تصنيف | |
---|---|
صيغة كيميائية |
CuAl6(PO4)4(OH)8·4H2O |
النظام البلوري |
السحنة البلورية |
Massive, nodular |
---|---|
نظام البلورة | |
مقياس موس للصلادة |
5–7 |
خدش |
Bluish white |
الكثافة النوعية |
2.6–2.9 |
خصائص بصرية |
Biaxial (+) |
قرينة الانكسار |
nα = 1.610 nβ = 1.615 nγ = 1.650 |
انكسار مزدوج |
+0.040 |
تغير لوني |
Weak |
نقطة الانصهار |
Fusible in heated حمض الهيدروكلوريك |
انحلالية |
Soluble in HCl |
مراجع |
الفَيْرُوزُ أو الفَيْرُوزَجُ[4] هو نوع من الأحجار الكريمة ومعدن ذو طبيعة معتمة، لونه ما بين الأخضر الفاتح الأزرق السماوي،[5] يتكون من فوسفات مائي من النحاس والألومنيوم، صيغته الكيميائية CuAl6 (PO4) 4 (OH) 8H2O. وهو معدن نادر وثمين، وبسبب لونه المميز والجذاب اعتبر ولآلاف السنين حجرًا كريمًا ذو قيمة عالية.
الفيروز هو حجر سهل الخدش وخفيف الوزن ضعيف جدًا تتخلله كسور محارية الشكل، معرض للإصابة بالشروخ (بسبب أن بعض خاماته شديدة المسامية) ويمكن المحافظة على شكل الحجر عبر طبعه على مادة الراتينج الصمغية أو على الشمع. يعتبر الفيروز الفارسي المستخرج بالقرب من مدينة نيسابور في إيران بمثابة معيار إرشادي لتقييم جودة الفيروز.
الكلمة العربية فيروز أو فيروزج مشتقة من الكلمة الفارسية الوسطى pērōzag[6][7][8][9] (بالفارسية الحديثة: پیروزه أو فیروزه) والتي تعني "حجر الظَفر".[7]
يُسَمّى الفيروز turquoise بالإنجليزية. يعود كلمة turquoise إلى القرن السابع عشر، وهي مشتقة من الكلمة الفرنسية القديمة turquois والتي تعني "التركي" لأن المعدن جُلب لأول مرة إلى أوروبا عبر الإمبراطورية العثمانية.[10][11] بينما يذكر قاموس علم اشتقاق الألفاظ أن الكلمة تعود إلى القرن الرابع عشر بالصيغة turkeis، والتي تعني "التركي" أيضًا واستبدلت بـ turqueise من الفرنسية في القرن الخامس عشر. وفقًا للمصدر نفسه جُلبت الأحجار الكريمة لأول مرة إلى أوروبا من تركستان أو من الأراضي التركية الأخرى.[12] أشار بلينيوس الأكبر إلى المعدن باسم الكاليس (من اليونانية القديمة κάλαϊς) وعرفه الأزتيك باسم تشالشيويتل.[13]
من أسمائه في العربية: الماكفات - البيروزة - حجر العين - التوركواز - حجر الكاليه - الشذر- الأودونتوليت.[14]
إيران - مصر - الصين - الولايات المتحدة الأمريكية (كاليفورنيا ،نيفادا وأريزونا) - المكسيك - روسيا - أستراليا - إنجلترا - تايلاند - تركستان - تشيلي - سيريلانكا.[14]
وتعد جمهورية إيران أكبر منتج للفيروز في العالم.
لقد عرف الفيروز في مصر، إذ استعمل فيها منذ العصر النيوليتي وخلال فترة البداري. كما اعتبر بعض المؤرخين أن المصريين القدماء قد اكتشفوا هذا الحجر منذ عصور ما قبل الأسرات، وعصر ما قبل التاريخ. إذ كان يوجد هذا الحجر النفيس في مناجم الفيروز في المغارة بشبه جزيرة سيناء.
ومن محتويات مقبرة توت عنخ آمون ما يؤكد ولع الفراعنة وملوك الأسرات من قدماء المصريين بالأحجار الكريمة ومن ضمنها حجر الفيروز :
واستعمل حجر الفيروز في ترصيع عدد من الخلاخيل التي عثر عليها في مقبرة الملكة حتب حرس من الأسرة الرابعة في الجيزة. كما وجد الفيروز بكثرة في الحلى التي اكتشفت في دهشور من عهد الأسرة الثانية عشر. وتشير الأبحاث التاريخية إلى أن المصريين القدماء هم أول من عرف الفيروز واستخدمه للزينة منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد.
يستعمل الفيروز في بعض الحالات المرضية كعلاج السعال الديكي، والصرع، وحالات الهلع، والخوف، والحزن، واليأس، والاكتئاب، والتسمم بسم العقارب، وحصوات الكلى، وضعف المعدة، وكسل الأمعاء وارتخائها، وتقوية البصر، وإيقاف السيلان الدمعي.[15]
في الشعر الصنوبري في تفضيل الربيع:[16]