كتاب المجموع هو كتاب يُفترض أنه المصدر الرئيسي لتعاليم الطائفة العلوية . [1] يقال أن الكتاب لم يتم نشره علنًا بل يتم نقله من الشيوخ الى المريدين ؛ ومع ذلك، تم نشر الكتاب من قبل بعض المستشرقين الغربيين، والترجمة الأصلية العربية وأيضاً الفرنسية متاحة على أرشيف الإنترنت. [2] لكن يدعي العلويين أن هذا الكتاب لا أساس له من الصحة ويذكرون أن المصدر الرئيسي لتعاليمهم هو نهج البلاغة . [3] يقول ماتي موسى: [4]
يحتوي كتاب المجموع على ستة عشر سورة أدرجها سليمان الأذني في كتابه الباكورة السليمانية... نُشر كتاب المجموع بترجمة فرنسية لرينيه دوسو في كتابه "تاريخ ودين النصيريين" ، 161-98. والنص العربي له موجود في كتاب "العلويين العلوية" لأبي موسى الحريري (دبي: دار الاعتصام، 1980)، 145-74.
والرجل الذي كشف كتاب المجموع هو سليمان الأذني، وهو علوي اعتنق المسيحية. [6]
يُعرف "المجموع" أيضًا باسم "الدستور" ، ويُنسب إلى الشيخ العلوي في القرن الحادي عشر، الميمون الطبراني ؛ [7] إلا أن يارون فريدمان يقول أن الدستور وكتاب المجموع هما نصان مختلفان وأن جعلهما نصًا واحدًا هو أمر خطأ. [8]
يظن يارون فريدمان أن كتاب المجموع تأثر بالتقاليد الباطنية اليهودية الموجودة في سفر يتزيراه ؛ يشير فريدمان على وجه الخصوص إلى تشابه النصوص في المعنى الباطني للحروف، حيث يقارن "السر العظيم" لسفر يتزيراه ( سود جادول ) وهو "الألف-ميم-شين" مع سر كتاب المجموع ( عمس ) وهو "العين-ميم-سين" . [9]
يدعي العلويين المعاصريين أن "كتاب المجموع" ملفق، حتى أن البعض يشير إلى أنه مزيف أنشأه المبشرون المسيحيون في القرن التاسع عشر. [10]
^Firro، Kais M. (2005). "The Ἁlawīs in Modern Syria: From Nuṣayrīya to Islam via Ἁlawīya". Der Islam. ج. 82 ع. 1: 1–31. DOI:10.1515/islm.2005.82.1.1. ISSN:0021-1818.