غنغرينة فورنير

غَنْغرينَةُ فورنير
غنغرينة فورنير
غنغرينة فورنير
معلومات عامة
الاختصاص أمراض معدية
من أنواع التهاب لفافي ناخر  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الوبائيات
انتشار المرض 1 لكل 62,500 ذكر في السنة[1]
التاريخ
سُمي باسم ألفرد فورنير  تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات

غَنْغرينَةُ فورنير[2][3] هو نوع من التهابات اللفافة الناخرة أو الغنغرينا الناخرة التي تصيب الأعضاء التناسلية الخارجية أو العجان. يحدث هذا عادة عند كبار السن من الرجال، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا لدى النساء والأطفال. مرضى السكر أو مدمني الكحول أو الذين يعانون من نقص المناعة، هم أكثر الأشخاص عُرضةً لهذا المرض.

يُصاب حوالي شخص واحد لكل 62,500 ذكر سنويًا. ويُصاب الذكور به حوالي 40 مرة أكثر من الإناث. وقد وُصِفَت الحالة لأول مرة من قبل بوريان في عام 1764 وسميت باسم أخصائي الأمراض التناسلية الفرنسي جان ألفريد فورنييه، بعد خمس حالات كانت قد قُدِمت في المحاضرات السريرية في عام 1883.[4]

العلامات والأعراض

[عدل]

تشمل الأعراض الأولية لغرغرينة فورنييه تورم أو ألم مفاجئ في كيس الصفن والحمى والشحوب وضعف عام. يتميز بألم يمتد إلى ما وراء حدود الحمامي الظاهرة.[4] معظم الحالات موجودة بشكل معتدل، ولكن يمكن أن تتطور خلال ساعات. غالبًا ما يكون نفاخ تحت الجلد أحد العلامات السريرية المحددة، لكنه لا يظهر في أكثر من 50% من الحالات السريرية المُصابة. تتميز الحالات الأكثر وضوحًا برائحة كريهة ونسيج مصاب بنخر. تم تسجيل حدوث حالات فرقعة. بالرغم من أن غنغرينة فورنييه تبدأ كعدوى تحت الجلد؛ إلا أنها تُظِهر بعَض البقع النخرية في الجلد المغطي للعدوى، والتي تتطور لاحقًا إلى نخر أكبر.

الأسباب

[عدل]

معظم حالات غنغرينة فورنييه مصابة بكل من البكتيريا الهوائية واللاهوائية.[5] وارتبط عدم الوصول إلى المرافق الصحية والرعاية الطبية والموارد النفسية والاجتماعية بزيادة الوفيات.[6]

ذكرت دراسة تركية عام 2006 أن مستويات السكر في الدم كانت مرتفعة في ستة وأربعين في المئة من المرضى الذين تم تشخيصهم بغنغرينة فورنييه.[7] وذكرت دراسة أخرى أن حوالي ثلث المرضى كانوا مدمنين على الكحول أو مصابين بالسكري أو مصابين بسوء التغذية، في حين أن العشرة في المائة الآخرين قد تعرضوا لنقصٍ في لمناعة خلال العلاج الكيميائي أو أدوية الستيرويد أو الأورام الخبيثة.[8]

العلاج

[عدل]

تُعتبر غنغرينة فورنييه حالة طارئة في طب المسالك البولية، حيثُ تتطلب إعِطاء مُضاداتٍ حيوية عن طريق الوريد وكحت الأنسجة الميتة (الاستئصال الجراحي).[4] بالإضافة إلى الجراحة والمضادات الحيوية، قد يكون العلاج بالأكسجين عالي الضغط مفيدًا ويعمل على تثبيط نمو البكتيريا اللاهوائية وقتلها.[9]

المراجع

[عدل]
  1. ^ Hamdy, Freddie C.; Eardley, Ian (2017). Oxford Textbook of Urological Surgery (بالإنجليزية). Oxford University Press. p. 76. ISBN:9780191022524. Archived from the original on 2019-12-16.
  2. ^ "ترجمة و معنى fournier gangrene بالعربي في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي مصطلحات صفحة 1". www.almaany.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-16.
  3. ^ محمد هيثم الخياط (2009). المعجم الطبي الموحد: إنكليزي - فرنسي - عربي (بالعربية والإنجليزية والفرنسية) (ط. الرابعة). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، منظمة الصحة العالمية. ص. 588. ISBN:978-9953-86-482-2. OCLC:978161740. QID:Q113466993.
  4. ^ ا ب ج Mallikarjuna، MN؛ Vijayakumar، A؛ وآخرون (2012). "Fournier's gangrene: Current practices". ISRN Surgery. ج. 2012: 942437. DOI:10.5402/2012/942437. PMC:3518952. PMID:23251819.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  5. ^ Thwaini، A؛ Khan، A؛ وآخرون (2006). "Fournier's gangrene and its emergency management". Postgrad Med J. ج. 82 ع. 970: 516–9. DOI:10.1136/pgmj.2005.042069. PMC:2585703. PMID:16891442.
  6. ^ Kessler، CS؛ Bauml، J (نوفمبر 2009). "Non-Traumatic Urologic Emergencies in Men: A Clinical Review". West J Emerg Med. ج. 10 ع. 4: 281–7. PMC:2791735. PMID:20046251.
  7. ^ Yanar، H؛ Taviloglu، K؛ وآخرون (2006). "Fournier's gangrene: Risk factors and strategies for management". World J Surg. ج. 30 ع. 9: 1750–4. DOI:10.1007/s00268-005-0777-3. PMID:16927060. مؤرشف من الأصل في 2022-05-07.
  8. ^ Tahmaz، L؛ Erdemir، F؛ وآخرون (2006). "Fournier's gangrene: Report of thirty-three cases and a review of the literature". Int J Urol. ج. 13 ع. 7: 960–7. DOI:10.1111/j.1442-2042.2006.01448.x. PMID:16882063.
  9. ^ Zamboni، WA؛ Riseman، JA؛ Kucan، JO (1990). "Management of Fournier's gangrene and the role of hyperbaric oxygen". J. Hyperbaric Med. ج. 5 ع. 3: 177–86. مؤرشف من الأصل في 2011-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-16.