فرانتس ليهار | |
---|---|
(بالمجرية: Lehár Ferenc) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 30 أبريل 1870 كومارنو |
الوفاة | 24 أكتوبر 1948 (78 سنة) باد إيشل[1] |
مواطنة | المجر سيسليثانيا النمسا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | معهد براغ الموسيقي (–1888) |
تعلم لدى | أنتونين دفورجاك |
التلامذة المشهورون | ماريا غريفر |
المهنة | ملحن[2]، وقائد أوركسترا، ومؤلف، وملحن أوبريت |
اللغة الأم | المجرية |
اللغات | المجرية |
مجال العمل | مسرح، وموسيقى |
أعمال بارزة | الأرملة الطروب |
الجوائز | |
وسام غوته للفنون والعلوم (1940) |
|
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB[3][4] |
تعديل مصدري - تعديل |
فرانتس ليهار (بالمجرية: Franz Lehár) ـ (30 أبريل 1870 ـ 24 أكتوبر 1948) هو مؤلف موسيقي نمساوي مجري. عرف بتأليفه للأوبريتات، التي كان من أشهرها الأرملة الطروب.
ولد ليهار في كوماروم بمملكة المجر التابعة للإمبراطورية النمساوية المجرية (وتعرف اليوم باسم كومارنو، وهي تقع حاليًا في جمهورية سلوفاكيا)، وكان والده قائد فرقة موسيقية في فوج المشاة رقم 50 بالجيش النمساوي المجري.
درس الكمان والتأليف الموسيقي في كونسرفتوار براغ، وكان معلمه في العزف على الكمان هو أنطونين بينيفيتش، غير أن أنطونين دفورجاك نصحه بالتركيز على التأليف الموسيقي. وبعد تخرجه عام 1899 التحق بفرقة أبيه في فيينا مساعدًا لقائد الفرقة. وفي عام 1902 صار قائدًا لفرقة موسيقية في مسرح فيينا التاريخي، حيث قُدمت أوبراه الأولى «سيدات فيينا» في نوفمبر من ذلك العام.
أكثر أعماله شهرة هي أوبريتاته، التي كان أنجحها "الأرملة الطروب"، كما كتب أيضًا السوناتا والقصيد السيمفوني والمارش وعددًا من الفالسات، التي أُخذ بعضها من أوبريتاته الشهيرة. وقد أصبحت بعض أغنيات أوبريتاته من الكلاسيكيات، مثل أغنية «فيليا» من أوبريت الأرملة الطروب و«أنت بهجة قلبي» (بالألمانية: Dein ist mein ganzes Herz) من «أرض الابتسامات».
ظهر ليهار لدقائق قليلة في الفيلم الغنائي الألماني «أرض الابتسامات» (بالألمانية: Das Land des Lächelns) الذي أُنتج عام 1930، وقام فيه ليهار بدور قائد الفرقة الموسيقية.
كانت علاقة ليهار بالنظام النازي علاقة متقلبة. وكان من يكتبون نصوص أوبرات ليهار دائمًا من اليهود، الذين كانوا جزءًا فاعلًا من الوسط الثقافي في فيينا،[5] كما كانت صوفي ـ زوجة ليهار ـ يهودية قبل أن تتحول إلى الكاثوليكية بعد زواجها من ليهار الكاثوليكي، وكان هذا كافيًا ليكتسب ليهار وأعماله عداوة الرايخ الثالث. غير أن هتلر كان يحب موسيقى ليهار، وقد خفت حدة العداوة لليهار في ألمانيا بعد أن تدخل غوبلز إلى جانب ليهار.[6] وفي عام 1938 مُنحت زوجة ليهار صفة شرفية هي «آرية بالزواج»[7] (بالألمانية: Ehrenarierin)، غير أنه جرت رغم ذلك محاولة أو أكثر لترحيلها.
كان النظام النازي يدرك أهمية موسيقى ليهار في أغراض الدعاية، وقد قُدمت موسيقاه في باريس المحتلة سنة 1941، ورغم ذلك كان تأثير ليهار محدودًا؛ إذ لم تنجح مساعيه لدى هتلر لإنقاذ فريتز لونر-بيدا ـ أحد كُتاب نصوص أوبريتاته اليهود ـ الذي قضى نحبه في أوشفيتز في ديسمبر 1942.[8]
في 12 يناير 1939 و30 أبريل 1940 تسلم ليهار جوائز من هتلر شخصيًا في كل من برلين وفيينا، من بينها وسام غوته.[9]
توفي ليهار سنة 1948 في باد إيشل، قرب مدينة سالزبورغ النمساوية، ودُفن فيها، عن عمر يناهز 78 عامًا.