فرانسيس لويز مكدورماند (بالإنجليزية: Frances McDormand) (اسمها: سينثيا آن سميث، من مواليد 23 يونيو 1957) هي ممثلة أمريكية. حصدت العديد من الجوائز، بينها ثلاث جوائز أوسكار وجائزتا إيمي برايم تايم وجائزة توني، ما جعلها واحدة من الفنانين القلائل الذين حققوا التاج الثلاثي في التمثيل. والممثلة الوحيدة في التاريخ الحاصلة على ثلاث جوائز أوسكار عن ادوارها الرئيسية جنباً إلى جنب مع الاوسكاري السير دانيال دي-لويس.
درست مكدورمان في كلية بيثاني وجامعة ييل. قامت بدور البطولة في عدد من الأفلام التي أخرجها وأنتجها الأخوان كوين، ومن بينها بلد سيمبل 1984 (Blood Simple)، وريسينغ أريزونا 1987 (Raising Arizona)، وفارغو 1996 (Fargo)، والرجل الذي لم يكن هناك 2001 (The Man Who Was There)، ويحرق بعد القراءة (2008Burn After Reading)، ويعيش القيصر 2016 (Hail, Caesar). وفازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن أداء شخصية مارج غنديرسون في فيلم فارغو. وحازت أدوارها السينمائية الأخرى في أفلام مسيسيبي تحترق 1988(Mississippi Burning)، وبالكاد مشهور 2000 (Almost Famous)، وشمال المدينة 2005 (North Country)، على ترشيحات لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة. وفي عام 2017، قامت بدور البطولة بشخصية امرأة عنيدة تسعى لتحقيق العدالة في جريمة مقتل ابنتها في فيلم الدراما الإجرامية ثلاث لوحات خارج إيبينغ، ميزوري Three Billboards Outside Ebbing, Missouri، الذي نالت عنه جائزة الأوسكار الثانية لأفضل ممثلة مساعدة.
ظهرت مكدورماند لأول مرة في برودواي في إعادة عرض لمسرحية أويك أند سينغ Awake and Sing عام 1984، وحصلت على ترشيح لجائزة توني لأفضل ممثلة في مسرحية لأدائها شخصية ستيلا كواليسكي في إعادة لمسرحية عربة اسمها الرغبة عام 1988 A Streetcar Named Desire. وعادت إلى برودواي في عام 2008 في إعادة لمسرحية فتاة الريف The Country Girl، ما جعلها تترشح لجائزة دراما ديسك لأفضل ممثلة في مسرحية. وفي عام 2011، فازت بجائزة توني لأفضل ممثلة في مسرحية عن دورها كأم عازبة مضطربة في مسرحية غود بيبول. أما على شاشة التلفزيون فلعبت مكدورماند دور البطولة الرئيسي في المسلسل القصير أوليف كيتريدج (2014) التابع لشبكة إتش بي أو، وفازت عنه بجائزة إيمي برايم تايم لأفضل ممثلة بدور رئيسي في مسلسل قصير أو فيلم.
ولدت مكدورماند باسم سينثيا آن سميث في غيبسون سيتي، إلينوي. وفي عمر سنة ونصف تبنتها نورين (نيكلسون) وفيرنون مكدورماند وأعادا تسميتها لتصبح فرانسيس لويز مكدورماند. كانت والدتها بالتبني تعمل ممرضة وموظفة استقبال بينما كان والدها بالتبني قسًا في كنيسة تلاميذ المسيح؛ وكلاهما في الأصل من كندا. قالت مكدورماند إن والدتها البيولوجية، التي أشارت إليها بكل فخر، مع نفسها، بمصطلح وايت تراش «القمامة البيضاء»، ربما كانت واحدة من أفراد أبرشية كنيسة فيرنون. ولديها أخت، هي دوروثي أ. «دوت» مكدورماند، وهي قسيسة مرسمة وكاهنة في كنيسة تلاميذ المسيح، بالإضافة لشقيق أخر، وكلاهما كانا متبنيين أيضًا من قبل عائلة مكدورماند، التي لم يكن لديها أطفال بيولوجيون.[9][10][11][12]
تنقلت العائلة بشكل متكرر بسبب تخصص والدها في إصلاح الأبرشيات، وعاشوا في عدة بلدات صغيرة في إلينوي، وجورجيا، وكنتاكي، وتينيسي، قبل أن يستقروا في مونسين، بنسلفانيا، حيث تخرجت مكدورماند من مدرسة مونسين الثانوية في عام 1975. ثم التحقت بكلية بيثاني في ولاية فرجينيا الغربية، وحصلت على درجة البكالوريوس في الآداب في المسرح عام 1979. وفي عام 1982، حصلت على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من كلية ييل للدراما. وكانت زميلتها في الغرفة هي الممثلة هولي هانتر حين كانت تعيش في مدينة نيويورك.[13]
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |archive-url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)