قُم | |
---|---|
(بالفارسية: قم الفارسية) | |
مرقد فاطمة بنت موسى الكاظم.
| |
اللقب | دار العلم، مدينة المؤمنین |
تاريخ التأسيس | 805[1] |
تقسيم إداري | |
البلد | إيران[2][3] |
عاصمة لـ | |
محافظة | محافظة قم |
المقاطعة | مقاطعة قم |
المسؤولون | |
العمدة | محمد دلبری |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 34°38′24″N 50°52′35″E / 34.64°N 50.876388888889°E [4] [5] |
المساحة | 123.073 كيلومتر مربع |
الارتفاع | 900 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 1.2 ملیون نسمة (إحصاء 2010) |
الكثافة السكانية | 9759. نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | ت ع م+03:30 |
اللغة الرسمية | الفارسية |
الرمز البريدي | 37100 |
الرمز الهاتفي | 025 |
الموقع الرسمي | [1] |
الرمز الجغرافي | 119208 |
تعديل مصدري - تعديل |
جزء من سلسلة مقالات حول |
الشيعة |
---|
بوابة الشيعة |
مدينة قُم هي إحدى مدن إيران والتي تعتبر الحوزة العلمية فيها المركز العلمي الديني للشيعة بعد النجف. تقع على بعد 157 كم جنوب العاصمة طهران. وترتفع المدينة نحو 930 م فوق مستوى سطح البحر. يحدها من الشمال مدينة طهران، ومن الجنوب مدينة أصفهان، ومن الغرب مدينة أراك، ومن الشرق محافظة سمنان، وتوجد بالمدينة العديد من المزارات الدينية أهمها مرقد فاطمة بنت موسى الكاظم.
يرجع تأسيس مدينة قم إلى عصر الفيشداديين (قدماء ملوك الفرس) وينسبها بعض المؤرخين إلى (طهمورث ابن هوشنغ)، والبعض الآخر ينسبها إلى (قمسواره بن لهراسب)، وقد فتحت في سنة 21 هـ في عهد عمر بن الخطاب، وأقام فيها أبو موسى الأشعري، وقد مصرت البلدة أيام الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 83 هـ، ولما انهزم عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث (أمير سجستان من جهة الحجاج والذي خرج عليه) فرَّ إلى كابل، وكان من جملة الفارين معه أخوة هم أبناء سعد بن مالك الأشعري، نزل هؤلاء في سبع قرى في منطقة قم كان اسم إحداها (كمندان) ولما استوطنوها اجتمع إليهم بنو عمهم وصارت القرى السبع سبع محلات سميت إحداها كمندان ثم أسقطوا بعض حروفها فسميت بتعريبهم قماً وهي مأخوذة من كلمة (كومة) التي كان الفرس يطلقونها على بيوت الرعيان الذين يردون قم للرعي (و هم أول من سكنوا المنطقة).
تاريخيا كان معظم سكان قم وحتى القرن الثالث الهجري يتحدثون اللغة العربية، حيث يؤكد المؤرخ العربي اليعقوبي أن أغلب سكانها من على المذهب الأشعري. ويذكر أن قم كانت أول تأسيسها على قسمين عجمي وعربي يسمى القسم العجمي بـ (كوميندان) والقسم العربي كان يسمى حتى سنة 1359 م (عربستان) أو (حسين آباد)، وكان لوجود مرقد فاطمة بنت موسى الكاظم في المدينة الفضل في إعمارها وتوسعتها.
يشكل الأتراك الأذريين حوالي 40-50%. كما توجد جالية عربية كذلك.[6]
تزخر قم اليوم بالعديد من المؤسسات والمدارس العلمية يزيد عددها على 60 مؤسسة ومدرسة منها:
وهنالك معاهد ومؤسسات ومنتديات ومجامع علمية أخرى تابعة للحوزة وهي متخصصة في مجالات عديدة كالتبليغ والبحث.
مسجد فاطمة
هو المسجد الذي دفُنِت فيه فاطمة بنت موسى الكاظم، وأول من بنى بناء المسجد هو الشاه عباس الأول، وقد دُفِنَت أيضاً في هذا المسجد ثلاثة من بنات محمد بن علي الجواد. |
|
مسجد جمكران
هو أحد المساجد المقدسة لدى الشيعة، حيث يعتقد الشيعة أنِّ هذا المسجد بُني بأمر المهدي (الإمام الثاني عشر). |
|
أربعون كوكب
أربعون كوكب (بالفارسية: چهل اختران). سمي بذلك لدفن أربع عشر شخصاً من ذرية علي بن موسى الرضا هناك، وقد ثبت ذلك عام 378 هـ. ويعد من الأبنية التاريخية لمدينة قم، ويعود بناءها إلى سنة 950 هـ، وهي مزيّنة بمختلف الآيات القرآنية. وهناك دلائل أخرى تشير إلى أن بناءها تمّ في عام 851 هـ بصورة أولية. وفي وسط المبنى مرقد عام يرتفع إلى متر بتسعة أمتار طولاً ومثلها عرضاً، ويحوي عدة ردائف من القبور ومزينة بالكاشي الخشن الأزرق، ثم وضع عليها ضريح من الألمنيوم.[7] |
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)