جزء من سلسلة مقالات حول |
الزلازل |
---|
![]() |
الصدع[1][2][3][4][5][6][7][8] أو التصدع[6][7] أو الفالق[6][8] أو الانكسار[3] أو الشقّ[4] هو كسر أو تشقق يقع في صخور القشرة الأرضية مصحوبة بحركة انزلاق نسبية للكتل المتاخمة من طبقات الصخور الموجودة على جانبيه سواء كان في الاتجاه الرأسي أو الأفقي، ويحدث هذا نتيجة للضغط الشديد أو الشد الذي تسببه حركات القشرة الأرضية سواء كان تأثيرها رأسيًا أم أفقيًا.[9][10][11]
والحائط العلوي والسفلي يسميان إذا كان سطح الصدع أفقيًا أومائلًا، أما الفالق الرأسي فليس له ذلك لأن الكتلتين اللتين يفصلهما تقعان على جانبه.
ْ
في هذا النوع يتحرك الحائط العلوي إلى أسفل بالنسبة للحائط السفلي. وينتج الصدع العادي نتيجة تأثير قوى الشد، وفيه يميل سطح الصدع نحو الكتلة التي هبطت من الصخر ويسبب هذا النوع اتساعًا في مساحة القشرة الأرضية.
يحدث هذا النوع من الفوالق نتيجة لقوى ضغط شديد تتعرض له الطبقات فتنكسر، ويتحرك الحائط العلوي ظاهريًا إلى أعلى بالنسبة للحائط السفلي، وفيه يميل سطح الفالق إلى عكس اتجاه صخور الأرض. يتسبب هذا النوع من الفوالق في نقص مساحة القشرة الأرضية.
فالق الدسر أو الفالق الزحفي، هو نوع من الفوالق المعكوسة ميله قليل (أقل من ٤٥°) يقترب من الأفقي.
يمكن في كثير من الحالات التعرف على الفالق من خلال بعض الشواهد الجيولوجية التي تدل على وجوده، ومن أهمها: