فرانسس رايت | |
---|---|
(بالإنجليزية: Frances Wright) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Frances Wright) |
الميلاد | 6 سبتمبر 1795 [1][2] دندي[3] |
الوفاة | 13 ديسمبر 1852 (57 سنة)
[1][2] سينسيناتي |
مكان الدفن | مقبرة سبرينغ غروف[4] |
مواطنة | مملكة بريطانيا العظمى (1795–1801) المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا (1801–1825) الولايات المتحدة (1825–1852) |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتِبة[5][6]، وفيلسوفة |
الحزب | الحزب الديمقراطي |
اللغات | الفرنسية، والإنجليزية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
فرانسس رايت (6 سبتمبر 1795 – 13 ديسمبر 1852)، المعروفة باسم فاني رايت: هي مُحاضِرة وكاتبة ومفكرة حرة ونسوية ومناصرة لحركة الإبطال ومُصلحة اجتماعية اسكتلندية المولد، أصبحت مواطنة أمريكية عام 1825. في نفس السنة، أسست مجتمع ناشوبا المحلي في ولاية تينيسي، كمجتمع طوباوي لتُظهر من خلاله كيفية تأهيل العبيد من أجل التحرر النهائي، لكن لم يستمر المشروع إلا لخمس سنوات. في أواخر عشرينيات القرن التاسع عشر كانت رايت أول امرأة مُحاضِرة تتحدث علنًا أمام تجمعات من الرجال والنساء في الولايات المتحدة حول قضايا سياسية وقضايا إصلاح اجتماعي. دعت إلى التعليم الشامل وتحرير العبيد وتحديد النسل والمساواة في الحقوق والحرية الجنسية والحقوق الشرعية للنساء المتزوجات وقوانين الطلاق الليبرالية. كانت رايت أيضًا صريحة في معارضتها للدين المُنظم (أو الدين المؤسسي) وعقوبة الإعدام. نقد رجال الدين والصحافة بشدة آراء رايت الراديكالية. أدت محاضراتها العامة في الولايات المتحدة إلى تأسيس جمعيات فاني رايت وأصبح تعاونها مع حزب الرجال العاملين -المؤسس في مدينة نيويورك عام 1829- قويًا جدًا حتى إن منافسيه أطلقوا على لائحة مرشحي الحزب اسم بطاقة فاني رايت.
كتبت رايت أيضًا حول الإصلاحات السياسية والاجتماعية، منها كتاب آراء حول المجتمع والسلوك في أميركا (1821)، وهو مذكرات لرحلاتها تقدم فيه ملاحظاتها حول المؤسسات الديمقراطية السياسية والاجتماعية الأولى في الولايات المتحدة. حددت أيضًا موقفها من التحرر في كتاب خطة لإبطال العبودية التدريجي في الولايات المتحدة دون خطر خسارة مواطني الجنوب (1825). بالإضافة إلى ذلك، شاركت رايت في تحرير صحيفة نيو هارموني وناشوبا أو المحقق الحر مع روبرت دالي أوين في مجتمع نيو هارموني في ولاية إنديانا، بالإضافة إلى صحيفة المستكشف الحر في مدينة نيويورك عام 1829، ولاحقًا، صحيفة الخفير (التي أُعيدت تسميتها بخفير نيويورك ومناصر الرجل العامل). من بين أعمال رايت المنشورة الأخرى مسار المحاضرات الشعبية (1829)، وهو مجموعة من خطاباتها، وكتابها الأخير، إنجلترا، راعية التحضر (1848).
آمنت رايت بالمساواة الشاملة في التعليم وكانت مناصرة للحركة النسوية.[8] عارضت الدين المُنظم والزواج والرأسمالية. كانت الفرص التعليمية ذات أهمية خاصة بالنسبة لها. طالبت رايت جنبًا إلى جنب مع روبرت أوين الحكومةَ بتقديم تعليم حكومي مجاني لكل الأطفال بعد سن السنة أو السنة ونصف في مدارس داخلية فدرالية مدعومة حكوميًا.[9]
كانت رايت مناصرة صريحة لتحديد النسل والمساواة في الحقوق والحرية الجنسية والحقوق الشرعية للنساء المتزوجات، وقوانين الطلاق الليبرالية، وتحرر العبيد والفكرة الجدلية المتعلقة بالعلاقات بين الأعراق. حاولت أن تُظهر من خلال مشروعها التجريبي في تينيسي ما قاله الاشتراكي الطوباوي شارل فورييه في فرنسا، «إن تقدم الحضارة اعتمد على تقدم النساء». تناقضت معارضة رايت للعبودية مع آراء العديد من ديمقراطيين آخرين في ذلك العصر، خصوصًا الجنوبيين. أيضًا، أبعدها نشاطها باسم الرجال العاملين عن قادة الإبطالية المعاصرين.[10][11][12]
من بين كتابات رايت الأولى: كتابها، بضعة أيام في أثينا (1822)، الذي كان دفاعًا عن فلسفة إبيقور، كتبته قبل سن الثامنة عشر. كتاب رايت آراء المجتمع والسلوك في أميركا (1821)، مذكرة لزيارتها الأولى إلى أميركا، دعمت فيه بحماس مؤسسات البلاد الديمقراطية. يقدم هذا الكتاب توصيفات أولية للحياة الأمريكية وقد سبق أعمالًا لاحقة مثل كتاب ألكسس دو توكفيل الديمقراطية في أميركا (1835 و1840) وكتاب هارييت مارتينو المجتمع في أميركا (1837). كتاب رايت هو أيضًا نموذج عن المنظور الإنساني للعالم الديمقراطي الجديد في أوائل القرن التاسع عشر. ذكرت المؤرخة هيلين إليوت أيضًا أنه «تُرجم إلى عدة لغات وقُرئ على نطاق واسع من قِبل الليبراليين والمصلحين» في بريطانيا العظمى والولايات المتحدة وأوروبا.[13][14][15]
في أوائل عام 1825، بعد قضائها وقتًا في مزرعة الرئيس السابق جيفرسون في فيرجينيا ومستوطنة روبرت أوين الطوباوية في نيو هارموني، بدأت رايت بإنشاء خططها من أجل مجتمع زراعي تجريبي. بحلول صيف عام 1825 التمست المشورة من لافاييت وجيفرسون، من بين آخرين، لبدء تنفيذ أفكارها. أصبح أوين ولافاييت لاحقًا عضوان في مجلس أمناء مشروعها؛ لكن، رفض جيفرسون المشاركة. نشرت رايت أيضًا خطة لإبطال العبودية التدريجي في الولايات المتحدة دون خطر خسارة مواطني الجنوب (1825)، وهو كُتيّب أملت أنه سيقنع الكونغرس الأمريكي بتخصيص أرض فدرالية من أجل دعم حركة التحرر. حتى تتمكن من إظهار كيف يمكن للعبيد التحرر دون خسارة مالكيهم للمال، أسست رايت نموذجًا لمجتمع زراعي في ولاية تينيسي حيث يمكن للعبيد العمل من أجل كسب النقود لشراء حريتهم، وتلقوا فيه تعليمًا أيضًا.[16][17]
أخذت الإلهام من مجتمع نيو هارموني في إنديانا، وسافرت إلى تينيسي في خريف عام 1825، واشترت نحو 320 اكرًا (130 هكتارًا) من الأراضي على طول نهر وولف تبعد نحو 13 ميلًا عن ممفيس. أسست رايت مجتمعًا في هذا الموقع البري، دعته ناشوبا. لإظهار أن فكرتها كانت طريقة مجدية لإبطال العبودية، اشترت 30 عبدًا، نصفهم أطفال تقريبًا، للعيش في هذا المجتمع التجريبي. كانت خطتها بأن يكسب العبيد حريتهم بشكل تدريجي من خلال عملهم على هذه الأرض. خططت رايت أيضًا بتوطين العبيد المحررين الجدد في النهاية في مناطق خارج الولايات المتحدة.[18][19][20][21]
بالإضافة إلى بناء أكواخ ومباني خاصة بالمزارع، خططت رايت بتأسيس مدرسة للطلاب السود، إلا أن العديد من الإبطاليين نقدوا فكرتها حول هذا التحرر التدريجي والتأهيل التعليمي للعبيد السابقين. شاركت رايت في الجهود الأولى المبذولة من أجل تنظيف الأرض وبناء أكواخ خشبية لساكنيها، وقد شملت ذوي البشرة السوداء والبيضاء. على أي حال، ابتُليت ناشوبا بالصعاب منذ البداية. كانت مبنية على أرض موبوءة بالحشرات الناقلة للملاريا، ولم تتمكن من إنتاج محاصيل جيدة. أُصيبت رايت بالملاريا في صيف عام 1826 وكان عليها ترك الأرض لاستعادة صحتها في نيو هارموني، إنديانا، ومن أجل زيارات إلى فرنسا وإنجلترا. حين كانت غائبة عن ناشوبا تدهور المجتمع. بدأ مديروه المؤقتون بتشكيل سياسة أقسى من العقوبات تجاه العاملين السود. أيضًا، تفجرت فضيحة حول تسامح الجمعية مع «الحب الحر» ونُشرت روايات عن وجود علاقة بين عرقية، بين جايمس ريتشاردسون، مشرف أبيض على المجتمع، وجوزفين لالوت، الابنة الخلاسية لعبدة محررة أفريقية أمريكية جلبت عائلتها للعيش في ناشوبا. عادت رايت إلى ناشوبا عام 1828 -مع صديقتها فرانسس ترولوبي التي أمضت عشرة أيام في المجتمع- ووجدته في حالة فوضى وعلى حافة الانهيار المالي. نقدت توصيفات ترولوبي المنشورة حول المنطقة مناخها السيئ وفقدانها للمناظر الطبيعية الجميلة وموقع ناشوبا النائي الموحش.[22][23][24]
في عام 1828، حين كان مجتمع ناشوبا يتدهور بشكل سريع، نشرت صحيفة نيو هارموني تفسير رايت ودفاعها عن المجتمع، بالإضافة إلى آرائها حول مبادئ «الحرية والمساواة الإنسانية». في شهر يناير عام 1830، استأجرت رايت سفينة ورافقت عبيد الجمعية الثلاثين إلى هاييتي، التي حصلت على استقلالها عام 1804، حتى يتمكنوا من عيش حياتهم كرجال ونساء أحرار. كلفت التجربة الفاشلة رايت نحو 16,000 دولار أمريكي. أُنشأت جيرمانتاون في ولاية تينيسي، إحدى ضواحي مدينة ممفيس في يومنا الحالي، على الأرض التي كانت عليها ناشوبا في أحد الأيام.[25][26][27][28][29]
بعد فشل رايت في ناشوبا في أواخر عشرينيات القرن التاسع عشر، عادت إلى نيو هارموني في إنديانا، حيث شاركت في تحرير صحيفة نيو هارموني وناشوبا (أُعيدت تسميتها لاحقًا المستكشف الحر) مع روبرت دالي أوين، الابن الأكبر لروبرت أوين، مؤسس مجتمع أوينايت. في عام 1829 انتقلت رايت وروبرت دالي أوين إلى مدينة نيويورك، حيث واصلا تحرير المستكشف الحر ونشرها. كانت رايت محررة أيضًا للخفير (عُنونت لاحقًا خفير نيويورك ومناصر الرجل العامل).[30]
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) "It is not without design that I have mentioned the name of Frances Wright, the favorite pupil of جيرمي بنثام, and famous infidel lecturer through our country, some twenty years ago; for I happen to know, what may not be known to you all, that she and her friends were the great movers in the scheme of godless education, now the fashion in our country. I knew this remarkable woman well, and it was my shame to share, for a time, many of her views, for which I ask pardon of God and of my countrymen. I was for a brief time in her confidence, and one of those selected to carry into execution her plans. The great object was to get rid of Christianity, and to convert our Churches into Halls of science. The plan was not to make open attacks on religion, although we might belabor the clergy and bring them into contempt where we could; but to establish a system of state, we said, national schools, from which all religion was to be excluded, in which nothing was to be taught but such knowledge as is verifiable by the senses, and to which all parents were to be compelled by law to send their children. Our complete plan was to take the children from their parents at the age of twelve or eighteen months, and to have them nursed, fed, clothed and trained in these schools at the public expense; but at any rate, we were to have godless schools for all the children of the country, to which the parents would be compelled by law to send them."
{{استشهاد بموسوعة}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |1=
و|coauthors=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |الأخير1=
باسم عام (مساعدة)