غياب الكلية | |
---|---|
مقطع فيديو للتوضيح
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الوراثة الطبية |
من أنواع | اعتلال الكلية |
تعديل مصدري - تعديل |
غياب الكلية الخلقي أو عدم تخلق الكلية هي حالة تفشل فيها كلية واحدة أو كلا الكليتين في النمو والتطور في الأجنة.
غياب الكلى ثنائي الجانب في الأجنة يتسبب في متلازمة بوتر؛ فغيابها ينتج عنه نقص في السائل السلوي (الأمنيوسي) المحيط بالجنين، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الجنين وظهور عيوب خلقية.
وأحياناً ما يكون المرض وراثياً، يظهر في طفل لأم أو أب مصاب أو كليهما، ويصيب الذكور أكثر من الإناث، وأغلب الأطفال الذين ولدوا أحياء بلا كليتين لم يعيشوا لأكثر من أربع ساعات.[1]
وهو النوع الأكثر شيوعاً، ولا يتسبب في مشكلات صحية كبيرة؛ لوجود كلية سليمة، وقد يكون مصحوباً بعيوب خلقية كالآتي:
والمصابون بهذا العيب معرضون بنسبة أكبر لارتفاع ضغط الدم[3]
بالفحص الروتيني أثناء الحمل عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية يتم اكتشاف غياب الكلى، وكذلك يمكن تشخيصه بالأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي[4]
غياب الكلى ثنائي الجانب يعد مرضاً خطيراً يسبب الوفاة، يتم علاج الأطفال الأحياء المصابين عن طريق غسيل للكلى حتى يصل الطفل لسن معين يسمح بزراعة الكلى.
أما غياب الكلى أحادي الجانب فيعتمد على حالة الكلية السليمة ووجود عيوب أخرى، وفي الغالب لا يعاني المصابون من مشكلات صحية خطيرة، ويوصى بعدم ممارستهم لأنشطة رياضية عنيفة تتطلب الاحتكاك الجسدي للحفاظ على الكلية السليمة.[5]
غياب الكلية الخلقي أحادي الجانب يصيب واحد من كل 500 مولود حي، أما ثنائي الجانب فيصيب واحد من كل 4000 مولود حي، وعموماً غياب الكلية الخلقي أكثر انتشاراً في الذكور عن الإناث.[4]