الكولشيسين مركب دوائي مستخلص من زهور نبات اللحلاح الخريفي (الاسم العلمي: Colchicum autumnale) يستخدم لمعالجة مرض النقرس وداء بهجت وحمى البحر الأبيض المتوسط.[6][7][8]
تم تطوير العقار من قبل الكيميائين الفرنسيين (بالفرنسية: P.S. Pelletier) و(بالفرنسية: J. Caventon) في العام 1820 م. وأول من استخدم هذا الدواء هو الطبيب Materia Medica لمعالجة مرض النقرس.
العشبة من الأعشاب شديدة الشهرة في الطب القديم والحديث علي حد سواء ولها أسماء عديدة ففي سيناء مصر يطلق عليها اسم فريوة الشايب، ومن أسمائها اللحلاح، السورنجان، خميرة العرب، حافر المهر وخميرة العطار.
يُعطى الكولشسين بشكل أقراص Tablet 0.6 ملغ بمقدار 3-4 حبات/يوم وذلك في أول 3-4 أيام. ثم 2 حبة /اليوم مدة 4-5 أيام ثم 1 حبة/اليوم لمدة شهر على الأقل يُعتبَر الكولشسين من العلاجات التجريبية (ففي حال شككنا بالنقرس): نُعطي الكولشسين ونراقب: إذا تحسّن المريض حالة نقرس وإذا لم يتحسّن نفكّر باحتمال آخر..
الجرعة اليومية هي من 1-2 ملغم يومياً وطوال الحياة موزعة على جرعتين أو ثلاث، وبهذه الوسيلة يمكننا منع حدوث أزمات مرضية في حوالي 65% من الحالات، بينما في 30% الباقون فإن استعمال الكولشيسين يجعل أزمات المرض عندهم اقل حدة واقل قوة ومتباعدة أكثر، أما الـ5% المتبقية فإن استعمال الكولشيسين لا يحدث أي تغيير لا في قوة الأزمات ولا في تباعد الفترات بينهما، وبالرغم من ذلك فإن هؤلاء الخمسة بالمائة يستمرون بتناول 2 ملغم يومياً لمحاولة منع حدوث داء النشوانية، ومن الجدير بالذكر أن زيادة كمية الجرعة لا يؤدي إلى استجابة أحسن.
والمرضى الذين لا يستجيبون للكولشيسين يمكن إعطاؤهم انترفيرون ألفا حيث لوحظ أن الانترفيرون قد يستجيب له تلك المجموعة من المرضى.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)