تهتم فلسفة العمل بالمبادئ الأساسية التي ترتكز على تشكيل وتشغيل مشروع تجاري؛ كطبيعة وغرض العمل، والالتزامات الأخلاقية التي تتعلق به.
يلخص فيليب بلوم إلى تطور وتأثير الأفكار التي تركز على الأعمال التجارية في المجتمع قبل الأزمة المالية العالمية لعام 2008:
[...] فريدريش فون هايك ولودفيج فون ميزس [...] كانا أوروبيين اجتازا سنوات تكوينهم في السنوات ما بين الحربين العالميتين الفوضويتين وكانت استنتاجاتهم هو أن تدخل الدولة والمخطط لها الاقتصادات كعلامة من علامات الدكتاتورية [...]. لقد اعتقدا أنه من الأصح تخليص الأيديولوجية عن السياسة وإرساء قواعد عمل المجتمع على القوانين الموضوعية وغير الإسلامية للسوق الحرة. [...] استُبدل التنوير عبادة العقل والمصلحة العامة مفاهيم الترشيد وتعظيم الأرباح، والتي تم تطبيقها على إعادة تقييم المؤسسات الاجتماعية - البنية التحتية والمدارس والجامعات والسجون، والرعاية الصحية، وما إلى ذلك - وفقًا لمعايير الربحية والفعالية من حيث التكلفة خاصةً في الولايات المتحدة ولكن بشكل متزايد في أوروبا، حيث إدارة مجتمعاتنا كشركات ابتداءًا من أواخر السبعينات واكتساب السرعة في الثمانينات، وتغيير هذه القيود الدينية واستقاب مجتمعاتنا - ولكنها قدمت أيضًا مظلة من المعاني الضرورية التي بموجبها يمكن أن نتجنب التحديات والشكوك من الداخل. بالنسبة للكثيرين في الغرب، أصبحت فكرة السوق منزلهم الأيديولوجي؛ حيث يمنح كسب العيش وفقًا لرعايته التوجيهية والقوانين الحديدية شعورًا بالاستقرار، وحتى الفضيلة. ولكن في 2008 تحطم هذا الفكر الجماعي وجعل الملايين يدركون أنهم غُرِّر بهم [...].[1]
[...] Friedrich von Hayek and Ludwig von Mises [...] were Europeans who had passed their formative years in the chaotic interwar years and whose conclusion was that state intervention and planned economies were hallmarks of dictatorship [...]. They believed that it was healthier to take ideology out of politics and base the workings of society on the objective, nonideological laws of the free market. [...] The Enlightenment cult of reason and of the common good was replaced by the concepts of rationalization and the maximization of profits, which were applied to a reevaluation of social institutions - infrastructure, schools, universities, prisons, health care, and so on - according to business-driven criteria of profitability and cost-effectiveness. Especially in the United States but also increasingly in Europe, we began to run our societies as businesses. Beginning in the late 1970s and gaining speed in the 1980s, this gospel changed and polarized our societies - but it also provided an unmbrella of meaning and necessity under which we could hide from challenges from without as well as doubts from within. For many in the West, the idea of the market became their ideological home. Living in accordance with its guiding providence and iron laws created a sense of stability, of virtue even. But 2008 shattered this collective piety and made millions understand that they had been lied to [...].