البداية | |
---|---|
العنوان | |
اشتق من | |
شكل من الأعمال الإبداعية | |
النوع الفني | |
الصانع | |
المُؤَلِّف | |
لغة العمل أو لغة الاسم | |
تاريخ النشر | |
الشخصيات | |
الفترة الزمنية | |
set during recurring event | |
لديه جزء أو أجزاء |
فاوست (بالألمانية: Faust) هي مسرحية تراجيدية، من تأليف الكاتب المسرحي الألماني يوهان فولفغانغ فون غوته. تقع في فصلين:[3] الجزء الأول من التراجيديا (بالألمانية: Faust. Der Tragödie erster Teil) ونُشر للمرة الأولى في عام 1808، والجزء الثاني من التراجيديا (بالألمانية: Der Tragödie zweiter Teil) ونُشر للمرة الأولى في 1832 وهو العام الذي توفي فيه غوته. على الرغم من أن المسرحية حققت نجاحاً باهراً إلا أنها نادراً ما كانت تؤدى على المسرح، لكنها حصدت أكبر جمهور في المسارح الألمانية. ويعتبر «فاوست» عمل غوته الأكثر شهرة ويضعه الكثيرون ضمن أعظم الأعمال الأدبية في تاريخ الأدب الألماني.[4]
أنهى غوته نسخة أولية من الجزء الأول من العمل في 1806، ونشرت في 1808، ثم أعقب ذلك طبعة منقحة في 1828-1829، وكان ذلك آخر تعديل لغوته عليها. وقبل تلك الطبعتين ظهرت طباعة جزئية من فاوست في 1790. أقدم نسخ العمل، معروفة باسم اورفاوست، وضعت بين 1772 وعام 1775، إلا أن التفاصيل عن تلك النسخة غير واضحة. المخطوطة فُقدت، ولكن تم اكتشاف نسخة في عام 1886.[5]
أنهى غوته الجزء الثاني في عام 1831. وعلى النقيض من الجزء الأول، لم يركز غوته على روح فاوست التي تم بيعها للشيطان، عوضاً عن هذا ركز على الظواهر الاجتماعية مثل علم النفس والتاريخ والسياسة بالإضافة إلى موضوعات فلسفية وصوفية. وهذا الجزء عكس السنوات الأخيرة من حياة غوته، ويلاحظ فيه الغموض وكثرة الخفايا. والجزء بأكمله قائم على قصيدة نظم بعضها قبل صدور الجزء الأول، ونظم الباقي بعد صدوره، وأصدر القصيدة كاملة في عام 1827 واسماها «خيال الظل الكلاسيكي الرومانتيكي». نُشر الجزء الثاني من المسرحية بعد وفاته في عام 1832.
فاوست هي خرافة قديمة يردها بعض المؤرخين إلى ما قبل غزو النورمان لإنجلترا، وتناولها العديد من الأدباء في مؤلفاتهم منهم غوته ومن قبله الشاعر الإنجليزي كريستوفر مارلو والشاعر الفرنسي روتبيف والكاتب الألماني غوتهلد إفرايم لسنج. الخرافة تحكي عن شخص (فاوست) ورث عن عمه أموالاً، وتعلم كل ما أمكنه من علوم زمانه، ولكنه بعد أن ادركه الكبر اعتقد أن كل ما أخذه من علم لا نفع له، فندم على سنوات شبابه الذي أضاعها ولم يقضيها في متعته، فظهر له الشيطان (مفستوفيليس) يقايض روحه وجسده على أن يمده بأربع وعشرين سنة وهو في شبابه، اقتنع فاوست بما عرض عليه الشيطان فمضى في سبيل الشر فقتل وفسق ووقع في كل رذيلة أمكنه فعلها. وفي هذه المسرحية عشق فاوست مارجريت (وتُعرف أيضاً باسم جريتشن)، وعندما عرض عليه الشيطان النساء رده رداً عنيفاً قائلاً بأنه لا يريد سوى مارجريت المرأة التي أحبها. في الخاتمة تبع غوته منهج ليسنج فعندما أتى الشيطان ليأخذ حقه من الاتفاق في النهاية أتاه صوتاً من السماء قائلاً «لن تفلح فيما تريد» ويُكتب الخلاص لفاوست ومارجريت.[6][7]
|
|