فرقد السبخي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | فرقد بن يعقوب |
الميلاد | سنة 650 أرمينيا |
الوفاة | 131 هـ البصرة |
الكنية | أبو يعقوب |
اللقب | السبخى البصري |
الحياة العملية | |
الطبقة | الطبقة الخامسة، صغار التابعين |
روى له
|
|
المهنة | مُحَدِّث |
تعديل مصدري - تعديل |
فرقد بن يعقوب السبخى أبو يعقوب البصري تابعي، ومن الذين اشتهر عنهم الزهد والعبادة، من سبخة البصرة، كان من أهل الكتاب، وأسلم، أصله من أرمينيا،[1] وكان يحدّث الناس على أشياء من التوراة. وهو من رواة الحديث النبوي، ورتبته عند المُحدثين منكر (ضعيف) الحديث.
فرقد بن يعقوب السبخي، يكنى أبا يعقوب، كان من عُباد البصرة، روى عنه عددًا من الأقوال والحكم، ومن أقواله: «قرأت في التوراة: من أصبح حزيناً على الدنيا أصبح ساخطاً على ربه عز وجل، ومن جالس غنياً فتضعضع له ذهب ثلثا دينه، ومن أصابته مصيبة فشكا إلى الناس فإنما يشكو ربه عز وجل.»، و«إن ملوك بني إسرائيل كانوا يقتلون قراءهم على الدين وإن ملوككم إنما يقتلونكم على الدنيا فدعوهم والدنيا.».
سمع من جماعة من كبار التابعين: كسعيد بن جبير ومرة وإبراهيم النخعي وأبي الشعثاء. وشغله التعبد عن حفظ الحديث، يُعرض النقلة عن حديثه عند المُحدِّثين، ومات في أيام الطاعون بالبصرة سنة 131 هـ.[2]