كيمياء المبلمرات أو كيمياء المكثورات أو كيمياء البوليمرات أو كيمياء الجزيئات الكبيرة علم متشعب يتعامل مع التصنيع الكيميائي والخواص الكيميائية للمكثورات أو الجزيئات الكبيرة.[1][2][3] الجزيئات الكبيرة بصفة عامة ترجع إلى سلاسل جزيئية وبالتالي فإنها تتبع علم الكيمياء. المبلمرات تصف خواص أغلبية مادة المكثور وتتبع علم فيزياء البوليمرات كعلم متفرع من الفيزياء. اللدائن مثل البولي إثيلين يعامل في هذه المقالة على أنها تفرع من المكثورات التصنيعية التي لها شهرة تجارية. المكثورات الحيوية مثل البروتينات هي أيضا تفرع للمكثورات وتتواجد في الطبيعة.
يتم عمل المكثورات عن طريق كوثرة المواحيد. ويتم وصف المكثور كيميائيًا بدرجة الكوثرة، وتوزيع الكتلة المولية، والانتظامية، وتوزيع المكثور الإسهامي، وتفرع المكثور، ومجموعة نهاية، والتشابك، والتبللر وأيضا بالخواص الحرارية مثل درجة حرارة التحول الزجاجي. المكثورات في المحاليل لها خواص خاصة بالنظر إلى انحلاليته، وكثافته، وتكتله.
في عام 1897 قام هيلاري دي شارونيه ببدء أول مصنع لتصنيع الخيوط بناء على السليولوز كمادة لاستبدال الحرير. في عام 1907 قام ليو بيكيلاند باختراع أول مكثور تصنيعي، الباكلايت. في عام 1922 كان هيرمان شاودينجر أول من افترض أن المكثورات تتكون من سلاسل طويلة من الذرات مرتبطة معا برابطة تساهمية. كما اقترح أيضا تسمية هذه المركبات بالجزيئات الكبيرة. وقبل هذا، كان العلماء يعتقدون أن المكثورات هي تجمعات للجزيئات الصغيرة (تسمي غروانيات) مرتبطة معًا عن طريق قوى دقيقة غير معروفة. وقد حصل شاودينجر على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1953 م. وقد اخترع والاس كاروثيرس أول مطاط تصنيعي (نيوبرين) عام 1931 م والنيلون عام 1935 م. وحصل بول فلوري على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1974 لعمله على شكل اللف العشوائي للمكثورات
علي كريم الساعدي 07736266214