فشل كلوي | |
---|---|
kidney failure | |
آلة غسيل الكلى
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الكلى |
من أنواع | اعتلال الكلية، وعرض بولي ، ومرض |
الأنواع | فشل كلوي حاد، فشل كلوي مزمن |
الأسباب | |
الأسباب | الحادانخفاظ ضغط دم، انسداد المسالك البولية، بعض الأدوية، متلازمة انحلال الدم اليوريمي. المزمن:داء السكري ،ارتفاع ضغط الدم، المتلازمة الكلوية، مرض تكيس الكلى. |
المظهر السريري | |
الأعراض | تورم الساقين، الشعور بالتعب وفقدان الشهية والارتباك. |
المضاعفات | الحاد : ارتفاع بوتاسيوم الدم ، زيادة في حجم الدم.[1] المزمن : أمراض القلب ، ارتفاع ضغط الدم ، فقر الدم . |
الإدارة | |
أدوية | |
الوبائيات | |
انتشار المرض | الحاد : 3 من كل 1000 سنويًا . المزمن: 1 من كل 1000 (الولايات المتحدة) . |
تعديل مصدري - تعديل |
القُصُور الكُلْوِي أو الفشل الكلوي هو فشل الكلية في تصفية الفضلات الأيضيّة بشكل مناسب من الدم.[2] وتُعد مرحلة متأخرة من مرض الكلى.يحدث الفشل الكلوي عندما تنخفض وظيفة الكلية الى ما دون الـ 15٪ عن المستويات الطبيُعية. يُقسم الفشل الكلوي إلى فشل كلويّ حاد (وهي الحالات التي تتطور بسرعة)، وفشل كلويّ مزمن (الحالات التي تدوم لفترة طويلة).[3] تشمل الأعراض تورّم القدم، والشعور بالتعب، والتّقيّؤ، وفقدان الشهيّة، والارتباك.[4] بينما في الفشل الكلويّ الحاد: وجود يوريا (مركب عضويّ) في الدم أو ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم أو زيادة حجم أحد حجرات القلب.[1] من مضاعفات الفشل الكلويّ المزمن: أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو فقر الدم.[5][6]
هناك نوعان رئيسيّان من القصور الكلويّ هما:القصور الكلوي الحاد وهو في العادة قابل للشّفاء، والقصور الكلوي المزمن وهو في العادة غير قابل للشّفاء. تشمل أسباب الفشل الكلوي الحاد انخفاض ضغط الدم وانسداد المسالك البولية وبعض الأدوية ومتلازمة انحلال الدم اليوريمي .[3] تشمل أسباب الفشل الكلوي المزمن مرض السكري ، وارتفاع ضغط الدم ، والمتلازمة الكلوية ، ومرض الكلى متعدد الكيسات .[3] يتمّ تحديد القصور الكلويّ بانخفاض معدل التّرشيح الكبيبيّ؛ وهو المعدل الذي يتم تصفية الدم في كبيبات الكلى. يتم الكشف عن الحالة عن طريق انخفاض في أو عدم إنتاج البول أو تحديد الفضلات المُنتَجة (كرياتينين أو يوريا) في الدم. اعتمادًا على السّبب، يمكن ملاحظة البول الدّمويّ (فقدان الدم في البول) والبيلة البروتينية (فقدان البروتين في البول). قد يكون هناك العديد من المشاكل مع زيادة السّوائل في الجسم مما يؤدي إلى التَّورُّم، وزيادة مستويات الحمض، وزيادة مستويات البوتاسيوم في الدم، ونقص كالسيوم الدم، وزيادة مستويات الفوسفات، وفي مراحل لاحقة من فقر الدّم. قد تتأثّر صحّة العظام أيضًا. وترتبط مشاكل الكلى طويلة المدى مع زيادة خطر الإصابة ب أمراض القلب والأوعية الدموية.[7]
يصيب الفشل الكلوي الحاد في الولايات المتحدة حوالي 3 من كل 1000 شخص سنويًا.[3] يصيب الفشل المزمن شخصًا واحدًا من بين كل 1000 شخص. غالبًا ما يكون الفشل الكلوي الحاد قابلاً للمعالجة بينما لا يكون الفشل المزمن كذلك.[4]
يمكن تصنيف الفشل الكلوي إلى فئتين: القصور الكلوي الحاد، والقصور الكلوي المزمن. يتمّ تمييز نوع الفشل الكلوي عن طريق كرياتينين في مصل الدّم. تشمل العوامل الأخرى التي قد تساعد على التّمييز بين القصور الكلوي الحاد و القصور الكلوي المزمن: فقر الدم وحجم الكلى باستخدام التّصوير بالموجات فوق الصّوتيّة، وبشكل عامّ، يؤدّي القصور الكلوي المزمن إلى فقر الدّم وصغر حجم الكلى.
المقالة الرّئيسيّة:القصور الكلويّ الحادّ إصابة الكلى الحادّة، وكانت تسمى سابقًا بالفشل الكلوي الحادّ،[8][9] هو فقدان متقدّم سريع لوظائف الكلى،[10] تتميّز بشكل عامّ بقلة البول (انخفاض إنتاج البول، إلى أقل من 400 مل في اليوم الواحد في البالغين، [11] أقل من 0.5 مل / كغ / ساعة لدى الأطفال أو أقل من 1 مل / كغ / ساعة عند الرضع)، وفقدان التّوازن في السوائل والكهارل. يمكن أن تحدث إصابة الكلى الحادّة بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، وتُصنَّف عمومًا على أنها أمام الكلية، وجوهريّة (الكلية نفسها)، وخلف الكلية. يجب تحديد السّبب الكامن ومعالجته لإيقاف تقدّم المرض، وقد يكون غسيل الكلى ضروريًّا لسدّ الفجوة الزمنيّة المطلوبة لمعالجة هذه الأسباب الأساسيّة.
المقالة الرّئيسيّة: القصور الكلوي المزمن يمكن للقصور الكلوي المزمن أن يتطوّر ببطء، وبدايةً يُظهِر أعراضًا قليلة.[12] ويمكن أن يكون كنتيجة للقصور الكلويّ الحادّ طويل الأمد غير الرّجعيّ أو جزء من تطوُّر مرض.
يمكن أن تكون إصابات الكلى الحادة موجودة في قمة القصور الكلوي المزمن، وهي حالة تسمى القصور الكلويّ الحادّ المزمن. قد يكون الجزء الحادّ منه رجعيّ. والهدف من العلاج، كما هو الحال مع القصور الكلويّ الحادّ، هو إعادة المريض إلى وظيفة الكلى الأساسيّة، تُقاس عادةً من قبل كرياتينين في مصل الدّم. كما هو الحال مع القصور الكلويّ الحادّ، من الصعب التمييز بين القصور الكلويّ الحادّ المزمن والقصور الكلوي المزمن إذا لم يتابع الطبيب المريض وليس هناك عمل خط الأساس (أيّ الماضي) للدّم متاح للمقارنة.
قد تختلف الأعراض من شخص لآخر. قد لا يشعر شخص ما في المرحلة المبكرة من مرض الكلى بأعراض مرضية أو أن يلاحظ الأعراض عند حدوثها. عندما تفشل الكلى في التّصفية بشكل صحيح، وتتراكم الفضلات في الدّم والجسم، مما يؤدّي إلى تَنَتْرُج الدم (زيادة نسبة النيتروجين في الدّم). مستويات منخفضة جدًّا من تنترج الدم قد تُنتِج، إن وُجِدت، أعراضًا قليلة. إذا تقدَّم المرض، تصبح الأعراض ملحوظة (إذا كان القصور بدرجة كافية ليُسبِّب الأعراض). ويطلق على الفشل الكلوي المصحوب بأعراض ملحوظة اسم تسمّم الدّم باليوريا.[13]
تشمل أعراض الفشل الكلوي ما يلي:[13][14][15][16]
تحدث إصابة الكلى الحادّة (سُمِّي قديمًا بالفشل الكلويّ الحادّ) عادةً عندما ينقطع الدّم فجأةً أو تُرهَق الكلية بالسّموم. أسباب الإصابة الكلويّة الحادّة، هي: الحوادث، والإصابات، ومضاعفات العمليّات الجراحيّة، والتي تُحرَم فيها الكلى من الإمداد الطّبيعيّ من الدّم لفترات طويلة. ومثال على ذلك: جراحة فتح مجرى جانبيّ للقلب. ومن الأسباب الأخرى التي قد تُسبِّب أيضًا بداية إصابة الكلى الحادّة: الجرعات الزائدة من الأدوية، سواء كان عرضيًّا أو من المواد الكيميائية الزائدة من الأدوية مثل المضادّات الحيويّة أو العلاج الكيميائيّ. بعكس مرض الكلى المزمن، ومع ذلك، يمكن للكلى في كثير من الأحيان التعافي من إصابة الكلى الحادة، مما يسمح للمريض استعادة حياة طبيعيّة. الناس الذين يعانون من إصابة الكلى الحادة يلزمهم العلاج الدّاعم حتى تستعيد الكلى وظيفتها، وغالبًا ما يبقون في خطر متزايد في الإصابة بالفشل الكلويّ في المستقبل.[20] متلازمة الهرس هي أحد الأسباب العرضيّة للفشل الكلويّ، عندما يتم إطلاق كميات كبيرة من السّموم فجأة في الدّورة الدّمويّة بعد شفاء طرف طويل مضغوط فجأةً من الضّغط الذي كان يعيق تدفّق الدّم من خلال أنسجته، مما يُتسبِّب نقص التروية. يمكن أن يؤدّي التّحميل المفرط النّاتج إلى انسداد وتدمير الكلى. هو إصابة إعادة التّروية وتظهر بعد إزالة ضغط الهرس. ويعتقد أنَّ الآلية هي إطلاق منتجات العضلات المحطَّمة - ميوغلوبين، والبوتاسيوم، والفسفور - في مجرى الدّم التي هي منتجات انحلال الربيدات (يلحق نقص التّروية الضّرر بالعضلات الهيكليّة). لم يتمّ فهم الإجراء المحدّد على الكلى تمامًا، ولكن قد يعود إلى نواتج الأيض الكلويّة السّامّة للميوغلوبين.
مرض الكلى المزمن له أسباب عديدة. الأسباب الأكثر شيوعًا هي داء السّكّريّ، وارتفاع ضغط الدّم طويل الأمد غير المتحكَّم به.[21] مرض الكلى متعدد الكيسات هو سبب آخر معروف لمرض الكلى المزمن. معظم النّاس الذين يعانون من مرض الكلى متعدِّد الكيسات لديهم تاريخ عائليّ للمرض. الأمراض الوراثيّة الأخرى تؤثّر على وظائف الكلى.
يُسبِّب الإفراط في استخدام الأدوية الشّائعة مثل إيبوبروفين، وأسيتامينوفين (باراسيتامول) مرض الكلى المزمن.[22]
بعض عوامل الأمراض المعدية، مثل فيروس هانتا، يمكن أن يهاجم الكلى، مما يُسبِّب الفشل الكلويّ.[23]
تمّ اقتراح جين صَميم البروتين الشَّحمِيّ ل1 (APOL1) بصفته يشكِّل موضع خطر جينيّ رئيسيّ لمجموعة من الأفراد ذي الأصول الأفريقيّة للإصابة بالفشل الكلويّ غير المصابين بالسّكّريّ، وهذه تشمل اعتلال الكلية المرتبط بفيروس نقص المناعة البشريّة (HIV)، الأشكال أحاديّة الجين الأوليّة لكبيبات الكلى تَصلُّب الكبيبات البؤريّ، وارتفاع ضغط الدّم المرتبط بأمراض الكلى المزمنة والتي لا تنتسب إلى مُسبِّبات أخرى.[24] وقد تَبيَّن أنّ اثنين من المتغيرات في غرب أفريقيا في جين صَميم البروتين الشَّحمِيّ ل1 (APOL1) يرتبطان بمرض الكلى في الأمريكيين من أصل أفريقيّ والأمريكيين من أصل اسبانيّ.[25][26]
وهي كثير ما تصيب الإنسان وخاصه بالريف وتؤدي مضاعفات في الكلية.
هو وجود أكياس متعددة في الكليتين ويتسبب ذلك في كبر حجم الكلية.[28]
مراحل القصور الكلوي المزمن هي خمس ويتم احتسابها باستخدام معدل الترشيح الكبيبي للمريض.
المرحلة الأولى: تخفّ وظائف الكلى مع أعراض قليلة.
المرحلتين الثانية والثالثة: تزداد الحاجة للعناية لتخفيف ومعالجة اختلال الوظيفي الكلوي.
المرحلتين الرابعة والخامسة: يحتاج المريض عادةً إلى علاج وفي المرحلة الخامسة يعتبر المرض شديد ويتطلّب غسيل الكلى أو زرع الكلى إذا أمكن.
يتمّ قياس مراحل فشل الكلية في خمس مراحل، ويتمّ حسابها باستخدام معدل التّرشيح الكبيبيّ. المرحلة الأولى: تضعف وظائف الكلية قليلاً مع أعراض واضحة قليلة. المرحلة الثّانية والثّالثة: تحتاج إلى زيادة مستويات الرّعاية الدّاعمة من مقدّمي الخدمات الطبّيّة لإبطاء وعلاج الاختلال الوظيفيّ للكلى. المرضى في المراحل الرّابعة والخامسة عادةّ ما تتطلّب إعداد المريض نحو العلاج الفعّال من أجل البقاء على قيد الحياة. المرحلة الخامسة تعتبر مرضًا شديدًا وتتطلب نوعًا من العلاج بالإعاضة الكلويّة (غسيل الكلى) أو زراعة الكلى إن كان ذلك ممكنًا.
يختلف معدّل التّرشيح الكبيبيّ الطّبيعيّ وفقًا لعوامل كثيرة؛ بما في ذلك الجنس، والعمر، وحجم الجسم، والعِرْق. يُعِدُّ احترافيّوا الكلى معدّلَ التّرشيح الكبيبيّ أفضلَ مؤشر شامل لوظيفة الكلى.[29] تُقدِّم مؤسسة الكلى الوطنيّة وسيلة سهلة لاستخدام آلة حاسبة لحساب معدّل التّرشيح الكبيبيّ على الإنترنت [30] لأيّ شخص مهتمّ في معرفة معدّل التّرشيح الكبيبيّ. (ستحتاج إلى مستوى كرياتينين في مصل الدّم، وهو اختبار بسيط للدّم، لاستخدام الآلة الحاسبة).
قبل التَّقدُّم في الطبِّ الحديث، وغالبًا ما يُشار إلى الفشل الكلويّ باسم التَّسمُّم اليوريميّ. كانت اليوريمية هي مصطلح لتلوُّث الدّم مع البول. وهو وجود كمية مفرطة من يوريا في الدّم. بدءًا من عام 1847، شمل ذلك انخفاض كمّيّة البول النّاتجة، والذي كان يُظَنُّ أنّه بسبب خلط البول مع الدّم بدلاً من أن يتمّ إخراجه خلال مجرى البول [بحاجة إلى مصدر]. يُستخدَم مصطلح يوريمية الآن للمرض المُصاحِب للفشل الكلويّ.[31]
لمزيد من المعلومات، راجع المقال الرئيسي عن زرع الكلى
علاج الفشل الكلوي المزمن يتضمن الحمية الغذائية، والأدوية، وغسيل الكلى أو زرع الكلى، وضبط ضغط الدم، ومتابعته بالقياس،
أهم ما في الحمية الغذائية لمريض الفشل الكلوي هو خفض كمية البروتينات (الموجودة في البيض والبقوليات واللحوم التي يتناولها وعلى الأخص اللحم الأحمر والأعضاء الداخلية للبقر وغيرها مثل الكرشة والفشة والكلاوي)، والتعويض عنها بالسكريات والنشويات أو الدهون مع الاهتمام بأكل الخضروات؛ وكذلك خفض كمية ملح الطعام والبوتاسيوم (الموجودة في المكسرات والموز والبرتقال والمندرين والجريب فروت).
يعطى المريض الأدوية التالية: فيتامين د vitamine D خصوصًا النوع النشط 1و25 ألفاكالسيدول لتعويض نقصه ولزيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء. وكذلك شراب هيدروكسيد الألمونيوم Aluminium hydroxide وذلك لمنع امتصاص الفوسفات الذي تكون نسبته عالية عند مرضى الفشل الكلوي وإن كان حاليًّا غير مفضل نظرًا لسمية الالمونيوم عند مرضى القصور الكلوي خاصة المزمن، بالإضافة لحقن الإريثروبيوتين Erythrobiotin لعلاج فقر الدم نظرًا لنقص إنتاجه من الكلية المريضة.
غسيل الكلى (الإنفاذ) أو (الديلزة Dialysis) وهي عبارة عن عملية تنقية الدم من الموادّ السامّة بمعاملته مع محلول سائل الإنفاذ dialysating fluid (يشبه تركيبه تركيب البلازما). وهناك نوعان من الغسيل الكلوي: الإنفاذ البريتوني (الخلبي) Peritoneal dialysis والذي يستخدم به الغشاء البريتوني (الموجود في جوف البطن كغطاء لجدار البطن والأحشاء) كفاصل بين سائل الإنفاذ والدم وتتم الطريقة كالآتي: يغرز في أسفل البطن (تحت السرة وفوق العانة) قسطره خاصة canula بعد التخدير الموضعيّ، ثمّ يتمّ تسريب سائل الإنفاذ من خلالها (لتر واحد أو لترين) إلى جوف البطن ويترك لبضع ساعات (4-5 ساعات) ونتيجة لفرق التركيز بين سائل الإنفاذ والدم تنفذ المواد السامة إلى السائل من خلال الشعيرات الدموية الموجودة في جوف البطن (في غشاء البيرتون) ومن ثم يصرف السائل إلى الخارج وتتكرر هذه العملية عدة مرات في اليوم مع الأخذ بعين الاعتبار وجوب توقف العملية أثناء نوم المريض.
تمتاز هذه الطريقة بسهولتها وقلة تكلفتها وعدم حاجتها إلى الآلات المعقدة، فالمريض لا يحتاج إلى الحمية الغذائية ولا إلى التنويم في المستشفى حيث يمكن بالتدريب أن يقوم بالعملية بنفسه في البيت. وكذلك ببعدها عن المضاعفات التقليدية للديلزة الدموية كانخفاض الضغط أو مشاكل تجلُّط الدم المختلفة خلال الجلسات لكن قد يعيبها (مما يجعلها غير منتشرة إلا في أوروبا وأمريكا) هي إمكانية حدوث التهاب بريتونيّ للمريض إذ أنها تحتاج إلى درجة عالية من التعقيم وتدريب المرضى عليها.
الاستصفاء الدموي (غسيل الكلى) أو الديلزة الدموية haemodialysis تتم هذه الطريق بإخراج دم المريض من جسمه وتمريره عبر مرشح (فلتر) الذي يقوم بتنقيته ثم يتم إعادته إلى جسم المريض. وجهاز الإنفاذ يحتوي على غشاء رقيق يسمى المنفاذ dialyser الذي يفصل بين الدم وسائل الإنفاذ، كما يحتوي على غشاء نصف منفذ Semipermeable والذي يسمح بمرور مواد معينة من الدم إلى سائل الإنفاذ.
كما أن الجهاز يحتوي على مضخة لضخ الدم في جهاز الإنفاذ ومن ثم إعادته إلى المريض، ويحتوي أيضًا على مصيدة الفقاعات الموجودة في الدم التي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة للمريض إذا ما عادت إلى الدورة الدموية. كما يحتوي على عدة أجهزة إنذار للتنبيه إذا ما حدث خطأ ما في دائرة الإنفاذ.
ومن ميزات هذه الطريقة كفاؤتها العالية في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم. ومن عيوبها تكلفتها العالية ووجوب عملها في المستشفي مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًّا، في كل مرة يبقى المريض دون حراك لفترة ما بين 4-5 ساعات كما أن المريض يشعر بضعف جسدي وجنسي، كما أن هذه الطريقة تعتبر العامل الرئيسي في نقل الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الوبائي (ب) B و (ج) C.
الغذاء الكامل، والنّظام الغذائيّ القائم على النبات قد يساعد بعض الناس الذين يعانون من أمراض الكلى.[33] ويبدو أنّ اتباع نظام غذائي عالي البروتين من مصادر حيوانية أو نباتية له آثار سلبيّة على وظائف الكلى على الأقل في المدى القصير.[34]
الغذاء الذي يحوي كمية قليلة من البروتين له آثار وقائيّة لتطوّر الفشل الكلويّ المزمن عند الغير المصابين بالسكري والمصابين بالسكري من النوع 1. بينما هذا الأثر ليس للمصابين بالسكري من النوع 2.[35] قد يساعد الغذاء النباتيّ بعض الناس المصابين بالفشل الكلويّ المزمن.[36] أما الغذاء الذي يحوي نسبة عالية من البروتين الحيوانيّ أو النباتيّ له آثار سلبيّة على وظيفة الكلية على الأقل على المدى القصير. [34]
الأشخاص الذين يعانون من فشل كلوي في مراحلِه النهائية و الذين يخضعون لغسيل كلوي لديهم مخاطر أعلى للإصابة بنزيف داخل البطن بنسبة (21.2٪)مقارنة بالأشخاص غير المصابين، ومعرضون لخطر نقص التروية المساريقي غير الانسدادي بنسبة (18.1٪). في الوقت نفسه ، فإن أولئك الذين يخضعون لغسيل الكلى الصفاقي لديهم فرصة أكبر لتطوير التهاب الصفاق وانثقاب الجهاز الهضمي .[37]
<ref>
والإغلاق </ref>
للمرجع NIH2017
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)