فول

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

فول

 
المرتبة التصنيفية نوع[1]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  حقيقيات النوى
مملكة  نباتات
عويلم  نباتات ملتوية
عويلم  نباتات جنينية
شعبة  نباتات وعائية
كتيبة  بذريات
رتبة  فوليات
فصيلة  بقولية
فُصيلة  فولاوات
قبيلة  فولاوية
جنس  بيقية
الاسم العلمي
Vicia faba[1]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
كارولوس لينيوس  ، 1753  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
معرض صور فول  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات
نبات الفول، أثناء نموّه، في مدينة الخليل

الفول[2] أو الباقلاء[3] نوع نباتي يتبع جنس البيقية من الفصيلة البقولية. اسمه العلمي (باللاتينية: Vicia faba). تعدّ منطقة آسيا الوسطى مركز النشوء الأصلي للفول ولا يعرف إن كان قد تطور وراثيًا كهجين بين البيقية رفيعة الورق (باللاتينية: Vicia angustifolia) والبيقية الفرنسية (باللاتينية: Vicia narbonensis) أو إن كان تطوره من البيقية رفيعة الورق فحسب.

الوصف النباتي

[عدل]

نبات حولي يصل ارتفاعه إلى 80 سم. الساق ذات زوايا مضلعة شبه مربعة. الأزهار بيضاء مبقعة بالأسود. الثمرة قرن يحمل بداخله عدة بذور.

الاستخدامات

[عدل]

عرف الفول منذ أيام الفراعنة ويعدّ مصدراً بديلاً للبروتين. يستعمل كثيرًا في المطبخ العربي، ويعدّ الأكلة الشعبية الأولى في مصر، حيث يؤكل يومياً وخاصة كوجبة إفطار وأيضًا على وجبة السحور في شهر رمضان و في أيام الصوم لدى الأقباط.

يقدّم عادةً الفول مع تتبيلة من الثوم، عصير الليمون الحامض، زيت الزيتون، الفلفل الأسود، الكمون والملح.[4]

المطابخ العربية

[عدل]
طبق الفول مع البيض على الطريقة الفلسطينية

في المطبخ المصري

[عدل]
عربية فول مدمس

يعدّ أكل الفول في مصر وجبة أساسية. يحضر الفول في مصر بطريقتين هما:

  1. التغميس: وفيها يغمس الرغيف في صحن الفول.
  2. الساندويتشات: وفيها يوضع الفول في رغيف عيش ويُفضل المواطن المصري غالبا ان يكون بجانب هذه الساندويتشات بعض المخللات.

الفول في مصر غالبآ ما يقدم مصلحا (مخلوطا بمكونات أخرى) واحدة غالبا لا تكثر عن مكون واحد من التالي: الطماطم، البصل، البيض، الزيت الحار، سلطة الخضروات، الطحين.

في المطبخ السوداني

[عدل]

يؤكل الفول في السودان كوجبة رئيسة ويطلق عليه لقب (حبيب الشعب). يحضر الفول في السودان بطريقتين هما:

  • التغميس: وفيها يغمس الرغيف في صحن الفول.
  • الفتَّه: وفيها يُفت الرغيف على الصحن ويسكب عليه الفول ويخلطان جيِّداً وتسمى هذه الطريقة أيضاً بالبوش.

الفول في السودان غالباً ما يقدم مُصَلَّحَاً (مخلوطاً بمكونات أخرى) واحدة أو أكثر من التالي:الطماطم، البهارات، البصل، الجبن، اللبن الرائب، الطعمية، البيض، لحم التونا المُعلب، ونادراً ما يقدم سادة. في معظم الأحيان يتم خلط الفول مع الطعمية بتفتيتها على وجه الصحنِ، ولا يذكر الفول في السودان إلا وذكر معه زيت السمسم لأهميته على صحنِ الفول.

الزراعة

[عدل]

تعدّ زراعة الفول هامة لأنها تستعمل كغذاء في الوطن العربي وخصوصاً في مصر والسودان، ويتواجد الفول بأصناف محلية في الوطن العربي أهمها:

  • الفول العادي: منتشر في المغرب العربي ومصر والسودان.
  • الفول المالطي: يتواجد في المشرق العربي ومصر وتونس وتعرف منه أصناف كثيرة. ففي تونس هناك الصنفان عمدون وعمدون 2، وفي سوريا هناك الشامي والحلبي وفول تلكلخ، وفي الجزائر هناك مخطط وسطيف ومخطط وادسمار.
  • الفول القبرصي : وهو منتشر في سوريا تحت أصناف البعلي والزوري وفي مصر يسمى بالصنف البلدي.[5]

المعلومات الغذائية

[عدل]
نبات الفول
حبة فول

يحتوي كل 100 غ من الفول، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:

  • السعرات الحرارية: 341
  • الدهون: 1.53
  • الكاربوهيدرات الكلية: 58.29
  • الألياف: 25
  • السكر: 5.70
  • البروتينات: 26.12

اعتقادات خاطئة عن الفول

[عدل]

يعتقد البعض خطأً أن تناول الفول يؤثر سلباً على الحالة العقلية للإنسان، ويصيبه بنوع من الخمول والعكس صحيح. فقد أثبتت دراسات حديثة أن المخ يقوم بإرسال عدد كبير من المواد الكيميائية الحيوية للجسم، بعد تناول الفول، وهي ما يسمى بالموصلات العصبية تساعد على ظهور مشاعر السعادة والنشاط، لأن الجسم يحصل على تغذية متكاملة تضمن له كل ما يحتاجه، الأمر الذي ينعكس أيضاً على مزاجه الذي يتحسن.

الفول وجبة شعبية بفوائد صحية عالية

[عدل]
سلطة الفول

يحتوي الفول على (مادة السيروتونين) وهي من الموصلات العصبية التي تنظم فترات النوم وتقلل من حالات القلق، إلى جانب مادة (استييل كولين) التي تساعد على تكوين الذاكرة والمحافظة على قوتها، ومادة (دوبامين وادرينالين) التي تعمل على التحكم في حالات التوتر والقلق. ومن هنا تأتي أهمية طبق الفول المدمس الذي تتوافر فيه العناصر الثلاثة لضمان مساعدة الجسم على تكوين موصلات السعادة وتحقيق قوة الأداء والتقليل من سرعة الشعور بالإجهاد والتوتر). وبالإضافة إلى هذا فإن للفول فوائد عديدة منها:

1 ـ غنّي بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الحديد والفسفور

2 ـ يقاوم التوتر والإجهاد الذي يصيب الجسم

3 ـ يعتقد أنّه يحتوي على مركّبات كيماويّة معقدّة تقاوم أمراض السرطان التي تصيب الفم

4 ـ مفيد للقلب من حيث زيادته لمستوى الكولسترول الجيّد في الدم

5 ـ يعمل على خفض ضغط الدم لدى النساء في مرحلة سن اليأس

6 ـ يحافظ على مستوى السكر في الدّم

7 ـ يحتوي على مواد تقوّي مناعة الجسم ضّد الأمراض المختلفة

8 ـ قشور الفول تكافح الإمساك الذي يصيب الجسم

9 ـ لأزهار الفول خاصّية زيادة إدرار البول

10 ـ تناول الفول مع الطماطم والبصل والزيت والخبز تجعل منه وجبة غذائية كاملة

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 737, QID:Q21856107
  2. ^ [أ] مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 88. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
    [ب] قاموس مصطلحات الفلاحة (بالعربية والفرنسية). الجزائر العاصمة: المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر. 2018. ص. 149. ISBN:978-9931-681-42-7. OCLC:1100055505. QID:Q121071043.
    [جـ] عبد العال حسن مباشر (1997). مصادر ومعاني الأسماء العلمية للفطريات والبكتريا والطحالب والنباتات (بالعربية والإنجليزية واليونانية واللاتينية). الدوحة: جامعة قطر. ص. 263. ISBN:978-99921-46-11-8. OCLC:1103833419. QID:Q118210367.
    [د] أرمناك ك. بديفيان (2006)، المعجم المصور لأسماء النباتات: ويشمل النباتات الاقتصادية والطبية والسامة ونباتات الزينة وأهم الحشائش والأعشاب (بالعربية واللاتينية والأرمنية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والتركية)، القاهرة: مكتبة مدبولي، ص. 613، OCLC:929657095، QID:Q117464906
    [هـ] أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 189، OCLC:122890879، QID:Q113440369
    [و] النباتات الطبية والعطرية والسامة في الوطن العربي (بالعربية والإنجليزية واللاتينية)، الخرطوم: المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1988، ص. 378، OCLC:4771219150، QID:Q126198450
    [ز] وديع جبر (1987)، معجم النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية واللاتينية) (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ص. 307، OCLC:20296221، QID:Q125946799
  3. ^ [أ] النباتات الطبية والعطرية والسامة في الوطن العربي (بالعربية والإنجليزية واللاتينية)، الخرطوم: المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1988، ص. 377، OCLC:4771219150، QID:Q126198450
    [ب] مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 775. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
    [جـ] إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة: تبحث في الزراعة والنبات والحيوان والجيولوجيا (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ج. 2. ص. 1231. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
    [د] سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 100، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
  4. ^ تحضير تتبيلة الفول نسخة محفوظة 5 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ المنظمة العربية للتنمية الزراعية. دراسة حول الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في الوطن العربي. تاريخ الولوج 18 تشرين الأول 2010. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.