كويكب نوع-E

كويكب من النوع إي أو (E-type) , هو كويكب يعتقد أنه يحوي على إنستاتيتات لا مائية كوندريتية (MgSiO3) في سطحه , هذا النوع يشكل نسبة عالية عبر مجموعة عميقة في حزام الكويكبات تعرف بـكويكبات هنغاريا,[1] لكن وبشكل غير متوقع تم اكتشاف أن كمياتها قليلة للغاية بعدما تم فهم حزام الكويكبات بشكل أفضل , على أية حال هذا النوع بعيد بعض الشيء عن الحافة الداخلية لحزام الكويكبات , مثل أنجلينا 64 , يعتقد بأنها تشكلت من غطاء ذو انخفاض عالي من الكويكبات المتمايزة.

هيئة الكويكب

[عدل]

الكويكب من النوع أي ذو بياض عالي يبلغ 0.3 أو أكثر , مما يميزه عن الأنواع الأكثر وفرة منها كالكويكبات من النوع إم , طيفها ساكن محمر مسطح , غالباً بسبب أنها تشكلت من حافة جسم أكبر عوضاً عن مركز هذا الجسم , جميع الكويكبات من هذا النوع صغيرة ما عدا ثلاثة كويكبات قطرها أكبر من 50 كيلومتر (نيشا 44 , باندورا 55 , أنجلينا 64) أما البقية فهي أقل من 25 كيلومتر.

هذا النوع قد يكون مرتبطاً بالنوع إكس إي في تصنيف سماس.

الحزام إي

[عدل]

يعتقد أن الكويكبات من النوع إي هي بقايا عائلة هنغاريا , وهي مجموعة من الكويكبات المفترضة لها حزام خاص بها , التسبب في تشتيت معظم حزام بي المفترض كان بسبب هجرة عكسية للغازيات الضخمة الخاصة بالمجموعة الشمسية , بناء على محاكيات حديثة أجرتها مجموعة نايس موديل أو (Nice modle) وفي المقابل هذا التشتيت قد يكون هو الذي تسبب بالقصف الشديد المتأخر.[2]

الاستكشافات

[عدل]

في الخامس من سبتمبر 2008 المركبة الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية روزيتا قامت بزيارة الكويكب ستينس 2867,[3] البيانات المطيافية التي أرسلتها المركبة أكدت أن تركيبة الكويكب بشكل أساسي تتكون من معادن فقيرة بالحديد مثل إنستاتيت , فورستريت , فلدسبار.

انظر أيضاً

[عدل]

أنواع الكويكبات الطيفية.

مراجع

[عدل]
  1. ^ McSween, Harry Y. (1999). Meteorites and their parent planets. Cambridge, UK: Cambridge University Press. p. 168. ISBN 0-521-58751-4 نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Late, Late Heavy Bombardment - Bill Bottke (SETI Talks) – Youtube.com نسخة محفوظة 30 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ H. U. Keller, et all - E-Type Asteroid (2867) Steins as Imaged by OSIRIS on Board Rosetta - Science 8 January 2010: Vol. 327. no. 5962, pp. 190 - 193 doi:10.1126/science.1179559 نسخة محفوظة 23 يوليو 2010 على موقع واي باك مشين.