كوزاني Κοζάνη | |
---|---|
(باليونانية: Κοζάνη) | |
الموقع الجغرافي
| |
تقسيم إداري | |
البلد | اليونان[1] |
عاصمة لـ | |
المنطقة الإدارية | مقدونيا الغربية |
كوزاني | |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 40°18′02″N 21°47′20″E / 40.30069°N 21.78896°E |
المساحة | 366 كيلومتر مربع |
الأرض | 343 كم² |
الارتفاع | 720 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 49,812 نسمة (إحصاء 2001) |
الكثافة السكانية | 145 |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
تسجيل المركبات | KZ |
الرمز البريدي | 501 xx (xx=31 or 32) |
الرمز الهاتفي | 24610 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 735563 |
معرض صور كوزاني - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
كوزاني : (باليونانية: Κοζάνη)، (بالإنجليزية:Kozani)، مدينة يونانية تقع في شمال البلاد، وهي عاصمة منطقة مقدونيا الغربية الإدارية، وأيضاً مركز إحدى مقاطعاتها والتي تحمل نفس اسم المدينة.[2][3][4]
تقع المدينة على ارتفاع 710 أمتار عن مستوى سطح البحر في جنوب الهضبة التي تفصل جبل فيرميون من الشرق، وجبل فورنينوس، جبل أسكيو من الغرب. تبعد كوزاني مسافة 128 كيلومتر عن سالونيك، وَ 445 كيلومتر عن أثينا.
يبلغ عدد سكان المدينة حوالي الخمسين ألف نسمة وبالتالي تكون المدينة الأولى من حيث عدد السكان في منطقة مقدونيا الغربية.
يعتقد أن اسم المدينة يعود لكلمة (kožani) في اللغات السلافية الجنوبية، والتي تعني (جلد الماعز).
توجد في المدينة والمنطقة المحيطة بها عدة أدلة على استيطان بشري يعود لعصور متعددة، إذ وجد في الجزء الشرقي من كوزاني مقبرة تعود للعصر الحديدي المبكر. كانت المنطقة خلال فترة فيليب الثاني المقدوني تدعي إليميا (Eleimia) ووجد جنوب-غرب المدينة آثار مستوطنة كانت تدعى كاليفيا (Kalyvia).
ولكن المدينة الحالية كانت قد أنشئت من قبل بعض المسيحيين الذين هربوا من سهول مقدونيا وإبيروس خوفاً من العثمانيين خلال القرنين الرابع عشر وَالخامس عشر، ورد أول ذكر للمدينة في السجلات العثمانية عام 1528 م كمكان يحتوي مئة منزل.
حصلت المدينة على امتيازات خاص خلال القرن السابع عشر، إثر استصدار فرمان سلطاني مُنع به الأتراك من الاستيطان فيها وأعطي سكانها العديد من الحقوق التجارية والاستقلالية.، ولكن المدينة نهبت من قبل الأتراك مرتين بعد ذلك بقرن عامي 1770 وَ 1830.
دخل الجيش اليوناني المدينة في 11 تشرين الأول/أكتوبر عام 1912 على إثر انتصاره على الجيش العثماني في معركة ساراندابورو. بعد ذلك شهدت المدينة فترة من الازدهار إثر اكتشاف مخزونات كبيرة من الليغنيت في المنطقة المجاورة، حتى أن المدينة أصبحت أكبر منتج للطاقة الكهربائية في اليونان.