لجنة شباب غزة "تريد حلاً سلميًا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة".[4] استراتيجيتهم الأساسية لتحقيق هذين الهدفين هي دعم الشباب المحلي[5] وبناء علاقات شخصية بين سكان غزة وسكان الضفة الغربية والإسرائيليين.[2][6] وتعقد المنظمة أيضًا دورات تدريبية حول اللاعنف، ونظمت حملة لكتابة رسائل موجهة إلى الناشطين الدوليين.[2]
وفي عام 2015، بدأت المجموعة مبادرة "سكايب مع عدوك"، والتي تستضيف فيها المجموعة مكالمات جماعية مشتركة مع كل من الفلسطينيين والإسرائيليين.[4] خلال المكالمات، يناقش المشاركون واقع الحياة في غزة وإسرائيل.[2] وفي عام 2018، نظمت مظاهرة أطلقوا فيها 200 حمامة، كل حمامة تحمل رسالة سلام.[7] وفي عامي 2018 و2019، نظمت المجموعة مكالمات عبر تطبيق Skype بين سكان غزة ومواطنين أمريكيين خلال رمضان.[7][8] وفي مارس/آذار 2019، ألقي القبض على مؤسس الجماعة، رامي أمان، بعد اتصال عبر "سكايب مع عدوك" وأطلق سراحه بعد فترة وجيزة.[9]
في يوم الذكرى 2019، قامت المنظمة ببث الحفل التذكاري البديل، الذي أقيم في تل أبيب ونظمه المنتدى الإسرائيلي الفلسطيني للعائلات الثكلى ومقاتلون من أجل السلام، في قطاع غزة.[10] وفي حزيران/يونيو من ذلك العام، نظمت لجنة شباب غزة سباقات "السلام والحرية" للدراجات الهوائية وسباقات الركض، والتي كانت مفتوحة للمشاركين الفلسطينيين والإسرائيليين.[11] وقبض على ثلاثة من أعضاء مؤتمر الشباب اليوناني بعد الحدث ووجهت إليهم تهمة "التطبيع".[4] في عام 2020، قبض على أمان ومنار الشريف وعضو ثالث في مؤتمر الشباب، بعد مكالمة عبر تطبيق زووم مع الفلسطينيين والإسرائيليين.[12]
^ ابEbenstein، Ruth (17 يوليو 2018). "Skyping With Gaza". Tablet Magazine. مؤرشف من الأصل في 2023-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-17.Ebenstein, Ruth (July 17, 2018). "Skyping With Gaza". Tablet Magazine. Retrieved November 17, 2023.