الكيانية إحساس تجريدي عقلي يعتبر شئ ما ككيان صافي. يستعمل في علم النفس كتعبير يعني «نظرة جماعة على أنهم كيان صرف» (أي جماعة كيانية) بخلاف وجودية الفرد. إنها تختلف عن الشمولية. أما من الناحية العملية، فيمكن تعريف الكيانية بـ«إدراك مجموعة مجتمعي، مثل الأفراد، أنها موحدة ومتراصة». تكون الكيانية أعلى قوة بين المجموعات المتألفة (مثل العائلات)، وبدرجة أقل بين فرق العمل (أي موظفي شركة)، وتقل أكثر بين فئات المجتمع (مثل أبناء طائفة)، وحتى أكثر بين الجماعات المؤقتة (مثل أشخاص ينتظرون على موقف الحافلات)[1]
يأتي مصطلح «الكيانية» من الإنكليزية Entitativity والتي استعملها كامبل عام 1958 في إيضاح الفرق بين الجماعات الحقيية وبين مجموعة أفراد. لا توجد لها مرادفات شائعة في اللغة العربية. أقرب مصطلح متداول هو ألعصبية.
من خلال تفسيره، قال كمبل أنه هناك ثلاث دلالات (بالإنجليزية: cues) أو تلميحات يمكن الاستعانة بها لتحديد متى يمكن اعتبار مجموعة من الأفراد كيان أم لا. فمثلا، بينما يبدوا مشجعي فريق رياضي كجماعة متفرقة لا علاقة بينهم، إلا غنائهم معا وصريخهم معا عند تسجيل هدف يدل على أنهم كيان واحد.
ركز كامبل على ثلاث تلميحات يستعملها الفرد ليحدد كيانية مجموعة ما:
في حالة مجموعة طلاب تجلس حول طاولة في مكتبة عامة. يمكن أن يكونوا أصدقاء يدرسون معا، أو يمكن أن يكونوا غرباء لا يمتون لبعضهم بصلة. لتطبيق الدلالت الثلاثة، يمكن ملاحظة التالي:[2]