فقدان الذاكرة المحرض بالأدوية | |
---|---|
معلومات عامة | |
من أنواع | فقدان الذاكرة، وتفاعلات دوائية ضائرة |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
ينتج فقدان الذاكرة المحرض بالأدوية عن استخدام الأدوية. قد يكون فقدان الذاكرة علاجيًا بهدف العلاج الطبي أو الإجراءات الطبية، أو قد يكون تأثيرًا جانبيًا لعقار، كالكحول، أو أدوية معينة تُؤخد في الاضطرابات النفسية، مثل البنزوديازيبينات. يترافق أيضًا مع التخدير الوريدي العام بطيء التأثير.[1]
يعد فقدان الذاكرة أمرًا محبذًا أثناء الجراحة، لأن المُخدر العام يُسبب للمريض فقدان ذاكرة فيما يتعلق بإجراء العملية. يمكن للمهدئات مثل البنزوديازيبينات، التي تُستخدم عادةً لعلاج اضطرابات القلق، أن تقلل من ترميز الذكريات الجديدة، خاصةً عند استخدام جرعات عالية (على سبيل المثال، قبل الجراحة حتى لا يتذكر الشخص تلك الجراحة). يمكن استخدام الأدوية المُفقِدة للذاكرة لتحريض الغيبوبة لدى طفل يتنفس باستخدام التهوية الميكانيكية، أو للمساعدة في تقليل الضغط داخل الجمجمة بعد إصابة الرأس.[2][3]
يجرب الباحثون حاليًا الأدوية التي تحرض فقدان الذاكرة لتحسين فهم الذاكرة البشرية، وتطوير أدوية أفضل لعلاج الاضطرابات النفسية والاضطرابات المرتبطة بالذاكرة. من المحتمل أن يستفيد المصابون بمرض ألزهايمر وغيره من أشكال الخرف. من خلال فهم الطرق التي تؤثر بها العقاقير المحرضة لفقدان الذاكرة على الدماغ، يأمل الباحثون الوصول إلى فهم أفضل للطرق التي تساعد بها النواقل العصبية في تشكيل الذاكرة. قد تتحسن الذاكرة، من خلال تحفيز هذه النواقل العصبية بدلاً من خفضها.
يُشار إلى استخدام الأدوية لمحو الذكريات المؤلمة أو غير المرغوب فيها باسم «الخيال العلمي» علق هولمس وآخرون (2010) أن الإعلام أساء تقديم دراستين حديثتين باعتبارهما بحثًا في «محو» الذكريات المؤلمة، إلا أنهما أظهرتا أن استجابة الخوف المترافقة مع الذكرى المسببة للتوتر يمكن أن تقل بشكل كبير بينما تبقى الذكرى الفعليّة عن الحادثة سليمة. وجد برونيت وآخرون (2008) أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الكرب المزمن التالي للصدمة النفسية والذين عولجوا بالبروبرانولول ليوم واحد كانت لديهم استجابة مخفّضة للصدمة النفسية عند استرجاع ذكرى الحادثة. في عملية التذكّر، يجب استعادة الذكرى في المخ. يمكن أن تتشوش الذكرى بإعطاء دواء محرض لفقدان الذاكرة خلال هذه العملية. بالرغم من بقاء الذكرى سليمة، تخمد ردة الفعل العاطفية، جاعلةً الذكرى أقل شدةً. يعتقد الباحثون أن هذا الدواء سيساعد مرضى اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية في تذكر الحادثة دون أن يعيشوا الصدمة العاطفية من جديد. أثار هذا تساؤلات قانونية/ أخلاقية حول إمكانية استخدام الأدوية لتغيير ذكرى الأحداث المؤلمة لدى ضحايا الجرائم (مثل الاغتصاب)، وما إذا كان ذلك محبذًا من الناحية العلاجية.[4][5][6]
يمكن أن يحدث فقدان الذاكرة كتأثير جانبي للأدوية الموصوفة أو غير الموصوفة. يمكن لكل من تعاطي المخدرات والكحول أن يؤدي لفقدان الذاكرة طويلة الأمد أو قصيرة الأمد، مسببًا فقدان الوعي. أكثر الأدوية الموصوفة شيوعًا والتي بإمكانها أن تسبب فقدان ذاكرة هي البنزوديازيبينات، خاصةً إذا أُخذت مع الكحول، من ناحية أُخرى، لا يرتبط التريازولام (هالسيون) بكميات محدودة بفقدان الذاكرة أو ضعف الذاكرة.[7]
نبينتي، سُميّ حرفياً «مضاد الحزن»، هو مادة مذكورة في الأوديسة وأُعطيت لهيلين من طروادة، ويُقال إنها نشأت من مصر. يسبب استخدامها نسيان الذكريات الحزينة.[12][13]
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
{{استشهاد بكتاب}}
: |مؤلف2-الأول=
باسم عام (مساعدة) "4.219-221". Odyssey (باليونانية). Archived from the original on 2019-12-24. At the مشروع برساوس .