قبيا | |
---|---|
![]() |
|
الإحداثيات | 31°58′39″N 35°00′35″E / 31.9775°N 35.009722222222°E |
تقسيم إداري | |
البلد | ![]() |
التقسيم الأعلى | محافظة رام الله والبيرة |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 16.485 كيلومتر مربع |
رمز جيونيمز | 282348[2] |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
قبية أو قبيا قرية فلسطينية كان يطلق عليها اسم (دبكله) وهو اسم قديم يطلق على اسم عين الماء المتواجدة بها وحُرِف الاسم إلى قبيا بمعنى (مجمع المياه)[بحاجة لمصدر]. تقع القرية إلى الغرب من مدينة رام الله وتتبع الآن محافظة رام الله والبيرة وقديما كانت تتبع إلى قضاء اللد حيث أنها لا تبعد عن اللد سوى 11 كم إلى الشمال الشرقي منها، وتقع إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس وتبعد عنها نحو 32 كم. تبلغ مساحتها حوالي 16,000 دونم. وحسب آخر إحصاء، يبلغ عدد سكانها المقيم فيها حوالي 5000 نسمه ويوجد 6000 مهجرين.
كان عدد سكان قبية حوالي 6 الاف نسمة، وأكثرهم من المهاجرين من مدن وقرى فلسطين 1948، وفي اليوم الرابع عشر من شهر أكتوبر عام 1953 م، هاجمتها قوات الجيش اليهودي وعزلتها عن سائر القرى المجاورة، ثم بدأت بقصف القرية بشكل مركز بمدافع الهاون، واستخدمت الألغام والقنابل، كما توجهت بعض القوات المعادية وطوقت قرى شقبا وبدرس ونعلين لمنع تحركات النجدات للقرية، وقامت هذه القوات بزرع الألغام على جميع الطرق المؤدية إليها. استمر الهجوم الصهيوني حتى الساعة الرابعة من صباح يوم التالي وأجبر السكان على البقاء داخل بيوتهم ثم نسفت فوق رؤوسهم، وقدر عدد البيوت التي نسفت 56 بيتا، بالإضافة إلى مسجد ومدرستين وخزان مياه. بلغ عدد الشهداء في هذه المجزرة 67 مواطناً من أهل قبيا والمهاجرين إليها، من الرجال والنساء والأطفال، وفي البداية اعتقلت القوات الشهيد محمد مصطفى حسان وأحمد مصطفى عبد الرحيم (الشهير بالبدوي) وحققت معهم وقد فر البدوي من المكان واخبر القرية. - - كان الذي أعطى الأوامر لتنفيذ المجزرة ضد قرية قبية هو دافيد بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل، وقاد عملية تنفيذ المجزرة أرئيل شارون الذي أصبح فيما بعد رئيساً للوزراء وكان آنذاك يقود الوحدة 101. كانت القوة التي نفذت المجزرة تتكون من 600 شخصا.[3] من ذلك التاريخ أطلق على قبيا "مدينة قبيا الشهيدة"
وهذا نص قرار 101 والصادر عن الأمم المتحدة والمتعلق بمجزرة قبية[4]