غيوم دوبويتران | ||
---|---|---|
(بالفرنسية: Guillaume Dupuytren) | ||
|
||
معلومات شخصية | ||
تاريخ الميلاد | 6 أكتوبر 1777 | |
الوفاة | 8 فبراير 1835 (57 سنة) باريس[1][2] |
|
سبب الوفاة | سكتة دماغية | |
مكان الدفن | مقبرة بير لاشيز[3][4][5] | |
الجنسية | فرنسا | |
عضو في | جمعية محبي العلوم بباريس، والأكاديمية الفرنسية للعلوم، وأكاديمية تورين للعلوم[2]، والأكاديمية الوطنية للطب | |
مناصب | ||
رئيس | ||
1824 – 1825 | ||
في | الأكاديمية الوطنية للطب | |
الحياة العملية | ||
المدرسة الأم | جامعة باريس | |
طلاب الدكتوراه | رينيه لينيك | |
المهنة | طبيب، وأستاذ جامعي، وعالم أمراض، وجراح، وعالم تشريح | |
اللغات | الفرنسية | |
مجال العمل | تشريح، وجراحة | |
موظف في | جامعة باريس | |
الجوائز | ||
نيشان جوقة الشرف من رتبة ضابط بارون |
||
تعديل مصدري - تعديل |
البارون غيوم دوبويتران (5 أكتوبر 1777 ـ 8 فبراير 1835) هو عالم تشريح وجرّاح عسكري فرنسي. اشتهر في زمنه بعد نجاحه في علاج مرض البواسير الذي كان يعاني منه نابليون بونابرت، لكن أشهر ما خلد اسمه هو وصفه لما سمي بتقفُّع دوبويتران (بالإنجليزية: Dupuytren's contracture)، الذي أجرى أول جراحة لعلاجه سنة 1831 ونشر بحثه عنه في دورية «ذا لانسيت» سنة 1834.[6]
ولد غيوم دوبويتران في بلدة بيير بافيير في مقاطعة فيين العليا حاليًا.
درس الطب في باريس في مدرسة الطب المنشأة حديثًا، وعين مشرحًا، بعد خضوعه لمنافسة، عندما كان يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا فقط. ركزت دراساته المبكرة على علم الأمراض التشريحي بشكل رئيسي. في عام 1803، حصل على منصب مساعد جراح في مستشفى للفقراء، أوتيل ديو، وفي عام 1811، أصبح أستاذ في الجراحة العملية بعد رفائيل بينفينو ساباتير. في عام 1816، حصل على منصب رئيس الجراحة السريرية، وأصبح كبير الجراحين في مستشفى أوتيل ديو، حيث شغل هذا المنصب حتى وفاته. دفن دوبويتران في مقبرة بير لاشيز.
اعتاد دوبويتران زيارة مستشفى أوتيل ديو صباحًا ومساءً، وفي كل مرة، كان دوبويتران ينفذ العديد من العمليات الجراحية، ويلقي محاضرات لحشود كبيرة من الطلاب، ويقدم المشورة لمرضاه الخارجيين، ويؤدي الواجبات المترتبة على واحدة من أعظم عيادات العصر الحديث. جمع دوبويتران ثروة كبيرة بالاعتماد على نشاطه منقطع النظير. أورث الجزء الأكبر منها لابنته، مع خصم مبالغ كبيرة لصالح منحة الكرسي التشريحي لكلية الطب، وإنشاء مؤسسة خيرية للأطباء المكروبين. تتضمن أهم كتابات دوبويتران أطروحته حول فتحة الشرج الاصطناعية، وهي أطروحة طبق فيها المبادئ التي وضعها جون هنتر. تميز دوبويتران في عملياته بمهارته وبراعته واهتمامه الكبير بتحضير الموارد.[7]
كان دوبويتران من أوائل الجراحين الذين نجحوا في تصريف خراج مخي عبر ثقب الجمجمة، وهي عملية جراحية يثقب فيها الجراح أو يحفر الجمجمة. استخدم دوبويتران هذه الطريقة أيضًا لعلاج النوبات الصرعية. ادعى بأنه أول من وصف الورم الميلانيني، وأن لينك سرق الفكرة من محاضراته.
توفي دوبويتران في باريس، حيث أنشئ متحفًا باسمه بناءً على وصيته.[8]
كان دوبويتران معلم لامع واختصاصي تشخيص فطن وجراح موهوب. من ناحية أخرى، اعتاد دوبويتران نقد الطلاب والزملاء الذين فشلوا في الارتقاء إلى مستوى معاييره المهنية الصارمة بشدة. أكسبه ذلك، إلى جانب رغبته بأن يكون الأفضل دائمًا وعلى الإطلاق، العديد من النقاد، ولم يكونوا جميعهم موضوعيين. وصفه جاك ليسفرانك بألقاب براقة، كقاطع طريق مستشفى أوتيل ديو مثلًا، بينما وصفه بيير فرانسوا بيرسي بعبارة: الأعلى مرتبةً بين الجراحين، والأدنى مرتبةً بين الرجال.
{{استشهاد}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)