قطبشاهيون | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
|
||||||
Flag of the Qutb Shahis | ||||||
سلطنة غولكوندا.
| ||||||
عاصمة | غولكوندا/ حيدر أباد | |||||
نظام الحكم | الملكية | |||||
اللغة الرسمية | الفارسية، والأذرية | |||||
اللغة | الفارسية، التيلوغوية، الأردية الدكانية | |||||
الديانة | الإسلام الشيعي | |||||
سلطان قلي قطب شاه | ||||||
| ||||||
التاريخ | ||||||
| ||||||
المساحة | ||||||
بيانات أخرى | ||||||
العملة | موهر | |||||
تعديل مصدري - تعديل |
سلالة القطبشاهيين[1] (بالأذرية: Qütbşahlar) (بالفارسية: قطبشاهیان) أو سلطنة غولكوندا (1518-1687)، إحدى سلالات المسلمين الخمس المستقلة في الجنوب الشرقي من الهند.[2][3][4] وهي واحدة من الدول الخمس الخلف للمملكة البهمانية، التي قامت على أنقاض السلطنة البهمنية وأسسها سلطان قلي قطب شاه (1512-1543) وكان ضابطا قره قويونلو[5][6] عند المنطقة الشرقية للسلطنة البهمنية ثم عين حاكماً على غولكوندا وفيها أعلن استقلاله سنة 1518 وأسس سلالته المعروفة بالقطبشاهيين. وانتقلت عاصمته إلى غولكوندا ثم إلى العاصمة الجديدة في حيدر أباد، على بعد بضعة أميال بعيدا. حكم السلالة سبعة سلاطين كان آخرهم أبو الحسن قطب شاه.
عام 1687 في عهد السلطان السابع للمملكة أبو الحسن قطب شاه عندما قام الإمبراطور المغولي أورنكزيب باعتقال الحاكم أبو الحسن لبقية حياته في دولت أباد، ودمج غولكوندا مع إمبراطورية المغول.[7][8][9] كان أمتداد المملكة ضمن الحدود المعاصرة يتضمن أجزاء من ولايات العصر الحديث كرناتكا وأندرا برديش وأوديشا وتلنغانة.[10]
كان مؤسس سلطان قلي قطب الملك، من نسل قره يوسف قد هاجر إلى دلهي مع عمه اللا قلي وبعض أقاربه وأصدقائه في بداية القرن السادس عشر، من مقاطعة همدان[11][12] وهاجر جنوباً فيما بعد إلى هضبة الدكن وخدم السلطان البهماني محمود شاه بهماني الثاني.[13] وبعد تفكك المملكة البهمانية إلى سلطنات الدكن الخمس، ثم استطاع السيطرة على غولكوندا، وبعد فترة وجيزة أعلن الاستقلال عن السلطنة البهمنية.
أخذ لقب قطب شاه مؤسساً سلالة قطب شاه في غولكوندا. اغتيل لاحقًا عام 1543 على يد ابنه جمشيد الذي تولى السلطنة من بعده ثم اصيب بمرض السرطان وتوفي عام 1550، حكم ابن جمشيد الصغير لمدة عام وفي ذلك الوقت قام النبلاء بإعادة إبراهيم قلي ونصبوه حاكماً على السلطنة.
كان سلطان قولي قطب شاه معاصرًا كريشنادفاريا حاكم إمبراطورية فيجاياناغارا. وسع السلطان قلي حكمه من خلال السيطرة على الحصون في ورنجل، وكوندابالي وإيلورو ، وراجاماهوندري ، بينما كان كريشنادفارايا يقاتل حاكم أوديشا.
كما إستطاع هزيمة شيتاب خان حاكم خامام واستولى على الحصن. وأجبر حاكم جيبور فيشواناث ديف جاجاباتي على تسليم جميع الأراضي الواقعة بين أفواه نهري كريشنا وجودافاري.[14] وإستطاع الاستيلاء علىماتشيليباتنام ليمتد حكمه إلى ولاية أندرا الساحلية.
اشتهرت سلطنة غولكوندا بالثراء؛ في حين أن من مصدر دخلها كان ضريبة الأرض،[15] فقد استفادت السلطنة بشكل كبير من سيطرتها لإنتاج الماس من المناجم في المناطق الجنوبية من المملكة. إذ هيمنت السلطنة أيضًا على دلتا كريشنا وجودافاري، مما أتاح الوصول إلى الإنتاج الحرفي في قرى المنطقة، حيث تم إنتاج عدة سلع مثل المنسوجات. كانت بلدة ماسوليباتنام بمثابة الميناء البحري الرئيسي لغولكوندا سلطنة لتصدير الماس والمنسوجات. بلغت المملكة ذروة ازدهارها المالي في عشرينيات وثلاثينيات القرن السادس عشر.[16][17]
كان السلاطين في مملكة غولكوندا على المذهب الشيعي الإسلامي، رغم ذلك كان وجود المذهب السني بين الرعايا والهندوسية أيضا.
حكم السلالة ثمانية سلاطين :
قبور السلاطين قطب شاهي تقع على مسافة واحد كيلو متر تقريبا على شمال جدار غولكوندا الخارجي. وتتكون هذه الهياكل من الحجارة المنحوتة بشكل جميل، وتحيط بها الحدائق. وهي مفتوحة للجمهور ويتم استقبال العديد من الزوار.
{{استشهاد ويب}}
: |archive-date=
/ |archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة)