في أوائل عام 2007، بدأت ريانا العمل على ألبومها الإستديو الثالث.[1] أوضحت ريانا أنها تسعى إلى الحفاظ على استمتاع الجمهور ويكون مفعم بالعاطفة في نفس الوقت. فكرت ريانا في أن تسجل ألبوماً لا يستطيع المستمع بأن يتخطى الأغاني.[1] استشهدت بأفروديزياك (2004)، الألبوم الإستديو الرابع للمغنية الأمريكية براندي نوروود، على أنه الإلهام الرئيسي للألبوم.[2] في مقابلة مع MTV News، أعلنت أن:
«الموسيقى الجديدة سوف تكون في اتجاه مختلف. لا عن قصد، ولكن أنا فقط أريد أن أسمع شيئاً جديداً في الغالب شئ له إيقاع عالي» – ريانا
في مايو 2007، كشفت ريانا أن عنوان ألبومها سوف يكون قوود قيرل قون باد لأنه يمثل شخصيتها الجديدة الأكثر جرأة والأكثر استقلالية.[3]
«أنا لست ريانا البريئة بعد الآن. أنا بدأت في أخذ الكثير من المخاطر والفرص. لقد قصصت شعري، لكي يرى الناس بأنني لا أسعى أن أكون أي شخص آخر» – ريانا
تم تسجيل قوود قيرل قون باد في استوديوهات ويستليك واستوديوهات كونواي في لوس أنجلوس، استوديوهات باتري واستوديوهات روك ذا مايك في مدينة نيويورك، استوديوهات شركة شيكاغو واستوديوهات برشر في شيكاغو، مجموعة التسجيل الصوتي الأول في تورونتو، استوديوهات ليثل في بريدج تاون، استوديوهات إسبياناج في أوسلو، واستوديوهات بار ستريت في ليفربول.[4] أمضت ريانا أسبوع حفل توزيع جوائز الغرامي التاسع والأربعين (2007) بالعمل مع المغني الأمريكي ني-يو، الذي قدم لها دروس صوتية.[1] كتبوا وغنوا «هيت ذات آي لوف يو»، الذي شارك في كتابتها وإنتاجها فريق الإنتاج النرويجي الثنائي ستارقيت.
في عام 2007، المنتجين الأمريكين كريستوفر «تريكي» ستيوارت وتيريس "دريم" ناش ذهبوا إلى الإستديو لكتابة وإنتاج بعض الأغاني الجديدة.[5] كتبوا الأغنية «أمبريلا» لمغنية البوب بريتني سبيرز في الاعتبار. لكن شركة إنتاجها رفضت الأغنية.[6] ثم تواصلوا المنتجين مع ماري جي. بلايج، التي لم يكن لديها الوقت لتسجيل الأغنية في ألبومها المقبل.[6] في وقت لاحق، أصبحت الأغنية لريانا.[6]
الألبوم متأثر في ألبوم براندي نوروود الإستديو الرابع بعنوان أفروديزياك (2004)، قوود قيرل قون باد هو ألبوم دانس-بوب[7]وآر أند بي[8] مع العديد من التأيرات من موسيقى الثمانينات.[2] الألبوم يمثل خروجها من جذورها الكاريبيه التي كانت في إصداراتها السابقة، ميوزك أوف ذا سن (2005) و آ قيرل لايك مي (2006).[9] يبدأ الألبوم مع أغنيته المنفردة الأولى «أمبريلا»، هي أغنية آر أند بيوروكبالاد مع الطبولوسنثسيزر.[10] الأغنية الثانية في الألبوم، «بوش أب أون مي»، تتضمن صدى تصفيق إليكتروني مع سنثسيزر.[11] «دونت ستوب ذا ميوزك» هي أغنية دانس-بوب وتكنو التي تحتوي على أجهزة إيقاعية تستخدم أساساً في موسيقى الهيب هوب.[12][13] الأغنية تحمل عينة من أغنية مايكل جاكسون المنفردة «وانا بي ستارتن سمثن» (1983).[12] الأغنية الرابعة في الألبوم هي «بريكن دشز».[14] «شت أب أند درايف» هي أغنية نيو ويفوبوب روك،[9][15] متأثرة في أنماط موسيقى السبعينات والثمانينات.[9] الأغنية تحمل عينة من أغنية فرقة الروك نيو أوردر «بلو منداي» (1983).[9] التعاون مع ني-يو، «هيت ذات آي لوف يو»، هي أغنية آر أند بي فلكلورية.[16] الأغنية السابعة في الألبوم، «ساي إت»، تحمل عينة من أغنية فرقة الريغي ماد كوبرا «فليكس» (1992).[11] «سل مي كاندي» تتضمن إنتاج صاخب مع دقات فوضوية.[11] الأغنية التاسعة، «ليمي قيت ذات»، من إنتاج تمبلند.[11] «ريهاب» هي أغنية تحمل طابع الآر أند بي القديم.[17] «كويستشن إكزستن» هي أغنية غريبة، غامضة، كئيبة، وعاطفية.[18] الأغنية الختامية للألبوم هي أغنية تحمل عنوان الألبوم «قوود قيرل قون باد»، والتي سجلت مع الغيتار الصوتي.[18]
في الولايات المتحدة، دخل قوود قيرل قون باد لأول مرة المركز الثاني على الرسم البياني الأمريكي بيلبورد 200، مع 162,000 نسخة بيعت في الأسبوع الأول.[27] في الأسبوع التالي، تراجع الألبوم إلى المركز السابع مع 81,000 نسخة بيعت منه.[28] حصل الألبوم على شهادتين من البلاتينيوم من قبل اتحاد صناعة التسجيلات الأمريكية (RIAA)؛ اعتباراً من نوفمبر 2012، بيع منقوود قيرل قون باد 2,800,000 نسخة في الولايات المتحدة.[29] دخل الألبوم لأول مرة على الرسم البياني الكندي في المركز الأول.[30]
في المملكة المتحدة، دخل قوود قيرل قون باد المركز الأول على الرسم البياني البريطاني. أصبح أول ألبوم لها يصل إلى المركز الأول على هذا الرسم البياني، وأمضى 128 أسبوعاً عليه.[31] حصل الألبوم على ستى شهادات من البلاتينيوم من قبل صناعة التسجيلات البريطانية وبيعت منه أكثر من 1,850,000 نسخة في المملكة المتحدة. في أيرلندا، دخل قوود قيرل قون باد على الرسم البياني الأيرلندي في المركز الثالث، وبعد أربعة أسابيع وصل إلى المركز الأول.[32] في فرنسا، دخل الألبوم لأول مرة المركز الثامن على الرسم البياني الفرنسي.[33] في ألمانيا، دخل الألبوم لأول مرة المركز الرابع على الرسم البياني الألماني.[34][35]
أفرج عن قوود قيرل قون باد لأول مرة من قبل مجموعة يونيفرسال الموسيقية على شكل قرص مضغوط في بلجيكا والبرتغال في 31 مايو، 2007.[40][41] تم إطلاق الألبوم لاحقاً في المملكة المتحدة في 4 يونيو وفي الولايات المتحدة في اليوم التالي على شكل قرص مضغوط وأسطوانة فونوگراف.[42][43][44] نسخة فاخرة من الألبوم، تضم قرص إضافي مع دانس ريمكسات، صدر 27 يونيو في اليابان.[45] لمواصلة ترويج الألبوم، شرعت ريانا في أول جولة عالمية لها وثاني جولة عموماً، بعنوان قوود قيرل قون باد تور (2007-2009).[46]ألبوم فيديو، قوود قيرل قون باد لايف، تم تصويره في مانشستر أرينا في مانشستر، المملكة المتحدة، في 6 ديسمبر، 2007.[47]
^Birchmeier، Jason. "Rihanna Biography". AllMusic. مؤرشف من الأصل في 2018-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-28. a first-rate dance-pop album
^Hope، Clover (9 يونيو 2007). "The Billboard Reviews". Billboard (magazine). New York. ج. 119 ع. 23: 63. مؤرشف من الأصل في 2017-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-01. solid pop/R&B effort
^ ابWright، Craig (مايو 2010). Listening to Western Music. Cengage Learning. ISBN:978-1-4390-8347-5.
^Hayden، Jackie. "Good Girl Gone Bad". Hot Press. مؤرشف من الأصل في 2017-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-18.
^ ابRobinson، Peter (16 يونيو 2007). "CD: Rihanna, Good Girl Gone Bad". The Observer. London. Observer Music Monthly section, p. 64. مؤرشف من الأصل في 2009-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-28.
^Wood، Mikae (25 أكتوبر 2007). "Rihanna is just who she is". Los Angeles Times. Tribune Company. مؤرشف من الأصل في 2017-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-04.
^"Best of 2008". IRMA. مؤرشف من الأصل في 2014-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-06.
^"TOP 50 Albums 2008"(PDF) (بالإسبانية). PROMUSICAE. Media Control. GfK International. Archived from the original(PDF) on 2013-10-02. Retrieved 2012-01-28.