لم يلعب إلا لفريق النصر وفي لقاء له مع مجلة لبنانية سألوه لو منحت استغنائك لمن توقع فأجاب: (للنصر الليبي).
لعب أول مباراة له مع فريق النصر ضد فريق التحدي المنتهية بنتيجة 2-1 الى نادي النصر الليبي وسجل فيها هدفين الى نادي النصر عبدالعزيز العويب وكانت عام 1976م وسجل مراد ضو الخطابي هدف التحدي
ثم قام محمد أحمد عام 1992 بسحب بيكا تضرب بروحها وقتل اللاعبين مات في هذا الحادث اللاعب مراد ضو الخطابي لاعب نادي النصر الليبي المعتزل
تاريخ الألتحاق بالمنتخب عام 1977 م أي أنه لعب في المنتخب وعمره 17 عام فقط
لعب في المنتخب الوطني والمنتخب العسكري والمنتخب المدرسي أي عطاء لم ينظم الى كرة القدم لأكثر من 27 عام
لعب مع نادي النصر أكثر من400 مباراة سجل فيها أكثر من 250 هدف محلي
اعتزل عام 1997م بعد تسجيله الى ركلة الترجيح الأخيرة التي حصل بها فريقه على كاس ليبيا حيث ان اخر لمسة له لكرة القدم توجت فريقه
تحصل مع النصر علي بطولة الدوري العام سنة 1987م حيث سجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع برأسيه شهيرة
كما تحصل علي لقب وصيف البطل ثلاث مرات وكان قاب قوسين أو أدنى من البطولة
وصل بفريقه النصر الى الدور قبل النهائي لكاس كؤوس أفريقيا 85م وانسحب النصر بقرار سياسي في ذلك الوقت
تحصل علي هداف التصفيات هذه برصيد 5 اهداف
تحصل علي كأس أفضل لاعب في بطولة أفريقيا عام 82م بوجود نجوم أفريقيا روجي ميلا وعبيدي بيلي وصالح عصاد ولخضر بلومي ورابح ماجر ولكن الفتي الليبي في ذلك الوقت افتك منهم اللقب بجدارة واستحقاق
تحصله مع المنتخب علي الترتيب الثاني في بطولة أفريقيا 82م بعد تفوق غانا بركلات الحظ الترجيحية
تحصله علي كاس الدورة الإسلامية في ماليزيا 1980م
تحصل على بطولة الجليده لكرة القدم الخماسيه عام 1979 رفقة اللاعب عبد المنعم الشارف في مرمات الكراسي.
تحصله علي كاس الدورة المدرسية 1977م مع المنتخب
وصوله للمباراة الفاصلة مع المغرب للوصول لكاس العالم 1986م عندما كان يدخل فريقان من أفريقيا فقط
مشاركته مع منتخب العرب ضد اندية هولندا وتفوق منتخب العرب 4-1 حيث صنع فوزي ثلاثة من الأهداف الأربعة لبلومي والخطيب ومنصور مفتاح
استدعائه عام1992م لمنتخب نجوم العالم المختارين منهم ما تيوس وفولر وباجيو وروجي ميلا وزيكو وغيرهم
دخوله لتصنيف أفضل مائة لاعب في تاريخ أفريقيا
حصوله علي الترتيب الحادي عشر في استفتاء الاتحاد الأفريقي لاختيار أفضل لاعب في أفريقيا عام 1983م
تكريمه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بصفته الشخصية الرياضية التي ساهمت في تقدم الكرة في بلادها (من كل بلد يتم اختيار شخصية)
بيرزوت مدرب إيطاليا عندما جاء لليبيا ليراقب أداء منتخب الكاميرون الذي يلعب ضده في كاس العالم اللاعب رقم 10 الأسمر في المنتخب الليبي يملك المقدرة وتطويع الكرة لسيطرته كيفما يشاء وقد اعجبتني نظرته الثاقبة في المهاجمة من الجناح الأيمن فهو يكون اقوى وأكثر فعاليه في هذه المساحة من الملعب ويستطيع الاحتراف في أي نادي في إيطاليا.
ماريو زاغالو مدرب نادي فلامنجو الذي لعب ضد ليبيا قال أنا استغرب ان هذا المنتخب الذي فيه هذا اللاعب رقم 10 لا يدخل كأس العالم.
بيلاردو عندما درب منتخب ليبيا طلب إحضار اشرطة قديمة ليتعرف علي مستوي الكورة في البلاد احضروله مباراة تونس 82م وعندما تفرج علي لقطة الهدف الثاني قال من هذا اللاعب الاسمر قالو له اسمه فوزي العيساوي فضحك وقال لالا هذا جارنيشيا البرازيلي.
لم يتحصل في حياته الرياضية كاملة الا علي بطاقة حمراء في ملعب طبرق ضد الصقور كانت ظالمة بشهادة جمهور الصقور انفسهم ولم يحرم من أي مباراة لتحصله علي بطاقتين صفراوين.
الإنجاز الأهم في تاريخ العيساوي الذي لا يتكرر إلا كل مائة عام هو حصوله على لاعب القرن في ليبيا عن جدارة واستحقاق في استفتاء جريدة الشباب والرياضة التي شاركت فيه كل الشخصيات الرياضية من مدربين وحكام وصحفيين ولاعبين وإداريين فأكتسح العيساوي هذا الاستفتاء وتحصل علي لاعب القرن العشرين.