المنشأ | |
---|---|
بلد المطبخ | |
الترتيب | |
النوع | |
المكونات الرئيسية |
كنافة خشنة وسمن وجبنة بيضاء (نابلسية أو عكاوي) |
تنويعات أخرى |
مبرومة وناعمة ومحيرة |
السعرات الحرارية |
720 |
---|---|
الدهون |
50 |
الكاربوهيدرات |
49 |
الكنافة أو القطايف (في الجزائر وتونس) هي حلوى تتكون من خيوط عجين، يضاف إليها السمن والسكر والمكسرات. والكنافة تعدّ إحدى أشهر الحلويات في بلاد الشام، ومصر، خاصة في فلسطين، حيث تشتهر الكنافة النابلسية، فهي من الحَلَوِيَّات الدارجة في جميع الفصول والمواسم، ويكثر تحضيرها على وجه الخصوص في شهر رمضان؛ فهي تُنَشِّط الصائم بعد الإفطار، وَتَمُدُّه بالطاقة والسعرات الحراريّة اللازمة له؛ فهي غَنِيَّة بكميات كبيرة من السكر والفيتامينات وتحتوي على كميّات كبيرة من البروتينات واليود والحديد والفسفور. كما تُقَدَّم الكنافة في جميع الحفلات والمناسبات، كالأعراس والولائم ومناسبات النجاح والاجتماعات العائلية؛ يجب الاعتدال في تناولها حتى لا تُسَبِّب الضرر والسمنة. وبالإضافة لاشتهارها في معظم البلدان العربية، تشتهر الكنافة أيضاً في تركيا والقوقاز واليونان. وتُقدَّم أحياناً مع الشاي أو القهوة.[3]
في كثير من الروايات يشار إلى أن الكنافة عرفت في عصر الدولة الأموية، وقد صنعت خصيصاً للخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان، حيث قدمت له طعاماً في السحور أثناء ولايته في دمشق.[4]
وهذا يعني أن أول ظهور للكنافة كان في بلدان الشام، ولكن من الصعب تأكيد قصة معاوية، برغم أن اسم الكنافة صار مرتبطاً به، حيث أصبحت تعرف بـ «كنافة معاوية».
وتقول الدكتورة الشيماء الصعيدي، الباحثة بمركز أطلس المأثورات الشعبية بمصر، إن صانعي الحلوى في الشام هم من اخترعوا وابتكروا الكنافة بجانب القطائف، وقدموهما خصيصًا إلى معاوية بن أبي سفيان، حينما كان واليًا على الشام، حيث يُقال إن معاوية كان أول من صنع الكنافة من العرب حتى إن اسمها ارتبط به فقالوا «كنافة معاوية».
وحسب الصعيدي، كان معاوية يحب الأكل، فشكا إلى طبيبه ما يلقاه من جوع في الصيام، فوصف له الطبيب الكنافة التي كان يتناولها في فترة السحور حتى تمنع عنه الجوع في نهار رمضان.
ووفق الصعيدي، قيل إن الكنافة صُنعت خصيصًا لسليمان بن عبد الملك الأموي لهذا فإن أهل الشام يُعدُّون من أبرع المختصين بصنع الكُنافة.[5]
كلمة كنافة مُشتقة من الكلمة العربية كَنَف وتعني الإحاطة.[6]
للكنافة أنواع عديدة منها:
وقد نشأت في مدينة نابلس في فلسطين[7][8][9]، وهي لا زالت إلى الآن مشهورة في تلك المدينة. وتتكون الكنافة النابلسية من الجبن الأبيض، وسطح من القمح المهشوم، مُغطى بشراب السكر.[10] وتعد الكنافة النابسلية من أشهر الأنواع في الشام. وقد تم تحضير أكبر صحن كنافة بأطوال 75×2 متر، ووزن 1,350 كيلوجرام في مدينة نابلس[11] في 2009م كمحاولة لتسجيلها كأكبر كنافة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وبذلك دخلت الكنافة النابلسية موسوعة غينيس للأرقام القياسية بتاريخ 18\7\2009.
تحضر الكنافة بالجبن باستخدام المفروكة أو عجينة الكنافة الجاهزة، الزبدة، جبن العكاوي والطحين. أما القطر فَيُحَضَّر باستخدام السكر، ماء الورد، ماء الزهر وعصير الليمون الحامض. تحتوي قطعة الكنافة (250غ تقريباً) بحسب موقع شهية، على المعلومات الغذائية التالية: