قبعة الممرضة أو قبعة التمريض هي جزء من الزي الموحّد للممرضة، والذي تم طرحه منذ فجر تاريخ المهنة. وكان الهدف الأساسي من ارتداء القبعة هو جعل شعر الممرضة يبدو أنيقًا، ولإضافة لمسة تواضع لمظهرها. هذا ولا يرتدي الممرض الرجل القبّعة.
وفي بعض المدارس، يمثل احتفال القبعات تخرّج مجموعة جديدة من طالبات التمريض، ليبدأن تلقي تدريبهن بالمستشفيات والعيادات.
تم استقاء قبعة التمريض من عادة الراهبات وتطوّرت عبر الزمن لتنقسم قبعة الممرضة إلى نوعين:
وكانت فلورنس نايتينجيل أول من ارتدت قبعة التمريض، وكان ذلك في القرن التاسع عشر.
وتم استعمال موديلات مختلفة من القبعات لبيان درجة أقدمية الممرضة. فكلما كانت القبعة طويلة ومكشكشة (ذات ثنايا)، كانت الممرضة من كبار الممرضات.
تُعد قبعة التمريض رمزًا مميزًا للتمريض في كافة أنحاء العالم تقريبًا. وهو الأمر الذي يسهل المهمة على المريض في التعرف على الممرضة في المستشفى من بين الأعضاء الآخرين للفريق الطبي.
يزعم البعض أن القبعة قد تحمل البكتيريا وبعض العوامل الأخرى المُسببة للأمراض، والتي تنقلها الممرضة بعد ذلك من مريضٍ إلى آخر.[1] بيد أنه يمكن تجنب مثل هذه الحوادث باتباع إجراءات منع العدوى.
اختفت قبعة التمريض في المنشآت الطبية في الولايات المتحدة (والعديد من الدول الأخرى) في أواخر ثمانينيات القرن الماضي بالتزامن مع انتشار «ملابس السكرابز» انتشارًا يكاد يكون عالميًا. كما تتطلب دخول الرجال بكثرة في مهنة التمريض زيًا موحدًا للممرض والممرضة كل على حدة. بيد أنه في البلاد النامية لازالت ترتدي الممرضات القبعة، وهذا هو الحال أيضًا في البلاد التي لازالت فيها الممرضة المرأة تمثل أغلبية العاملين في طاقم التمريض. وقد جرت العادة على التقاط صور تخرّج طلاب التمريض وهم يرتدون القبعات.