المؤلف | |
---|---|
اللغة | |
العنوان الأصلي | |
البلد | |
الموضوع | |
النوع الأدبي | |
موقع السرد |
تاريخ الإصدار |
---|
ألف مورتيمر أدلر كتاب كيف تقرأ كتابًا عام 1940 وشارك في تأليف الطبعة المنقحة عام 1972 مع تشارلز فان دورين الذي وفَّر قواعد إرشادية لقراءة كتب من أي تراث قراءة نقدية.[2] تنقيح طبعة 1972 بالإضافة إلى أول إصدار يتعامل مع الأنواع الأدبية مثل (الشعر، والتاريخ، والعلوم، والخيال، وما إلى ذلك)، والقراءة البحثية ووقراءة المراجع.
كتاب «كيف تقرأ كتابًا» مقسم إلى أربعة أجزاء وكل جزء يحتوي على عدة فصول
يشرح أدلر لمن تم توجيه الكتاب له ويعرف مستويات مختلفة من القراءة ويشير إلى المستويات التي سيتم تناولها، كما أنه يقدم حجة مختصرة لصالح الكتب العظيمة، ويشرح الأسباب التي دفعته لكتابة «كيف تقرأ كتابًا».
هناك ثلاثة أنواع للمعرفة: المعرفة العملية، والمعلوماتية، والادراكية. ناقش ادلر أساليب لاكتساب المعرفة، واستنتج أن المعرفة العملية وإن كان يمكن تعليمها بأنها لا يمكن أن تتقن بدون خبرة أما المعرفة المعلوماتية فمن الممكن أن تكتسب من قبل شخص يساوي فهمه لفهم المؤلف، وأنه من الأفضل أن يتم التعلم من الشخص الذي يحقق فهم المذكور.
التواصل المباشر من اللذين اكتشفوا فكرة لأول مرة تعد أفضل طريقة للفهم وهذه حجة ادلر لقراءة الكتب العظيمة، فإن أي كتاب لا يقدم اتصالا أصليا يعتبر أقل قيمة من الكتاب الأصلي، وأي معلم احتفظ باللذين قاموا بتأليف الموضوع الذي يقدمه يعتبر كمصدر للفهم أقل قيمة من الكتب العظيمة.
قضى ادلر على الجزء الأول قدراً لابأس به يشرح فيه الأسباب التي اجبرته على كتابة «كيف تقرأ كتابًا»، وأكد على أنه قلة من الناس يستطيعون قراءة كتاب من أجل الفهم، ولكنه يعتقد بأن غالبيتهم قادرين على ذلك، نظرا للتوجيهات الصحيحة وإرادتهم للقيام بذلك، فلذلك ينوي تقديم تلك التوجيهات، وقضى أيضا بعض الوقت يشرح فيه للقارئ عن اعتقاده بأن نظام التعليم فشل في تدريس الطلاب فن القراءة الجيدة بما في ذلك المؤسسات الجامعية وطلاب المراحل الجامعية الأولى، واستنتج ادلر أنه بسبب هذه العيوب في التعليم الرسمي، فإنه يقع على الأفراد مسؤولية صقل هذه القدرات في أنفسهم، ومن خلال هذا الجزء يربط ادلر حكايات وملخصات تجربته في مجال التعليم كداعم لتأكيداته.
في هذا الجزء يحدد ادلر طريقته لقراءة الكتب غير الخيالية من أجل تحقيق الفهم مدعيا أن هناك ثلاثة أساليب أو قراءات مختلفة يجب أن تطبق من أجل فهم الكتاب فهما جيدا ولكن أداء هذه المستويات الثلاثة من القراءات لا يعني بالضرورة قراءة الكتاب ثلاثة مرات، حيث أن القارئ الخبير سيكون قادرا على أداء المستويات الثلاثة من خلال قراءة الكتاب مرة واحدة فقط، وصنف ادلر هذه القراءات بالترتيب وسماها بالقراءة الهيكلية والتفسيرية والانتقادية.
في الجزء الثالث، يناقش ادلر بإيجاز الاختلافات في تناول أنواع مختلفة من الأدب ويقترح قراءة العديد من الكتب الأخرى، ويشرح طريقة منهجية «الكتب العظيمة» –قبل قراءة أعمال أي مؤلف، اقرا الكتب التي أثرت عليه– ويعطي ادلر في هذا الجزء أمثلة عديدة على هذه الطريقة.
يغطي الجزء الأخير من الكتاب المستوى الرابع من القراءة: قراءة «المراجع». في هذه المرحلة، يوسع القارئ ويعمق معرفته حول موضوع معين، على سبيل المثال: (الحب، أو الحرب، أوفيزياء الجسيمات، الخ) ويكون ذلك من خلال قراءة عدة كتب عن الموضوع. أما في الصفحات الأخيرة من هذا الجزء، يشرح المؤلف الفوائد الفلسفية من القراءة على أنها «نمو للعقل» و «تجربة أكمل لشخص واعي.»
قدم المؤلف في كتابه عام 1972 ملحقاً لقائمة لكتب يوصى قراءتها وهي على النحو التالية: