحركة، والدوخة، والصداع النصفي، والإغماء، وانخفاض السكر في الدم، والتهاب المعدة والأمعاء (عدوى المعدة) أو التسمم الغذائي. الغثيان هو أحد الآثار الجانبية للعديد من الأدوية بما في ذلك العلاج الكيميائي أو غثيان الصباح في مرحلة مبكرة من الحمل. الغثيان قد يكون سببه القلق، أو الاشمئزاز، أو الاكتئاب.[3][4][5]

الأدوية المستخدمة لمنع وعلاج الغثيان تسمى مضادات القيء، ومن أكثرها شيوعاً البروميثازين، والميتوكلوبراميد، والأُوندانسيترون. إن أصل كلمة غثيان باللغة الإنجليزية nausea هي الكلمة اللاتينية nausea، والتي جاءت من اليونانية ναυσία - nausia ، [6]"ναυτία" - nautia، بمعنى دوار الحركة، أي «الشعور بالغثيان».[7]

الأسباب

[عدل]

تعتبر التهابات الجهاز الهضمي (37%) والتسمم الغذائي أكثر الأسباب شيوعًا للغثيان الحاد والتقيؤ.[1] ومن الأسباب الأخرى الشائعة هي الآثار الجانبية للأدوية (3%) والحمل.[1] أما الغثيان المزمن فأسبابه كثيرة.[1] تبقى 10% من حالات الغثيان والتقيؤ بدون تشخيص، مع معدلات حدوث تقارب 6% في الأطفال وأكثر من 16% في الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم أكثر من 65 عامًا.[8]

الأسباب المتعلقة بالمعدة والأمعاء

[عدل]

تعتبر العدوى المعدية المعوية واحدة من الأسباب الأكثر شيوعًا للغثيان والقيء الحاد.[1] قد يكون الغثيان المزمن عرضًا للعديد من الاضطرابات المعدية المعوية، وأحيانًا كعرض رئيسي، مثل مرض الجزر المعدي المريئي، وعسر الهضم الوظيفي، وشلل المعدة، والقرحة الهضمية، والداء البطني، والتحسس الغلوتيني اللابطني، ومرض كرون، والتهاب الكبد الوبائي، والأورام الخبيثة في الجهاز الهضمي العلوي، وسرطان البنكرياس.[1][9] لا تسبب العدوى بالبكتيريا الملوية البوابية بالغثيان المزمن.[1]

التسمم الغذائي

[عدل]

عادة ما يتسبب التسمم الغذائي في ظهور مفاجئ للغثيان والقيء لمدة تتراوح بين ساعة وست ساعات بعد تناول الطعام الملوث ويستمر لمدة يوم أو يومين.[10] ويرجع ذلك إلى السموم التي تنتجها البكتيريا في الطعام.[10]

الأدوية

[عدل]

يمكن للعديد من الأدوية أن تسبب الغثيان.[10] من أكثر الأدوية المصحوبة بالغثيان، أنظمة العلاج الكيميائي السامة للخلايا السرطانية والأمراض الأخرى، وأدوية التخدير العامة.

الحمل

[عدل]

إنّ الغثيان أو «غثيان الصباح» شائعان خلال فترة الحمل المبكرة ولكن قد يستمران أحيانًا في الثلث الثاني والثالث من الحمل. في الثلث الأول من الحمل، يعاني ما يقرب من 80٪ من النساء من درجة من الغثيان.[11] ولذلك ينبغي اعتبار الحمل أحد الأسباب المحتملة للغثيان لدى أي امرأة في سن الإنجاب.[10] في حين أنه عادة ما يكون خفيفًا وذاتي التحكم، فإن الحالات الشديدة المعروفة باسم القيء المفرط الحملي قد تتطلب العلاج.[12]

اختلال التوازن

[عدل]

يمكن أن يؤدي عدد من الحالات التي تمس التوازن مثل دوار الحركة، والدوار إلى الغثيان والقيء.

أسباب نفسي

[عدل]

قد يحدث الغثيان بسبب الاكتئاب، واضطرابات القلق، واضطرابات الأكل.[13]

أسباب محتملة الخطورة

[عدل]

في حين أن معظم أسباب الغثيان ليست خطيرة، ترتبط بعض الحالات الخطيرة بالغثيان. وتشمل هذه: التهاب البنكرياس، انسداد الأمعاء الدقيقة، التهاب الزائدة الدودية، التهاب المرارة، التهاب الكبد، والنوبة الأديسونية، والحماض الكيتوني السكري، وزيادة الضغط داخل الجمجمة، وأورام الدماغ، والتهاب السحايا، والنوبة القلبية،[14] والتسمم بأول أكسيد الكربون وغيرها الكثير.[1]

قائمة شاملة

[عدل]

داخل البطن

[عدل]

اضطرابات انسدادية

العدوى المعوية

أمراض التهابية

اعتلال وظيفي حسي حركي

أخرى

خارج البطن

[عدل]

أسباب قلبية رئوية

أمراض الأذن الداخلية

أمراض داخل المخ

أمراض نفسية

أخرى

  • التقيؤ التالي للجراحة[15]

الأدوية والاضطرابات الأيضية

[عدل]

الأدوية

الأمراض الأيضية/أمراض الغدد الصماء

السموم

النهج التشخيصي

[عدل]

التاريخ المرضي للمريض

[عدل]

قد يؤدي اكتشاف تاريخ شامل للمريض إلى كشف أدلة مهمة على سبب الغثيان والقيء. إذا كانت أعراض المريض تظهر بشكل حاد، فمن المرجح أن الأسباب هي الأدوية والسموم والعدوى. في المقابل، سوف يشير تاريخ طويل من الغثيان إلى مرض مزمن كسبب. توقيت الغثيان والقيء بعد تناول الطعام هو عامل مهم يجب الانتباه إليه. قد تشير الأعراض التي تحدث خلال ساعة من تناول الطعام إلى انسداد قريب للأمعاء الدقيقة، مثل شلل المعدة أو تضيق البواب. سيتسبب انسداد إضافي في الأمعاء أو القولون في تأخر القيء. قد يستمر الغثيان والقيء الناتج من عدوى مثل التهاب المعدة والأمعاء عدة ساعات إلى أيام بعد تناول الطعام.[15] محتويات القيء هو مفتاح مهم في تحديد السبب. تشير أجزاء من البراز في القيء إلى انسداد في الأمعاء البعيدة أو القولون. يميّز الإقياء ذو الطبيعة المريّرة (الأخضر في اللون) بعرقلة إلى نقطة ما بعد المعدة. يشير التقيؤ للأطعمة غير المهضومة إلى انسداد قبل منفذ المعدة، مثل تعذر الارتخاء المريئي أو رتج زنكر. إذا شعر المريض بنقصان حدة آلام البطن بعد التقيؤ، فعندئذ يكون الانسداد أحد المسببات المحتملة. ومع ذلك، فإن القيء لا يخفف الألم الناتج عن التهاب البنكرياس أو التهاب المرارة.[15]

الفحص الجسمي

[عدل]

من المهم الانتباه إلى علامات التجفاف، مثل انخفاض ضغط الدم الانتصابي وفقدان امتلاء الجلد. يمكن للتسمع على البطن أن يظهر العديد من القرائن على سبب الغثيان والقيء. يشير صوت الطنين عالي النبرة إلى وجود انسداد في الأمعاء، في حين أن الصوت المشابه لضخ الماء بالرشاش «صوت تلاطمي» هو أكثر دلالة على انسداد مخرج المعدة. قد يشير الألم الباكر في الفحص البطني عند الضغط على المريض إلى حدوث عملية التهابية. تضير علامات مثل وذمة حليمة العصب البصري، وفقدان المجال البصري، أو العجز العصبي المركزي لارتفاع الضغط داخل الجمجمة.[15]

اختبارات تشخيصية

[عدل]

عندما لا يكون التاريخ والفحص البدني كافيين لتحديد سبب الغثيان والقيء، قد تكون بعض الاختبارات التشخيصية مفيدة. قد تكون تحاليل الأيض (التمثيل الغذائي) الأساسية مفيدة في الاضطرابات الكهرلية والأيضية.[16] تحدد اختبارات وظائف الكبد والليباز أمراض البنكرياس.[16] تشير الأشعة السينية للبطن التي تظهر مستويات السائل - الهواء إلى انسداد الأمعاء، في حين أن الأشعة السينية التي تظهر حلقات الأمعاء المليئة بالهواء أكثر دلالة على وجود انسداد معوي. قد يكون من الضروري إجراء عمليات تصوير وإجراءات أكثر تقدمًا، مثل التصوير المقطعي، أو التنظير العلوي، أو تنظير القولون، أو حقنة الباريوم، أو التصوير بالرنين المغناطيسي. يمكن تقييم حركة الجهاز الهضمي غير الطبيعية باستخدام اختبارات محددة مثل التصوير الومضي للمعدة، والكبسولات المتحركة اللاسلكية، وقياس الضغط الأمعاء الدقيقة.[15]

الفيزيولوجيا المرضية

[عدل]

اعتمد الأبحاث في الغثيان والقيء على استخدام النماذج الحيوانية لمحاكاة خصائص التشريح والجهاز العصبي للجسم البشري.[17] إنّ الآلية الفسيولوجية للغثيان عملية معقدة لم يتم توضيحها بالكامل بعد. هناك أربعة مسارات عامة يتم تنشيطها بواسطة محفزات محددة في جسم الإنسان والتي تعمل على خلق إحساس بالغثيان والقيء.[18]

ثم تنتقل الإشارات من أي من هذه المسارات إلى جذع الدماغ، لتنشيط العديد من الأجزاء بما في ذلك نواة السبيل المُفرد، والنواة المبهمة الظهرانية، ومولدات النماذج المركزية.[19] تستمر هذه الأجزاء في الإشارة إلى مختلف الآثار الجانبية للغثيان والقيء. تستجيب العضلات الحركية للجسم بإيقاف عضلات الجهاز الهضمي، وتسبب في الواقع في عكس اتجاه محتويات المعدة تجاه الفم مع زيادة انكماش عضلات البطن. تتضمن التأثيرات التلقائية زيادة إفراز اللعاب والإحساس بالإغماء الذي يحدث غالبًا مع الغثيان والقيء.

العلاج

[عدل]

إذا كان التجفاف موجودًا بسبب فقدان السوائل الناتج عن التقيؤ الشديد، يُفضل تعويض السوائل (الإمهاء) باستخدام المحاليل الكهرلية عن طريق الفم.[1] إذا لم يكن هذا فعالًا أو ممكنًا، قد تكون هناك حاجة للإمهاء عن طريق الوريد.[1] يوصى بالرعاية الطبية إذا: كان الشخص لا يستطيع الاحتفاظ بأي سوائل بالأسفل، أو لديه أعراض تستمر لأكثر من يومين، أو ضعيف، أو لديه حمى، أو ألم في المعدة، أو تقيؤ أكثر من مرتين في اليوم، أو لا يتبول لأكثر من 8 ساعات.[20]

الأدوية

[عدل]

تتوفر العديد من الأدوية لعلاج الغثيان. لا يوجد دواء متفوق بشكل واضح على الأدوية الأخرى لجميع حالات الغثيان.[21] قد يستند اختيار الدواء المضاد للقيء على الحالة التي يعاني فيها الشخص من الغثيان. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة والدوار، فإن مضادات الهيستامين ومضادات الكولين مثل الميكلوزين والسكوبولامين فعالة بشكل خاص.[22] يستجيب الغثيان والقيء المصاحبان للصداع النصفي بشكل أفضل لمضادات الدوبامين مثل ميتوكلوبراميد، بروكلوربيرازين، وكلوربرومازين.[22] في حالات التهاب المعدة والأمعاء، تم العثور على مضادات السيروتونين مثل أوندانسيترون لقمع الغثيان والقيء، وكذلك الحد من الحاجة إلى استخدام السوائل الوريدية.[22] إنّ مزيج من البيريدوكسين والدوكسيلامين خط العلاج الأول للغثيان والقيء المرتبطان بالحمل.[22] ديمينهيدرينات هو دواء غير مكلف ومتاح بدون وصفة للوقاية من الغثيان والقيء بعد الجراحة.[23] هناك عوامل أخرى يجب أخذها في الاعتبار عند اختيار أحد الأدوية المضادة للقئ وتشمل تفضيل الشخص، وملفه الجانبي، والتكلفة.

الطب البديل

[عدل]

في بعض الأشخاص، قد يكون الكانابينويد فعال في الحد من الغثيان والقيء المصاحبين للعلاج الكيميائي.[24][25] أظهرت العديد من دراسات الآثار العلاجية للكانابينويد على الغثيان والقيء في المراحل المتقدمة من الأمراض مثل السرطان والإيدز.[26][27]

في المستشفيات، لا يتم وصف العلاجات الموضعية المضادة للغثيان بسبب نقص الأبحاث التي تدعم فاعليتها.[28] في بعض الأحيان، يستخدم الجل الموضعي الذي يحتوي على لورازيبام، وديفينهيدرامين، وهالوبيريدول للغثيان ولكنها لا تعادل علاجات أكثر رسوخًا.[28]

كما ثبت أن الزنجبيل فعال في علاج أنواع عديدة من الغثيان.[29][30]

أدلة مبدئية تدعم الوخز بالإبر عند نقطة التامور (PC6).[31]

المآل

[عدل]

يعتمد المآل على السبب. يتعافى معظم الناس في غضون ساعات قليلة أو في ذات اليوم. في حين أن الغثيان والقيء على المدى القصير يكونان غير مؤذيين بشكل عام، إلا أنهما قد تشيران في بعض الأحيان إلى حالة أكثر خطورة. عندما ترتبط الحالة بالتقيؤ المستمر، قد يؤدي ذلك إلى التجفاف أو اختلال توازن الكهرل أو كلاهما. يمكن أن يسبب القيء المتعمد المتكرر، وهو أحد خصائص النهام العصبي، تآكل مينا الأسنان بفعل حمض المعدة.[32]

وبائيات

[عدل]

الغثيان و/أو القيء هو الشكوى الرئيسية في 1.6% من الزيارات لأطباء الأسرة في أستراليا.[8] ومع ذلك، فإن 25٪ فقط من الأشخاص المصابين بالغثيان يزورون طبيب العائلة.[1] في أستراليا، يحدث الغثيان، على عكس التقيؤ، بشكل متكرر في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15-24 سنة، وهو أقل شيوعًا في الفئات العمرية الأخرى.[8]

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا "Nausea and vomiting in adults--a diagnostic approach" (PDF). Aust Fam Physician (Review). ج. 36 ع. 9: 688–92. سبتمبر 2007. PMID:17885699. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-11-26.
  2. ^ "Nausea". مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
  3. ^ "Stress symptoms: Effects on your body, feelings and behavior". Mayo Clinic. مؤرشف من الأصل في 2013-12-29.
  4. ^ "Diagnostic Criteria: Clinical Guidelines for the Management of Anxiety". PubMed. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
  5. ^ "Disease Information for Stress/Emotional/Physical: Clinical Manifestations". مؤرشف من الأصل في 2016-06-12.
  6. ^ ναυσία, Henry George Liddell, Robert Scott,.A Greek-English Lexicon, on Perseus نسخة محفوظة 06 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ ναυτία, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus نسخة محفوظة 23 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ ا ب ج Helena Britt؛ Fahridin، S (سبتمبر 2007). "Presentations of nausea and vomiting" (PDF). Aust Fam Physician. ج. 36 ع. 9: 673–784. PMID:17885697. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-03-26.
  9. ^ Volta U، Caio G، Karunaratne TB، Alaedini A، De Giorgio R (2017). "Non-coeliac gluten/wheat sensitivity: advances in knowledge and relevant questions". Expert Rev Gastroenterol Hepatol (Review). ج. 11 ع. 1: 9–18. DOI:10.1080/17474124.2017.1260003. PMID:27852116. A lower proportion of NCG/WS patients (from 30% to 50%) complain of upper gastrointestinal tract manifestations, e.g. vomiting, nausea, gastroesophageal reflux disease, aerophagia and aphthous stomatitis. (NCG/WS: Non-coeliac gluten/wheat sensitivity)
  10. ^ ا ب ج د Scorza K، Williams A، Phillips JD، Shaw J (يوليو 2007). "Evaluation of nausea and vomiting". Am Fam Physician. ج. 76 ع. 1: 76–84. PMID:17668843.
  11. ^ Koch KL، Frissora CL (مارس 2003). "Nausea and vomiting during pregnancy". Gastroenterol. Clin. North Am. ج. 32 ع. 1: 201–34, vi. DOI:10.1016/S0889-8553(02)00070-5. PMID:12635417.
  12. ^ Sheehan P (سبتمبر 2007). "Hyperemesis gravidarum--assessment and management". Aust Fam Physician. ج. 36 ع. 9: 698–701. PMID:17885701.
  13. ^ Singh P، Yoon SS، Kuo B (2016). "Nausea: a review of pathophysiology and therapeutics". Therap Adv Gastroenterol (Review). ج. 9 ع. 1: 98–112 (Table 1). DOI:10.1177/1756283X15618131. PMC:4699282. PMID:26770271. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
  14. ^ O'Connor RE، Brady W، Brooks SC، Diercks D، Egan J، Ghaemmaghami C، Menon V، O'Neil BJ، Travers AH، Yannopoulos D (2010). "Part 10: acute coronary syndromes: 2010 American Heart Association Guidelines for Cardiopulmonary Resuscitation and Emergency Cardiovascular Care". Circulation. ج. 122 ع. suppl 3: S788. DOI:10.1161/circulationaha.110.971028. PMID:20956226.
  15. ^ ا ب ج د ه و Hasler WL. Nausea, Vomiting, and Indigestion. In: Kasper D, Fauci A, Hauser S, Longo D, Jameson J, Loscalzo J. eds. 'Harrison's Principles of Internal Medicine, 19e. New York, NY: McGraw-Hill; 2015.
  16. ^ ا ب Porter، Ryan (American College of Gastroenterology). "Nausea and Vomiting" (PDF). Med.unc.edu. مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 24 January 2018. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  17. ^ Horn، Andrews (2006). "Signals for nausea and emesis: implications for models of upper gastrointestinal disease". Autonomic Neuroscience. ج. 125: 100–115. DOI:10.1016/j.autneu.2006.01.008. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-11.
  18. ^ Lien، C (2012). Principles and Practice of Hospital Medicine. New York, NY: McGraw HIll. ص. Chapter 217: Domains of Care: Physical Aspects of Care.
  19. ^ Bashashati، Mohammad؛ McCallum، Richard W. (5 يناير 2014). "Neurochemical mechanisms and pharmacologic strategies in managing nausea and vomiting related to cyclic vomiting syndrome and other gastrointestinal disorders". European Journal of Pharmacology. ج. 722: 79–94. DOI:10.1016/j.ejphar.2013.09.075. ISSN:1879-0712. PMID:24161560.
  20. ^ "When you have nausea and vomiting: MedlinePlus Medical Encyclopedia". Nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2016-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-20.
  21. ^ Furyk، Jeremy S؛ Meek، Robert A؛ Egerton-Warburton، Diana (28 سبتمبر 2015). "Drugs for the treatment of nausea and vomiting in adults in the emergency department setting". Reviews. ج. 9: CD010106. DOI:10.1002/14651858.cd010106.pub2. ISSN:1465-1858. PMID:26411330. مؤرشف من الأصل في 2018-01-26.
  22. ^ ا ب ج د Flake، ZA (1 مارس 2015). "Practical selection of antiemetics in the ambulatory setting". American Family Physician. ج. 91 ع. 5: 293–6. PMID:25822385. مؤرشف من الأصل في 2018-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-10.
  23. ^ Kranke P، Morin AM، Roewer N، Eberhart LH (مارس 2002). "Dimenhydrinate for prophylaxis of postoperative nausea and vomiting: a meta-analysis of randomized controlled trials". Acta Anaesthesiol Scand. ج. 46 ع. 3: 238–44. DOI:10.1034/j.1399-6576.2002.t01-1-460303.x. PMID:11939912.
  24. ^ Tramèr MR، Carroll D، Campbell FA، Reynolds DJ، Moore RA، McQuay HJ (يوليو 2001). "Cannabinoids for control of chemotherapy induced nausea and vomiting: quantitative systematic review". BMJ. ج. 323 ع. 7303: 16–21. DOI:10.1136/bmj.323.7303.16. PMC:34325. PMID:11440936.
  25. ^ Drug Policy Alliance (2001). "Medicinal Uses of Marijuana: Nausea, Emesis and Appetite Stimulation". مؤرشف من الأصل في 2007-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-02. {{استشهاد ويب}}: |مؤلف= باسم عام (مساعدة)
  26. ^ World health Organization, Cannabis - epidemiology. نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ Whiting، P. F.؛ Wolff، R. F.؛ Deshpande، S؛ Di Nisio، M؛ Duffy، S؛ Hernandez، A. V.؛ Keurentjes، J. C.؛ Lang، S؛ Misso، K؛ Ryder، S؛ Schmidlkofer، S؛ Westwood، M؛ Kleijnen، J (23 يونيو 2015). "Cannabinoids for medical use: A systematic review and meta-analysis". JAMA. ج. 313 ع. 24: 2456–2473. DOI:10.1001/jama.2015.6358. ISSN:0098-7484. PMID:26103030.
  28. ^ ا ب American Academy of Hospice and Palliative Medicine، "Five Things Physicians and Patients Should Question"، اختر بحكمة: an initiative of the اختر بحكمة، American Academy of Hospice and Palliative Medicine، مؤرشف من الأصل في 2015-04-14، اطلع عليه بتاريخ 2013-08-01, which cites
  29. ^ Marx، WM؛ Teleni L؛ McCarthy AL؛ Vitetta L؛ McKavanagh D؛ Thomson D؛ Isenring E. (2013). "Ginger (Zingiber officinale) and chemotherapy-induced nausea and vomiting: a systematic literature review". Nutr Rev. ج. 71 ع. 4: 245–54. DOI:10.1111/nure.12016. PMID:23550785.
  30. ^ Ernst، E.؛ Pittler, M.H. (1 مارس 2000). "Efficacy of ginger for nausea and vomiting: a systematic review of randomized clinical trials". British Journal of Anesthesia. ج. 84 ع. 3: 367–371. DOI:10.1093/oxfordjournals.bja.a013442. PMID:10793599. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2006-09-06.
  31. ^ Lee، A؛ Chan، SK؛ Fan، LT (2 نوفمبر 2015). "Stimulation of the wrist acupuncture point PC6 for preventing postoperative nausea and vomiting". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 11 ع. 11: CD003281. DOI:10.1002/14651858.CD003281.pub4. PMC:4679372. PMID:26522652.
  32. ^ "Bulimia Nervosa-Topic Overview". WebMD. مؤرشف من الأصل في 2012-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-26.
إخلاء مسؤولية طبية