قومية عراقية وهي قومية تروج بأن للعراقيين روح ثقافية واحدة وهي التي تجمعهم، تتضمن القومية العراقية الاعتراف بالهوية العراقية وبأن العراقيين يرجع أصلهم إلى سكان بلاد الرافدين القدماء من البابليين والآشوريين، القومية العراقية في التأريخ كانت مؤثر في حركة العراق إلى الاستقلال من الاحتلال العثماني والبريطاني، القومية العراقية كانت سمة مهمة في ثورة العشرين ضدّ الاحتلال البريطاني، وثورة 1958 ضدّ الملكية الهاشمية البريطانية المركّبة، يدّعي عالم الاجتماع الأمريكي إيمانويل واليرشتاين بأنّ القومية العراقية كانت عامل رئيسي في مقاومة العراق ضدّ الاحتلال الأمريكي أثناء حرب العراق الذي أدّى إلى القوات الأمريكية الانسحاب من العراق.
هناك مغايران بارزان. ينظر مغاير واحد أمة عراقية كتضمين شعب عربي وكردي كما يساوي الناس الذين مرتبطون بتراث نهريني، هذه وجهة النظر روّجت لها من قبل عبد الكريم قاسم، والذي كان من أصل عربي كردي مختلط. إنّ المغاير الثاني قومية ثنائية تدمج القومية العراقية بجانب القومية العربية، ذلك يدعم قومية عراقية للأمور التي تتضمّن العراق وقومية عربية للقضايا التي تتضمّن العرب ككل، اعتقد الرئيس العراقي السابق صدام حسين بأنّ اعتراف بأصول العراقيين النهرينية القديمة وتراث العرب العراقيين كان مكمّل لدعم القومية العربية، وقد تضمن النظام البعثي في العراق وضع القائد صلاح الدين الأيوبي الذي هزم الصليبيين كبطل قومي للعراقيين، من أبرز المنظرين الحاليين للقومية العراقية هو المؤرخ سليم مطر.[1]